رواية بقلم/ ولاء شوقي
خمس سنين هي اه حلوة وشكلها مش باين عليها والبنت متربيه ودكتورة ومحترمة بس لا متاخدش واحدة اكبر منك
قالها بصي يا أمي أنا بحبها ومش هتجوز غيرها ولو سمحتي موضوع السن دا حاجة تخصني محدش ليه دعوة بيها وسابها ونزل
فارس رد عليها وحكلها
ريناد اټصدمت وقالتله طيب هتعمل ايه وانا هعمل ايه
وتمر الايام ويعدي شهر علي رجوعهم من اسكندرية وجوازهم وريناد وهي في الشغل وقاعدة مع زمايلها طلبوا اكل وطلبت لفارس معاها لأنها مكنتش بتعمل اي حاجة الا معاه وبيه واتصلت بيه عشان ينزل ياخد الاكل بتاعه وياكل معاها وهي رجعت تاكل مع زمايلها وهي قاعدة لسة بتفتح الاكل وحست بحاجة غريبة انها مش طايقة ريحة الاكل وقامت جريت دخلت التويلت ترجع ريناد بعد ما رجعت بصت في المراية ومسحت وشها واعدت تكلم نفسها وتقول معقول لا مستحيل فلاش باك بتفتكر الاسبوع اللي فات كله وهي بقت تجيلها دوخة طول الوقت وبقت تشم ريحة مانجا الفجر لما تقلق من النوم وقعدت تقول لا مستحيل يكون حصل لا مستحيل ريناد لأنها دكتورة بدأت تربط الاعراض كلها راحت قلعت البالطو واخدت شنطتها واتصلت ب فارس يجيلها علي العربية وحكتله اللي حصل وركبوا العربية وقالتله اطلع علي أقرب معمل تحايل وهناك عملت تيست حمل وهما منتظرين النتيجة بقت عمالة تقول اكيد لا بيتهيئلي واكيد دي مجرد لخبطة هرمونات مش اكتر
الف مبروك المدام حامل
فارس قالها انا كلمت باباكي وموافقش وكلمت امي وهي كمان مش موافقة ومش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي
فارس ساكت ومبيتكلمش قالتله ايه البرود دا انت ساكت ليه
ريناد تعمل ايه انا لازم انزله
فارس قالها تنزليه طيب تعالي نهرب نسافر برا مصر
ريناد قالتله نهرب ليه انا مراتك ولا انت ناسي
فارس لا مش ناسي بس اهلك مش موافقين وانا كلمت اخوكي وابوكي ومصممين
ريناد اه يبقي الحل اننا نهرب ونسافر صح لا يا فارس انا لا ههرب ولا هسافر وهنزل اللي بطني انا مش حمل فضايح انا اللي فيها لوحدي وانت محدش هيلوم عليك انا اللي هتقتل من اهلي والناس هتبصلي بصة وحشة معرفش كان فين عقلي لما عملت كدا انا كان ناقصني ايه عشان أوافق علي كدا
فارس قالها انا عارف انك مضايقة بس ممكن تهدي عشان نفكر
ريناد نفكر ف اية عشان يحصل اي حاجة هتكون بطني بانت البيبي دا لازم ينزل فارس قالها خلاص انتي دكتورة وعارفة ينزل ازاي ريناد وهي بتكتبله اسم الدوا عشان يجبهولها كان جواها الف الم انها هتنزل ابنها بأيدها وان جوزها حب عمرها بدل ما يحميها زي ما وعدها دا يساعدها عشان تنزل ابنهم وبالفعل جابلها الدوا واخدت منه وروحت وبدأت تاخد اول جرعة منه وهي مش عارفة ايه اللي هيحصلها وكل اللي في دماغها الألم من حبيبها اللي ضحت بكل حاجة عشانه وهو دلوقتي بيساعدها انها تنزل ابنها منه بدل ما تفرح انها حامل منه وبدأ الالم يشتغل معاها ومكنتش قادرة تستحمل قوة الألم .
جرس الباب خبط وصحيت من النوم علي صوت فارس وهو بيطلب يقابل باباها واتاريها كانت بتحلم انه فارس اتخلي عنها بس اللي حصل بعد ما عملوا التحليل فلاش باك ريناد اعدت ټعيط وفارس اعد يهديها ويطمنها انه هيتصرف وروحها البيت وقالها خلي بالك علي