حقوق ماريانا لماريانا
إيه أو أنا مين و الموقف زاد توتري آكتر و بدأت اعيط هو اتوتر معايا
_ يا ابلة آنتي بټعيطي ليه أسكتي لا يحسبوني بيكي و انا راجل مسكين معملتش حاجة ..و حياتك بطلي
ابتسمت بسمة خفيفة في وسط عياطي و لكن كل ده و انا موطية رأسي و هو مكانش شايفني
طب آنتي بټعيطي ليه دلوقتي أنا عايز افهم
قال هو بأستغراب و توتر حسيت إن أنا كان جوايا كتير و في لحظة اڼهيار حكيتله كل لحظة حصلتلي من أول ما صحيت لحد الوقت إللي أنا واقفة فيه معاه بكل تفصيلة هو مكانش متضايق و دا كان باين علي ملامحه ..كان سامعني و مركز معايا في كل كلمة و انا كنت مهرية عياطهو بدأ يطبطب عليا و انا معرفتش أتصرف ازاي و بعدها لقيته بس سيبته يطبطب ما أنا كنت محتاجة المواساة دي فعلا أول ما سكتت و بطلت كلام رفعت رأسي ليه ...لقيته بيبتسم ليا
قال هو بكل تلقائية انا كنت مستغربة
إشتغل اي
_يعني تشتغلي عندي في البيت أي رأيك بما إنك مش عارفة تروحي فين كده كده
قعدت ثواني أفكر في الحقيقة كنت راضية بالفكرة ..كنت متطمنة للشخص إللي قدامي دا بالرغم من إني معرفهوش وافقت و رحت معاه و ركبنا الميكروباص سوا كنت طول الوقت مركزة في الطريق و هو كان ساكت ...كان قاعد جمبي مش بيفصل بينا سنتيمتر و نزلنا في منطقة ما لقيت فجأة عربية سودة معدية و وقفت لينا ..من الواضح إن العربية دي غالية السواق فتح للشاب الباب إللي قدام و فتح ليا أنا الباب إللي ورا قولت يمكن هو طلب اوبر و لا حاجة لحد ما وقفنا عند فيلا كبيرة ..ضخامتها لا توصف و شكلها الخارجي فوق الخيالي اټرعبت من حجمها صراحة و بدأت أقلق من الشاب إللي أنا جيت معاه ده و بدأت أفكر في خطۏرة إللي أنا وافقت عليه دا و سرحت تآني فقت علي صوته و هو بيقول
جسمي قشعر من كلامه و قلت بصوت مهزوز بس عالي الي حد ما
أنا مش هوافق علي أي شغلانه حر..ام إنت هتقولي عليها...لو قربت مني و لا حاولت تعمل معايا حاجة هيبقي و هرفع عليك قضية مش معني إن مليش أهل يبقي مليش كلمة
بص هو ليا پصدمة و بعدها ضحك ضحكة عالية كانت ضحكته حلوة آوي
ليه و هو الباقي بيعمل اي
بيروح بيته و يرجع تآني يوم الصبح ..ادخلي يلا
دخلت و شفت الديكور ..كان فوق الرائع و مكانش عصري و باهت