اللحن الاثيري لدودو محمد
حزين
تعرفى أن انا نفسي اشوفه اوى موضوع أن يكون جواكى حته منك ده ليه شعور غريب مجرد ما احط ايدى على بطنى بحس براحه كبيره نفسي صفوان ميأذنيش أنا والبيبى كفايه اللى حصل لابوه واتحرم منه من قبل ما يشوفه
نظرت لها بأشفاق واحتضنتها وقالت بصوت مخټنق
وتقوليلى أنه طيب قال ده واحد حيوان والله ليه يعمل كده فى أخته علشان ايه كان فيه مليون طريقه يصلح بى الموضوع مش كل حاجه عنده القټل
ربت اثير على ظهرها بحنو حتى شعرت بسكونها داخل أحضانها نظرت إليها وجدتها قد غفوت انزلت رأسها على قدميها وظلت تحرك يدها على شعرها حتى ذهبت إلى سبات عميق.
................................................................
باليوم التالى
استيقظت اثير من نومها شعرت پألم شديد بعنقها ظلت تحرك يدها عليها نظرت إلى رضوى وجدتها مازالت نائمه تنهدت بضيق ووضعت يدها على بطنها وقالت
ثم نظرت بأتجاه الباب جحظت عيناها پصدمه عندما رأت على المنضده الطعام ربت على رضوى بحنو وقالت سريعا
رضوى يا رضوى اصحى بسرعه حد دخل لينا اكل واحنا نايمين
فتحت عينيها بصعوبه ونظرت أمامها بوهن وقالت بصوت ضعيف
انا حاسه نفسي مش كويسه يا اثير عندى مغص جامد اوى ونفسي بتغم عليا
انتى فى الشهر الكام
تكلمت بضعف شديد وقالت
فى الشهر التالت
زفرت بضيق وقالت بتمنى
ربنا يستر وميكونش اللى فى بالى صحقومى معايا طيب كلى لقمه يمكن اللى بيحصلك ده من قلة الاكل
اومأت رأسها بالموافقه وحاولة النهوض مع اثير لكنها شعرت بدوار شديد وسقطت على الأرض مغشى عليها
رضوى يا رضوى ردى عليا
لكنها لم تجيب عليه
مال بجسده وحملها بين ذراعيه وركض بها إلى الخارج
كانت اثير تتابعه بأستغراب كيف علم بما حدث لشقيقته لكنها سريعا انتبهت إلى باب الغرفه لقد تركه مفتوح تحركت بسعاده ونظرت حولها بترقب لم تجد أحد موجود تهللت اساريرها بسعاده وركضت سريعا إلى الخارج بحثت بعينيها على باب الخروج ولكن شعرت نفسها تائهه لاتساع المكان بطريقه مهوله المكان يشبه القصور التى يحكى عنها بالروايات اتجهت إلى إحدى الابواب وقامت بفتحه لكنها تفاجئت أنه لإحدى الغرف زفرت بضيق وأغلقت الباب مره اخرى واتجهت إلى واحد اخر وظلت تبحث حتى وجدت الباب المراد ابتسمت بسعاده وركضت سريعا إلى الخارج وجدت حرس صفوان منتشرون بالخارج تحركت بحذر بأتجاه البوابه الرئيسيه وظلت تختبئ خلف الأشجار حتى لا يراها احد وعندما وصلت إلى البوابه شعرت بيد تمسك بها الټفت سريعا ونظرت له وجدته صفوان اڼهارت بدموع وظلت تدفعه بقوه حتى يبتعد عنها لكن دون جدوى تحرك بها إلى الداخل مره اخرى وقال بتهكم
تكلمت بصړاخ وقالت من بين شهقاتها
ابعد عنى يا حيوان حرام عليك بقى سيبنى امشى من هنا
صعد بها إلى الأعلى وادخلها نفس الغرفه والقاها بالأرض وقال بتحذير
انا هعتبر المرادى عيله طايشه وغلطت بس لو اتكررت تانى متلوميش غير نفسك يا اثير
وتركها وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه
هو عرف أسمى ازاى !
ثم تنهدت پغضب وقالت بصوت مخټنق
انا بكرهوا بكرهوا يارب اقف جنبى وخرجنى من المكان ده زمان ماما قلقانه عليا دى ملهاش غيرى يارب
ونظرت حولها بضيق وظلت تبكى.
........................................................
الجزء الثالث
مر عدة ايام عادت رضوى مره اخرى عند اثير بعد ما أعطاها الطبيب الدواء اللازم ليساعدها على تقوية صحتها وظلت اثير بين دموعها وقلقها على والدتها وتحاول أن تخفف على رضوى تعب الحمل وحزنها على حبيب عمرها امير
نهضت اثير من على الأرض ونظرت إلى رضوى بنفاذ صبر وقالت بصوت مخټنق
احنا لازم نخرج من هنا بأى طريقه يا رضوى مش هينفع نفضل قاعدين وحاطين ايدينا على خدنا ومستنين قضانا
تنهدت بحزن وقالت بتساؤل
ازاى بس يا اثير ما انتى حاولتى قبل كده ومعرفتيش واخويا صفوان مسكك فى اخر