الخميس 26 ديسمبر 2024

ماذا بعد لولاء عمر

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أقدر أطلع معيد وافرحكم حد فيكم شاف رجلي اللي ورمت من التدوير على شغل أنا ماشي علشان تعبت.
سحبت الشنطة ونزلت كانت الطريق سودا في عيني كل حاجة في وشي متقفلة أخدت بعضي وحاجتي وطلعت على المحطة وأنا مش عارف هروح فين أو لمين رفعت رأسي للسما واتكلمت وأنا كلي ضعف 
_ اللهم إني أشكو إليك ضعفي وقلة حيلتي يارب يسر لي أمري.
مسكت الموبايل بعد ما ركبت المواصلات وأنا بكلم صاحبي اللي كان معايا في الجيش واللي كنا على تواصل كالعادة سألت عليه حسيت إني محرج وأنا بطلب منه بس مضطر.
_ عبدالله عندي طلب.
_ اتفضل يا صاحبي.
_ الحقيقة إني حاليا في مشكلة وسايب القاهرة وماشي ومش لاقي مكان.
_ عبدالله عندي طلب.
_ اتفضل يا صاحبي.
_ الحقيقة إني حاليا في مشكلة وسايب القاهرة وماشي ومش لاقي مكان.
_ يا عم أنت بتقول إيه لو مشالتكش الأرض نشيلك إحنا ف في عنينا.
_ دا العشم برضوا أنا بس كنت محتاج اقابلك.
_ هتيجي عندي ولا هنتقابل إزاي
_ هاجي لك.
_ تمام.
روحت وحجزت تذكرة وقعدت مستني القطر حطيت إيدي على وشي وسندت على بكوعي على رجلي الدنيا ضاقت بيا وقلبي وجعني موضوع إن أهلك يتخلوا عنك بالساهل دا بيد بح جه القطر وركبت قعدت وأنا بحاول أنام بس مش عارف بصيت على الطريق وأنا بفكر في مستقبلي جاي وأنا خاېف.
خدني سرحاني وفوقت على وقوف القطر لما وصل والناس بدأت تنزل نزلت وأنا واقف مستني عبدالله رنيت عليه وإتقابلنا سلمنا على بعض ومسابنيش غير لما حكيت له اللي حصل.
_ متزعلش هتعدي هتعدي.
رديت عليه وأنا كلي حزن وقهر 
_ بس مش هرجع زي ما أنا المجروح من عيلته صعب يتداوى! وهما مش بس چرحوني دول كسروا جناحاتي وطموحي.
طلعنا من المحطة على الحارة على طول وصلنا لبيته كان قايل ليهم ومعرفهم والده ووالدته كانوا مستقبلني أحسن إستقبال حتى اخواته الشباب علي وشهاب.
_ عايزك متشيلش هم حاجة خالص يا صالح يا ابني.
_ مش عايز اتقل على حضرتك.
_ أوعى تقول كدا أنت زيك زي عبدالله.
قعدت جنب عبدالله وأنا بقوله 
_ ممكن تشوف لي مكان أقعد فيه فترة كدا لحد ما اظبط أموري.
_ تقدر تقعد معانا هنا في الشقة.
_ مينفعش يا عم.
_ سهلة تعالي نطلع الاوضة اللي فوق السطح إحنا فارشينها ومظبطينها.
_ هدفع إيجار ماشي.
_ أسكت بالله عليك علشان ما أتعصبش عليك.
اخدني وطلعنا كانت أوضة صغيرة فيها سرير بوتاجاز وفي حمام من برا والأرض مفروشة حصير ومفارش بسيطة شكرته ودخلت الاوضة قعدت على السرير حاولت أنام بس برضوا مش عارف الوقت إتأخر كل دا وأنا سرحان وبفكر في بكرا اللي خاېف منه صاحبي مهما اتحملني فهو مش هيشيلتي العمر كله لازم من بكرا الصبح أنزل وأدور على شغل طلعت الموبايل من جيبي وأنا بشوف حد رن عليا طيب حد ورد طيب منهم إفتكرني
جري بيا الوقت وعيني غفلت صحيت على صوت خبط على الباب طلعت أشوف مين كان عبدالله.
_ صباح الخير يلا علشان ننزل نصلي الفجر جماعة أنا هنزل استناك تحت على بال ما تتوضى.
نزل ومسابليش فرصة حتى أتكلم دخلت اتوضى وأنا عارف إنه مش هيسيبني غير لما أنزل دي عادته من لما كنا في الجيش أكتر واحد كان بيشجعني على الصلاة اللي أنا أصلا مازلت مفرط في حقها.
أنا حزين إني بعيد عن ربنا إني مش عارف انتظم في صلاتي مش عارف أقرب أنا بعيد بعيد قوي.
نزلت ولقيتهم متجمعين في المدخل ومستنييني إبتسمت وحطيت إيدي ورا رأسي من الإحراج وقولت 
_ متجمعين عند النبي إن شاء الله.
طلعنا وروحنا الجامع جهه على بالي حديث اخدته زمان في المدرسة كان جزء منه بيقول 
_ وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبتسمت لما افتكرته رفعت رأسي للسما وأنا بدعي وبقول 
_ يارب ردني إليك ردا جميلا .. يارب أرجع لك وأكون قريب منك.
وصلنا المسجد كان إمامنا والد عبدالله الشيخ عابد هما عيلة وشهم فيه نور تحس إن ربنا حاطط في وشهم القبول والراحة صلينا السنة وقعدنا كام دقيقة قعد وسطينا الشيخ عابد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات