صبرتي ونولتي للكاتبة المجهولة
بحبك شوف يا عمر انا ست متجوزة وجوزى راجل محترم أوى فلو سمحت ...متسببليش مشاكل
مشيت من قدامه بسرعة على البيت رغم أحساسى بالضعف بحبه رغم إن كنت بحاول أكون قوية قدامه.
حلو الأكل
جميل أوى ...تسلم أيدك
أبتسمت بخجل بس كنت بتخوف النهاردة أوى
انا كده فى الشغل والله ميحترمنيش ملوش عندى غير كده
كلامه كان مهزوز كأنه بيحاول يبين أنه واثق من نفسةأسامة كان غريب أوى
أسامة أفتح!!
نعم
ليه قاعد فى الأوضة الفاضية دى هو الأوضة دى محروقة ولا أيه!
ملكيش دعوة بالأوضة دى يا بثينة وأياك تدخليها...فاهمة!
خرج وشعور الخۏف والقلق مسيطر عليا أيه الأوضة دى!
فى يوم أسامة اتأخر أوى فى شغله فى الشركة لقيت التليفون بيرن.
وحشتينى يا بثينة...عارف إنك لسة بتحبينى
انا مبحبكش وأبعد عنى بقا!!
انا خلاص هتقدملك زى ما أنت عاوزة
بعد إيه!! ...بعد ما أتخليت عنى ...اه لسة بحبك و...
لقيت أسامة قدامى!!...بص عليا بصة غريبة ودخل.
أسامة أنت هنا من إمتى! ...انا كنت بكلم...
لقيته سابنى ودخل الأوضة المحروقة!!
أسامة...أكيد سمع
التليفون رن تانى وكان أسامة!!..أيه الهبل ده هو بيرن وهو فى الشقة ما لو عاوز حاجة يطلع يقولى!!
أوضة إيه انا بتصل أقولك إن هتأخر شوية فى الشغل
بطل تهزر بقا وأطلع من الأوضة
أوضة أيه انا فى الشغل
قلبي وقف لما سمعت صوت العربيات جنبه!!...بصيت ورايا على الأوضة لقيته هو بس كان مشوه ورجله مکسورة وأيده متجبسة!!
يتبع
الرجل_الغامض
المنظر كان مرعب لدرجة إن مستوعبتش ده حقيقة ولا حلم عيونه كانت حمراء جدا وواسعة وبتنزل ډم وخطواته بتقرب صړخت بقوة.
الخط قطع وخطواته لسة بتقرب جريت بسرعة على باب الشقة وبحاول أفتحه مش راضى بصيت ورايا لقيته بيقرب فى غير أتجاهى كأنه أعمى ومبيشوفش.
بسم الله الرحمن...أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...أعوذ بكلمات الله التامات من شړ ما خلق
الباب مكنش بيفتح أبداسمعت صوت ضحكته هزت المكان وشكله مرعب جريت بسرعة على أوضتى وقفلتها عليها وصوت خبط الباب قوى كأن فيه عشرة بيخبطواأتصلت تانى بأسامة لكن تليفونه كان مقفول!!
..يارب مليش غيرك الخبط زاد وانا بعيط من الړعب مش فاهمة حاجة كل حاجة متلغبطة
يا بثينة أفتحى ...بثينة انا جيت
أنت مين
أفتحى يا بثينة انا أسامة
كذاب ... أعوذ بالله منكم متأذونيش
يبنتى أفتحى والله انا أسامة أسامة أفتحى بقا
إيدى كانت بترعش وملهاش قوى تفتح الباب صوت شهقاتى من الړعب على وصوته برا بيتكلم
غمضت عينى وفتحت لقيت ...أسامة واقف وشنطته على كتفه.
فى إيه بثينة حصل إيه
مشينى من هنا ...انا شوفت المۏت بعينى ...مشينى أبوس إيدك
أهدى ...حاضر حاضر همشيكى بس أهدى..خدى ماية وأحكيلى بالراحة حد أذاكى
شربت الماية وبصيتله وانا بفتكر الراجل اللى