توبة لميرفيت السيد الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية توبه البارت 17 والبارت 18 بقلم مرفت السيد حصريه وجديده
اتفاجيء الجميع بأميمة وقسمت داخلة وبتصوت
بسرعة اولادها جريو عليها وحاولو يسكتوها
مفيش فايدة اترمت على الارض وفضلت تقول ضحكوعليك وفرقو بينا وقتلوك ياعثمان
واختها بتواسيها وبتمثل البكاء
فارس سحبها جوة البيت وزعقلها وقالها عيب الفضايح دي
قالتله يعني مااعزيش في ابو ولادي ولا ارجع اراعيكم
تقدري تعزي وتروحي مش من حقك تعيشي هنا ياامي خلاص انا بابعتلك مصاريفك مش هو دة غرضك الفلوس
اترددت اني اتدخل طبعا كان لازم اتدخل عشان امنع فارس من الانفجار من الزعل على ۏفاة ابوه ومن تصرفات امه
وبالفعل مشي وسابنا
وبصتلها بحدة وقولتلها هتقعدي في العزا زي الكرسي الي قاعدة عليه
بوقك هايتفتح انتي ولااختك هاتزعلو انتو والي يزعل عليكم واوعي تفكري اني هاسمحلك ترجعي تعيشي هنا فاااهمة يااميمة
طبعا من نظراتي واسلوبي خاڤت وهزت راسها بالايجاب
بابا كان متماسك بس اول ماطلعنا بيتنا اڼفجر من العياط وكلنا بنواسيه
فارس كمان قعد وانهار من الحزن وعنيه دمعت طلبت من فارس انه يتماسك قدام اخواته ويهون عليهم ويصمم انهم ياكلو وينامو كويس
قعدت عند بابا لحد مانام واتطمنت عليه انا واخواتي
فارس جه وطلب مني نطلع الشقة وبالفعل طلعنا دخل اخد شاور وطلع كنت حضرتله اكل
قالي مش قادر
لا انت مااكلتش من امبارح عشان خاطري
قولتله وانا باهون عليه احمد ربنا انه ماټ راضي عنك
قالي ربنا الي يعلم انا باحبه ازاي وباحترمه مش متخيل حياتي من غيره
نزلت لبابا اتطمنت عليه وعملنا غدا انا وماما واتصلت بفارس ينزل واتغدينا كلنا في شقة عمي مع اولاده
كانو بياكلو بالعافية من الحزن
بعد الغدا بابا قالهم شوفو بقى انا موجود معاكم وبمقام. عثمان الله يرحمه وبعد ايام العزا كل واحد فيكم هايرجع شغله او دراسته
فارس قال ربنا يخليك لينا ياعمي كلامك كله صح
واحنا قاعدين لقينا الباب بيخبط فارس قال انتو كنتو ناسيبن باب العمارة الرئيسي نفتوح ولاايه
عدي فتح الباب لقى امه
دخلت بدون استئذان ولما لقتنا قاعدين بصتلي وارتبكت وقالت انا عاوزاك يافارس
فارس قام وهو متضايق ودخل بيها الصالون
قالها خير
قالتله وهي بټعيط كدة يافارس خلاص مش هاترجعني اراعيكم عمك ومراتك حكمو عليك
فارس ياماما ارجوكي كفاية دة بيت بابا وانتي اتطلقتي واحنا مش هنامن نعيشك وسطنا ومتجبيش سيرة عمي او
توبة محدش منهم اساء ليكي بكلمة ولو قلبك. كان علينا مكنايش رمتينا عشان اختك وبناتها ولا اذيتي مراتي بسحر
اخواته دخلو وقفلو الباب عدي قالها احنا عارفين انك عاوزة ترجعي بس للاسف مبقاش ينفع
سامر كدة احسن احنا تعبنا بسببك وبابا لما تعب ماوقفتيش جنبه قبل كدة كان كل همك الفلوس وسحرتي لفارس ومراته انا مامنش اكل من ايدك
امير ان كنتي محتاجه فلوس هنبعتلك بس سيبينا في حالنا
اميمة پبكاء خلاص كلكم رافضيني
فارس يمكن ترجعي لعقلك
وبعد اذنك هاتي المفتاح وخدي بالك العمارة متراقبة بالكاميرات لو فكرتي ترشي سحر تاني
اميمة طلعت المفتاح وهي زعلانة بجد على موقف اولادها منها وبس مش قادرة تفهم انها وصلتهم لكدة بافعالها
ولسة هاتمشي وقفت وقالت لفارس عاوزة فلوس
فارس مانا عارف
ومد ايده بجيبه وطلع رزمة اخدتها ومشيت
فارس قال لاخواته زي مابابا قالنا بلاش حد. منكم يدخلها او تصعب عليه كفاية امكم مش بييجي من وراها خير حتى مش زعلانة ولابتترحم على بابا
ربنا يهديها
نزلت لاختها كانت مستنياها بعربية واحد
اول ماركبت معاها قسمت قالتلها لما مااتصلتيش عرفت انك مش هتباتي وراجعة
اميمة العيال رفضوني
قسمت ولايهمك تعالي نتفسح بكرة هانلاقيلهم سكة متقلقيش
وبعد ايام العزا اقترحت على فارس نبات بشقة عمي مع اخواته ونراعيهم وفعلا بدأو ينتظمو بالشغل والدراسة وفارس راح مع عدي الشركة وساعده بالادارة
وبابا ساهم ببناء مسجد على روح عمي
وفي يوم لقينا اتصال لفارس من محامي عمي الله يرحمه
بيطلب انه ييجي النهاردة بالليل ولازم الكل يكونو موجودين
اولاد عمي