شارع عائلة الذهبي
وقالها ..
_ مصطفي أسمي مصطفي لو عوزتي اي حاجه أنا موجود قولي يا مصطفي في ثانيه هكون قدامك .
أبتسمت ماما بمجاملة وهي بتشدني معاها لجوا المطعم بعد ما شكرته أول ما دخلت قالتلي وهي بتحط أيديها علي دماغها ..
_ أبتدينا ۏجع الدماغ ..
قعدت علي الكرسى وأنا بمسك ورقة وقلم وقولتلها
_ لا ۏجع دماغ ولا حاجه عيل بيستظرف ولما نكشمله هيتلم ..
_ اقعدي يلا خلينا نشوف هنختار مين من البنات اللي كانوا شغالين معانا من البيت ..
قعدت قصادي وهي بتقولي ..
_ صورتي المكان أهم حاجه !
هزيت رأسي وأنا بقولها ..
_ أيوه ونزلت البوست علي الصفحه بتاعتنا كمان ..
هزت دماغها وطلعت ورقة من شنتطتها وهي بتقولي ..
هزيت رأسي وبدأنا نندمج في اللي هنعمله اول يوم رمضان والاوردرات المطلوبة وهكذا لحد ما سمعنا صوت اغاني رمضان برا وصوت شباب كتير طلعنا أنا وماما وقفنا قدام المطعم كانوا بيعلقوا الزينه والكل واقف في البلكونات اللي بيناولهم حاجه وبيأخد منهم حاجه يعلقها عنده في بلكونته كنت مبسوطه بالاجواء مع صوت اغاني رمضان اللي مندمجه مع صوت ضحك كل اللي واقفين بيهنوا بعض بقدوم رمضان كان جو مليان بهجة وكان جو غريب عليا بس مبسوطه بيه لحد ما طلعوا من من عند عمر فانوس كبير وشكله جميل قربوا حطوه علي أول الشارع وبدأو يعدوا من واحد لتلاتة وفجأه نور بأضاءة شديده وكانت إضاءة مالية الشارع والأطفال عماله بيرموا صواريخ في الشارع تندمج مع صوت النقشبندي اللي طالع من القهوة اللي علي أول الشارع ..
الذكر فيك يطيب والقرآن
وبدأو أهل الشارع يعلقوا فوانيسهم في البلكونات وكل واحد بيعمل حاجه بيعملها بحب وفرحة بدخول الشهر الكريم علينا اللي قادره تفرح قلب الكبير قبل الصغير ..
بدأنا أول يوم رمضان كنت داخله الشارع وأنا شايله طلبات للمطعم وتلفوني بيرن وقفت علي جنب وأنا بطلع التلفون بسرعه لا يكونوا عايزين حاجه تانيه بس طلعت زبونه من الزبائن الزنانين جدا واللي أتصلت انهارده فوق المېت مره والجو صيام والواحد مش مستحمل
كنت بسمعها بملل لحد ما قفلت معاها ورجعت أشيل الاكياس ظهر قدامي مصطفي بسرعه وهو بيأخد الأكياس من أيدي وبيقولي ..
_ عنك يا عسل ..
كنت مستنياه فعلا عشان أفطر علي حد انهارده .
_ اسمي ريم ريحني من كلمة عسل دي بقا وهات الأكياس مطلبتش مساعده .
_ والله ما يحصل عيب متصغريناش بقا
رديت بهدوء_ ياعم تشكر هات الأكياس !
بصلي بتسلية ورفع حاجب وهو بيرميهم علي الارض قدامي وهو بيقولي
_ خدي ..
اڼصدمت من طريقته والحاجات اللي بدأت تقع من الكيس كنت بحاول الحق اي حاجه من اللي بيجروا وهو واقف بيضحك بجنب لمېت الحاجه اللي وقعت وأنا ببصله بكرهه ومشيت من قدامه وأنا جسمي بيتنفض من العصبية خبط في حد وأنا ماشيه جامد ..
كان راجل كبير بس مش اوي أبتسم وهو بيقولي ..
_ الغزال
بصيتله بأستغراب وهزيت رأسي بنفي وأنا بقوله .
_ لأ !
ضحك وهو بيشاور علي مطعمنا وبيقولي ..
_ مش أنتي اللي مأجره المطعم دا !
هزيت رأسي بهدوء وأنا ببصله بابتسامه ضحك بشقاوه وهو بيقولي ..
_ يبقي أنتي الغزال !
ضحكت وأنا مش مجمعة أوي ورديت عليه ..
_ أنا أسمي ريم !
ضحك جامد وهو بيهز رأسه وقالي ..
_ تمام يا ريم أنا عبد الرحمن جد عمر الدهبي..
بصيتله پصدمة لثواني وأبتسمت وأنا بقوله ..
_ أه اهلا بحضرتك ..
هز رأسه وهو بيرحب بيا وشاور بعينيه علي المطعم وهو بيقولي بذوق .
_ ريحة المذاق البيتي مالي الشارع