حكاوي يونس
اخواته جايين ولا إيه!
بعد إذنكوا هرن على يونس أشوفه اتأخر ليه وهاجي
استأذنت وقمت أشوفه وأنا خاېفة يكون حصله حاجة..
هو مش بيرد ليه!!
انتي كويسة يا أسماء
بړعب يونس.. مش بيرد
يا حبيبتي اهدي ممكن يكون تليفونه صامت ولا حاجة
بصتلها پخوف وهي حاولت تطمني شوية ولقيته رن عليا من تاني فرديت بسرعة
كنت فين!
التليفون كان صامت يا أسماء
مټخافيش يا سمكة أنا في السكة أهو مش هتأخر وهاجي
تيجي بالسلامة يا حبيبي يلا.. لا إله إلا الله
محمد رسول الله
قفلت واتنهدت براحة وللحظة نسيت نفسي وابتسمت زي ما أكون مراهقة لسة قلبي بيدق مع كلامه..
فقت على ضحك سميرة فاتوترت
احم سميرة
بضحك قلب سميرة لا دا يونس مأثر عليكي أوي يعني
اتكسفت ومردتش وهي ابتسمت..
اتنهدت وآمنت على دعائها في سري ربنا يهديها ويحنن قلبها عليا شوية..
.....
الأكل كان طعمه حلو تسلم إيدك
حبيبي تسلملي
بس..
كويس إني لاقيتك هنا بقى يرضيك اللي مراتك عملته!!
أنا! وأنا عملت إيه!!
أسمااء
سكت لما اتكلم بصوت عالي وهي على طول بدأت تتكلم..
بقى يا بني يرضيك عشان نسيت أقولها من بدري إن إخواتك جايين وقلتلها متأخر شوية تقوم المحروسة معلية صوتها عليا!!
أيوا هتكذبي ولا إيه!
مكنتش عارفة أفكر مكنتش عارفة أستوعب كلامها أصلا أنا إمتى عملت كدا!..
بصيت ل يونس وهزيت راسي بلأ وهو بصلي كتير وبعدين اتكلم..
اعتذري ل أمي يا أسماء
نعم!
اتنهد بقول اعتذري
تنحت لثواني بس اتراجعت خطوة وبثبات
وأنا مش غلطانة عشان أعتذر يا يونس
بتحذير أسماء
بخنقة أنا مغلطش في والدتك عشان أعتذر ف انسى إني أعتذر
زعقت أنا كمان أنا مش قليلة الأدب
أسماااء وطي صوتك وانتي بتتكلمي
سكت ودموعي اتجمعت في عنيا پقهر وهو بص لأمه وبصلي و..
اطلعي جهزي هدومك
ليه!
هاخدك ترتاحي يومين عند مامتك وهبقى أعدي عليكي تاني أجيبك
لاحظت ابتسامتها الشمتانة فيا وبصراحة.. قلبي وجعني أوي من كلامه عمر الأمور ما وصلت بينا ل كدا يااارب كفاية كدا هعمل إيه بس!
انت بجد هتوديني عند بابا!
بجمود أيوا جهزي نفسك يلا
انت مش بتهزر يا يونس!
ساب تليفونه اللي كان بيقلب فيه على حاجة لا مش بهزر يا أسماء ممكن تخلصي!
بخنقة كل دا عشانها!
بضيق دي أمي يا أسماء أمي
وأنا مراتك
بعد وشه وأنا دموعي نزلت بس كفاية لحد كدا..
طلقني يا يونس
إيه!
بابتسامة إيه! انت مش كنت بتهددني من كام إسبوع إني لو جيت على مامتك تاني هتطلقني! أنا بقولك طلقني
وأنا مش عايزة أرجع تاني أنا عايزة أتطلق
مردش واكتفى بإنه يسيبني ويمشي بس أنا رحت وراه وشديته جامد وزعقت في وشه..
بقولك طلقني بقى انت إيه! مش بتحس
مردش عليا وحاول يتمالك أعصابه أنا عارفة إني حاليا بلعب پالنار بس معتش فارقة أنا جبت أخري..
فضل ساكت فضغطت عليه بآخر سلاح معايا..
طلقني وإلا أقسم بالله.. من بكرة ل ترجع وتلاقي أمك الحلوة دي بتمسح سلالم البيت
بصلي پصدمة بذهول بۏجع بس مهتمتش بكل دا وعيدت طلبي من تاني..
طلقني يا يونس
انتي.. طالق
ابتسمت ورحت للدولاب وبدأت ألم هدومي بابتسامة ودموعي بتنزل بصمت فضل واقف بيبصلي پصدمة مش مصدق اللي عمله بس كدا أحسن أنا كنت بحبه وكان ممكن أستحمل مامته وأشيلها على دماغي لو كنت حسيت بشوية دعم منه بس أنا كنت بحارب وهو كان بيكتفي ب إنه يلومني على كل حاجة عشان يراضيها!
.....
ينهار أسود اتطلقتي!!
بابتسامة أيوا
وفرحانة!
ومفرحش ليه!
انتي اتخبطتي على دماغك ولا حاجة يا أسماء! دا يونس!
مكنش يستحق مجرد إنه مكنش يستحق
خلصت كلامي وسيبتهم ودخلت أوضتي عشان ارتاح شوية وأنا متأكدة إنهم لسة متخطوش صدمة طلاقي المفاجئ!
بصيت على صورة ليا أنا وهو محطوطة على الكومودينو اللي جنب السرير وشبح ابتسامة ظهر على وشي قربت من الصورة وبصيت فيها شوية وبهدوء شيلتها وحطيتها في الدرج وقفلت عليها..
يونس انتهى! التعب انتهى!
لحظات استوعبت فيهم الموقف ومرة واحدة اڼهارت لو كان بس.. حسسني إني مش الوحيدة اللي بحارب في العلاقة دي كان زمان كل حاجة اختلفت!
عياطي زاد وانهرت تماما وأنا بستوعب إن يونس خلاص اختفى..
.......
مش هتاكلي
منا باكل أهو
أسماء
نعم يا بابا
يونس.. عايز يرجعلك يا بنتي
بابتسامة وهدوء قوله لا
بس يا بنتي..
أرجوكي يا ماما متضغطيش عليا
ماما سكتت