عاشق السلا لملكة الغموض

مباشرة علي طلبه
يقف امام التلفاز والأبتسامة تزين وجهه فمنذ ان نزل من بيتها واخبره خالد بوجودها ب لقاء وهو يقف ويستمع وفرحته تزداد
اخيرا وصله ردها فقط هو يريد موافقتها وحبها سيتاتي مع الوقت
واخيرا عاشق السلا سيفرح
في الصباح تجلس امامه بهدوء ولكن من داخلها تشعر بالتوتر
عز بما انك وافقتي فالفرح بعد أسبوع
سلا اسبوع لا طبعا احنا عندنا تجهيزات الفرح والمكان والقاعة والفستان و..
ليقاطعها قائلا كله هيجهز خلال ساعات انتي بس وافقي
تطلعت له لثواني ثم اؤمت براسها
مر يومين وهو فقط يرسل لها الصور لتختار وهو ينفذ
حتي ذهبت مرة للقصر بعد زن رأفت لها بأنها يجب ان تري كيف الاحوال
دخلت لتستقبلها الخادمة بأبتسامة
ثم تصعد معها للجناح
دخلت للتتفاجى من رقي المكان فهو كجناح ملكي يضم اللونين الذهبي والأسود مما زاده فخامة
تطلعت لتلك الأثريات وبعد الصور التي توجد لها وله أيضا
ولكن فاقت من كل ذالك علي اصوات بالاسف لتحددها ما بين
سليم ورأفت وعز
نزلت سريعا لتقف
فجأة وهي تستممع لتلك الكلمات ومعها هو ايضا يبادلها الصدمة وهم يسمعون رأفت
يقول ١٥ سنة ياسليم من ١٥ سنة بالظبط فاكر وانت بتطرد اخوك ومراته وعياله من
البيت ودا بس علشان دافع مريض وهو كرهك لية لان مراته اللي انت حبيتها اتجوزته ورغم انك اتجوزت واحدة تانية وحبيتها كمان بس كرهك فضل يكبر جواك واتفجأت لما عرفت وجودهم لسة في حياتك بس بصورة تانية وان بنتك هي اللي بتحب ابنهم لا ولما عرفت كانت بنتك بتتولد من جوزها اللي هو واد اخوك طبعا انت مش عارف ماانت عايش في ملكوت تاني ولما عرفت عرفت خبر مۏت بنتك بعد ما ولدت ومن وقتها خفيت جوزها وديته فين محدش يعرف والشقة اللي ساكنين فيها حرقتها بكل شى فيها يدل انهم من عيلة الكيلاني بس في الوقت دا كانت الأم وبنتها وبنت ولدها معايا بنكتب الكتاب وبنغير اسم البنت نرجع نلاقي كله فحم ماعدا حاجتين وهما شهادتين ميلاد بأسم سلا رأفت علام وسلا سالم الكيلاني
صمت مريب سيطر علي المكان بعد القنبلة التي فجرها رأفت
نظرت له نظرة واحدة مليئة بكثير من المشاعر من ڠضب وحزن والم وانكسار وأخيرا حب
ثم همست قائلة وهي تذهب من امامه قدرنا واحد من وقت مااتوعدنا اننا نتجوز ياعز واحنا اطفال مرة فترة طويلة جدا بالنسبة له
والدة واختفي بعد ان قرر يعيش بمزرعته بالريف تاركا اخر لا يصدق ان هذا والدة الذي كان فترة من الفترات قدوته
وخالد الذي يطمنه عليها من خلال يارا الذي توعدا بالزواج ولكنهم منتظرين الوقت المناسب
لا يعرف مافي عقلها ولكن جملتها الأخيرة تشعره بالأمل
التف ليدخل القصر ليجدها بذلك الفستان الأحمر الشاهد علي اول لقاء لهم واول رقصة
وقف ينظر لها پصدمة وذهول
لتذهب هي اتجاه هامسة بجوار اذنه عشقي للنمر كعاشق السلا
تطلع لها بهدوء قائلا لا يوجد عاشق كعاشق السلا
وتلك هي بداية حكايتهم فلا يوجد نهاية مادام هناك قلب ينبض وعيون تلمع ونفس
يخرج
هذا فقط عاشق عاشق للسلا
تمت
بقلم..ملكة الغموض