تحت الټهديد بقلم منة ممدوح
احراج ولا كسوف وكإني مراته فعلا!
_مين ده يا منة
_ده. ده
_جوزها
اتكلم ببرود وهو بيشرب من كوباية القهوة بتاعته بصتله پصدمة وهو بيتعامل ببرود وبيضحك نص ضحكة فظهرت غمازته في حين صدمة ندى مكانتش أقل مني.
بصلي وهو بيكتم الضحك قدام عينيا المبرقة وبوقي المفتوح پصدمة.
_تحبي أجيبلك قهوة أنت كمان يا روحي
مردتش عليه وفضلت بصاله پصدمة..
_ لا
_ طب يلا نروح
قالها وخدني واتلفت وأنا من الصدمة مش قادرة استوعب أي حاجة .. أنا مين وازاي ومين الراجل ده وماسك وسطي كده ليه وإيه جوزي دي كمان
اسئلة كتير وانا في صدمة وكإني مفصولة عن الدنيا ركبنا العربية وخرجنا من الجامعة ووصلنا البيت كل ده وأنا على وضعي.
بفتكر قربه لمسته ريحته اللي غرقتني واعترافه بعلاقتنا مبقتش فاهمة حاجة وهو من لحظة للتانية كان بيبصلي بطرف عينه وبيكتم الضحك.. هو نفسه مكانش فاهم عمل كده ليه .. بس لقى الموضوع مسلي
زقيت إيده فبصلي باستغراب فنزلت وزقيته مرة تانية وأنا بقول..
_إيه اللي بتحاول تعمله معايا ده عايز ټنتقم جايلي الجامعة عاملي استعراض
_ وتقولي تشربي قهوة يا روحي طلعت روحك!
لقيته ضحك على كلامي فاتعصبت اكتر وضړبته كذا مرة وأنا بقول
_وإيه جوزي دي ها! إيه بتقولهم ليه عايز تطلعني كدابة قدامهم وقدام صاحبتي وإني مخبية عليها حاجة زي دي! أنت عايز توصل لإيه باللي بتعمله ده!
مسك إيدي اللي كنت بضربه بيها وقال ببرود
محستش بنفسي غير وأنا بزعق
_جوزي إيه أنت مصدق نفسك! احنا جوازنا كان عرفي وعلى ورق لإني كنت عيلة عيلة ١٤ سنة دلوقتي أنا ٢٠ سنة كتبت عليا رسمي
_ لا
_ يبقي متتصرفش على الأساس ده عشان جوازنا أنا مش معترفة بيه أصلا!
كتف إيده قدام صدره واتكلم بتريقة
_قولي كده بقى! مستنياني أكتب عليكي رسمي عشان أكملك اللعبة صح وبعدين مش ذنبي إنك مش معرفة صحابك إنك متجوزة! ولا هتقوليلهم إيه اصلا هتقوليلهم رميت نفسي عليه ولبسته مصېبة خلته كتب عليا في وقتها
_حرام عليك حرام عليك كفاية بقى ليه بتتعمد تكرهني في نفسي أكتر! كفاية بقى كفاية إني مبعرفش أبص لنفسي في المرايا لإني سبب في شقلبة حياتك! كنت عيلة والله كنت عيلة مش فاهمة حاجة والله كنت عايزة أعمل أي حاجة عشان أبقى جنبك بس ياريتني مت اليوم ده ياريت بابا كان قتلني أنا مش عارفة أعيش من تأنيب الضمير وكرهي لنفسي حرام عليك يا سليم ليه توجع قلبي بالشكل ده! مرة بهجرك ومرة بكرهك ليا!
_كنت مهدداه بإيه
سابت الكتاب اللي في إيدها وقالت بهدوء
_قولتلك مش هطلع سره هو نفذ وأنا نفذت مبخونش الوعود
_بس تسيبيني أنا اللي أعاني ده عادي صح تسيبيه يفضل يجلد فيا بسببك ده عادي بس متخونيش وعدك ليه أنا بكرهك بكرهك وبكرهه وبكره نفسي الله يسامحكم كلكم..
سيبتها وجريت على أوضتي واترميت على السرير فضلت أبكي پعنف لحد ما روحت في النوم.
وهيفضل سر سليم مش معروف رغم السنين دي كلها.
عدى كام يوم مخرجتش فيهم من اوضتي كنت مطفية وكل حاجة سودة في وشي حسيت بإني مخڼوقة فخرجت البلكونة اشم شوية هوا شوية ولقيته دخل بعربيته القصر نزل من العربية ورفع وشه ليا فاتقابلت عيوننا بنظرات عتاب لوقت طويل كل واحد فينا كان مكسور من التاني بس مش معروف الحواجز اللي بينا دي هنقدر نتخطاها في يوم ولا لا.. مقدرتش أقاوم ومنزلش ليه وفعلا خدت شال خفيف على كتفي عشان نسمات الهوا الباردة ونزلت ليه وكإنه كان حاسس فلقيته واقف مستنيني فعلا قربت منه بخطوات بطيئة وقفت قدامه وفضلت باصة لعيونه الجميلة للحظة حسيت بدفى خارج من عيونه دفى مشوفتوش بقالي ٦ سنين كاملين..
رفع إيديه وشد التوكة اللي ماسكة شعري وكنت عاملاه بيها كعكة مش متناسقة وبعدين عدله بإيده وعيونه مفارقتنيش لحظة وكانت لمساته لطفية بشكل! ..
_كده أحلى.
كانت نبرته حنينة غير معتادة ومع كل حركة ونظرة منه روحي كانت بتتسحب ودقات قلبي كانت بتعلن تمردها تأثيره عليا واضح جدا..
_بتكرهني يا سليم
اتنهد_مش عارف
_بس أنا مش عارفة أكرهك
غمض عيونه پألم للحظة حسيت إن دي تصرفات عاشق بس الحقيقة بتثبت العكس تصرفاته وكلامه بيثبت إن مفيش