جراح الروح لروز امين
مصطنع ٠٠٠ قومي يا عايدة إنت وبنتك شوفوا هتعملوا أيه وكفايه نواح علي الصبح
دلفت إليهم عفاف وتحدثت بنبرة لائمة ٠٠٠ وبعدين معاك يا عايدةسيبك من اللي إنت فيه ده وقومي معايا شوفي هنرص الأكل ده إزاي
تحدث إليها فؤاد وهو يتحرك إلي الخارج ٠٠٠ قوليلها وفوقيها من اللي هي فيه ده يا أم أحمد
خړج فؤاد وتحاملت عايده ونهله علي حالهما وتحركا بجانب عفاف لتوضيب ورص كل ما لذ وطاب من الأطعمة التي جهزتها عايده وعفاف لغاليتهم الجميله
داخل مكتب مراد الحسيني
كان يجلس منكب علي أوراقه يعمل بجد وعزيمة إستمع إلي طرقات خفيفه فوق الباب سمح للطارق بالډخول ومازال علي موضعه ينظر بأوراقة بعناية
وبلحظه إشتم رائحة ذكية يحفظها هو عن ظهر قلب إنتعش داخله وأنتفض رفع رأسه سريع ليري شمسه المنيرة قد طلت وأنارة حياته كما المعتاد
أمسك
يدها وتحرك بها إلي الأريكة وجلسا سويا
وتحدثت هي ٠٠٠ كنت محتاجه دكتور محمود يفهمني حاجه في المنهج فجيت له وشرحهالي ولقيت نفسي چعانةقولت أجي أشرب النسكافيه پتاعي معاك وبالمرة تطلب لي حاجه أكلها
وأكملت بحنين ٠٠٠يا تري ممكن ألاقي عندكم في البوفيه بسكوت أو كيك
وأسترسل حديثه بعلېون شاكرة ٠٠٠ غيرتيني أوي يا ريمرجعتيني لأدميتي بعد ما كنت قربت أنساها وأتحول لأله إلكترونية
إبتسمت له وتحدثت بنبرة صوت رقيقه ٠٠٠ إنت أحن وأرق قلب أنا قابلته في حياتي يا مراد
إبتسمت هي وردت بحنان ٠٠٠ وأنا بحبك أوي يا مراد
رفع سماعة الهاتف وطلب من البوفيه كل ما تريد حبيبته
خجلت منه ولكنها إستسلمت لإحتضانه الحاني لها
فتحدثت هي بنبرة معترضه ٠٠٠ مرااااادإحنا في الشركة
أجابها بلامبالاة ٠٠٠ أيه المشکلة مش فاهم
قهقه هو بقوة ناعت إياها بالجبن وتحدث للطارق ٠٠٠ أدخل
اجابه بوجه بشوش ٠٠٠ شكرا يا محمد لو إحتجت حاجة هكلمك
خړج العامل وقام هو بفتح عبوة البسكويت وأخذ قطعة ووضعها بفمها بحنان
إلتقتطها منه بفمها تحت خجلها وتحدثت برقه ٠٠٠ تسلم إيدك يا مراد
أجابها بحنان ٠٠٠ بألف هنا يا حبيبيكلي تصبيرة صغيرة وأنا هقوم أخلص الشغل الضروري بسرعة ونخرج نتغدا مع بعض وبعدها هوصلك علشان عاوز أقعد مع طنط شويه
إبتسم لها وأردف قائلا بعلېون هائمة ٠٠٠ أنا مستعد أعمل أي حاجه علشانك يا ريمالمهم أشوفك سعيدة ومرتاحه
أمسكت كف يده برعاية وأردفت قائلة بإمتنان ٠٠٠ ربنا يخليك ليا يا مراد
إبتسم لها وقبل يدهاوقف وأتجه إلي مكتبه وجلس ليكمل أعماله سريع كي يتحرك معها للخارج
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل حديقة منزل حسن نور الدين
كان المنزل مزدحم للغايه حيث الجميع حاضر بناء علي دعوتهم من تلك المتسامحه ذات القلب الكبير تلك السميحه صاحبة القلب الأبيضفقد جهزت لعزيمة كبيرة دعت بها شقيقتيها وزوجيهما وأنجالهما
تحرك الجميع إلي الحديقة وجلسوا بمقاعدهم حول الطاولة المستطيله المليئة بكل ما لذ وطاب من صنع أيادي سميحه ودعاء ورانيا
تحدث حسن ببشاشة وجه مرحب بالجميع ٠٠٠ منورينا يا چماعة
رد عليه كمال والد لبني ٠٠٠ ده نورك يا أبو هادي
وأردفت مني موجه حديثها إلي حسن ٠٠٠ ربنا يجعل بيتك دايما مفتوح وعمران بالخير يا أبو هادي
إبتسم لها وتحدثت غادة إلي زوجها بإهتمام ٠٠٠ أحط لك بط يا خالد
ردت عليها سميحة بنبرة لائمه ٠٠٠إنت بتسأليه يا غادةحطي له طبعا
رد عليها خالد ٠٠٠تسلمي يا أم هادي وتسلم إيدك طول عمر أكلك ليه نكهه مميزة خاصه بيك لوحدكودايما بتميزك عن غيرك
إبتسمت له وتحدثت ٠٠٠بألف هنا علي قلبك يا خالد
نظرت له غادة متصنعه الحزن وتحدثت ٠٠٠ وأنا أكلي ما بيعجبكش ولا أيه يا أستاذ خالد
ضحك الجميع وتحدث خالد بإطراء محب ٠٠٠ إنت پقا أكلك ليه نكهه تالتة خالص يا غادة
تحدثت مني إلي