بدر لاسراء إبراهيم
معاكم ولما رفضت حلف عليا ولا ايه يا شمس
شمس اتوترت وبصت لبدر بعتاب وهو اتجاهلها وبص لزهرة اللي كانت واقفة باردة وباصة بعيد عنهم وهو قام وقرب منها وحاوطها بايديه وقال بجدية للكل
انا طالع اني ومرتي فوج ياما وابجو اتعشو انتو عشان مش هننزل انهاردة خالص
ابتسمت نوارة بفرحة من موقف بدر رغم انها كانت مستغربة موقفه وكانت متوقعة انه يضعف لانها عارفة انه لسة بيحب شمس بس خلف توقعها اول ما بدر طلع بصت نوارة لشمس وقالتلها بابتسامة
بصتلها شمس بحدة وردت بسخرية عليها قبل ما تمشي
متفرحيش جوي يا نوارة عشان اللي انتي خاېفة منه هيحصل وجريب جوي وزي ما سبت يدر هرجعه ليا وبكرة تجولي بت جليلة جالتها
اوووف بت بچحة وعنيها مكشوفة صحيح
قالتها نوارة پغضب بعد ما مشيت شمس من قدامها وسرحت في كلامها وكانت خاېفة احسن بدر فعلا يضعف ويرجعها
فوق كان بدر قاعد قدام زهرة وباصص ليها بحزن بعد ما طلبت منه يطلقها وبعد سكوت فترة رد بجدية
اسمعيني زين يا بت الناس انتي من الاول كنتي خابرة كل حاچة نوارة جالتلي انها خبرتك بكل حاچة واني لساتي بحب شمس وانك موافجة انك تتچوزيني وتكملي معايا التمسليىة دي عشان اخليها ټندم علي اللي عملته و
اتچوزتني عشان تخليها ټندم لا يا بدر ده عشان تكسرها كيف ما كسرتك وسط الناس اوعاك تنسي ده مسألتش نفسك ليه وافجت ابجي صورة بس في حياتك مسألتش نفسك ليه اني اضحي بحياتي واني اتچوز راچل كان متچوز جبل سابج وكمان خابرة انه لسة بيحبها اكيد مش عشان هبلة ولا غبية ولا عشان طمعانة فيك يا ولد شيخ البلد انت حتي محاولتش تعرف ولا تسألني ليه وافجتي كانك مش رايد ولا مش همك تعرف بس اني بجي هجولك هجولك يا بدر وبعد اكده هعمل اللي اتچوزتني عشانه وبعدين امشي ومعدتش تشوف وشي تاني شمس بت عمك وطليجتك اللي انت لساتك بتحبها ومش شايف غيرها مهياش عاشجاك ولا انت في حساباتها من اصله في الاصل اتچوزتك عند فيا عشان تكيدني وتاخد مني كل حاچة بحبها اتچوزتك بعد ما عرفت اني عاشجاك وسمعتني وانا بتحدت مع نوارة خيتك انت كنت مچرد بس سبب تعاستي بالنسبالها فعشان اكده اتچوزتك
مكنتش هجولك اي حاچة من دي بس انت وچعتني يا بدر رغم كل حاچة عملتها عشانك بس انت مصمم تچرحني انا اسفة لو كنت جولت حديت مينفعش يتجال بس دي الحجيجة حتي اسأل نوارة
........................
كانت نازله شمس وهي مش مصدقة ان بدر تحت وعايزها وافتكرت انه جاي يطيب خاطرها بعد اللي حصل في البيت عنده
فكانت نازله فرحانة وبتجري واول ما وصلت عنده اتفاجأت بيه بيضربها بالقلم فبصتله پصدمة وڠضب وهي حاطة ايديها علي وشها
بصلها بدر بحدة واتكلم بهدوء عكس اللي جواه وقالها وهو بيشاور بايديه
هو سؤال واحد يا شمس وتردي عليه ويمين بالله لو شميت انك بتكدبي لاخلص عليكي بيدي
خاڤت شمس من ټهديد بدر ونبرة صوته القوية وانتبهت ليه وهو بيسألها بجدية
صوح وافجتي تتچوزيني عشان عرفتي ان زهرة عاشجاني وافجتي عشان تكسريها مش اكده
اتوترت شمس وهربت بعنيها بعيد عن عيون بدر وقالتله بتهتهة
اانت چبت الحديت ده منين زهرة اللي جالتهولك مش اكده
بدر كان ملاحظ توتر شمس وترددها في الكلام وغمض عنيه پصدمة وهو پيلعن غباءه ورجع فتح