توبة لميرفيت السيد الجزء الثالث
دعوة انا كنت مع اميمة ومعرفش انها هاتخطفها
المخبر لسعها قلم خلاها اعترفت بكل حاجة
انها خططت مع اميمة لخطڤ توبة وطلب فلوس وكانو هايصوروها باوضاع مهلة لابتزازها بكرة
واميمة قالت نفس الكلام انهم راحولها واستنجدو بيها انهم في مشكلة مع بلطجي ومحتاجينها وهي رفضت بالاول ومع بكائهم وتمثيلهم انهم. خايفين من الفضايح لاولادها
وانها ضړبتها لما فاقت وزعقتلهم وضړبوها وفتحو فونها ببصمة صباعها وبعتو منه رسالة لفارس
وطبعا متوقعوش يتمسكو بنفس اليوم وانهم اخدو كل التدابير
ادم نده على فارس وقاله ازاي كده وهي مراتك
فارس قاله ارجوك دة شيء يخصنا
الدكتورقاطعهم و بلغهم ان توبة فاقت واخيرا
ولكن صعب استجوابها حاليا الا لما يتأكدو من استقرار حالتها
فارس جري بكل حب الدكتور طلب منه يبعد وبعد ماخلص كشف قال انها مستقرة ومفيش قلق بس هاتفضل محتجزة كان يوم لحين التماثل للشفاء
فارس قالها انا اسف ياتوبة حقك عليا
طاهر دخل وفضل يحمد ربنا
توبة كانت بتبتسم پألم وبترد بصعوبة انها كويسة
عدي حمد الله على السلامة ياتوبة
طاهر الحمدلله اللهم لك الحمد
فارس عمي ارجوك روح ارتاح وطمن الجماعة انا بايت معاها متقلقش
الحاح وروح وطمن امها واخواتها ومنعهم بالعافية عاوزين ينزلو يتطمنو عليها قالهم فارس بايت معاها والدكتور طمنا بكرة كلنا نروحلها
وعدي حكى لاخواته عن الي حصل وكانو هايتجننو من تمادي امهم بافعالها
تاني يوم العيلة كلها قضت طول اليوم بالمستشفى مع توبة الي كانت بتتحسن وفارس قاعد جنبها وهايتجنن عليها
ومحدش من أولادها راح او بعتلها محامي ولاحتى بنات قسمت سألو فيها
ادم جه واخد اقوال توبة وزمايلها بالشغل كلهم جم اتطمنو عليها
وبعد 3 ايام الدكتور كتب لتوبة على خروج
وفارس صمم انها تطلع شقتها وهو الي هايخدمها بنفسه
وردة قالت لا يابني انت تروح شغلك الصبح انا جنبها واخواتها كمان وانت بالليل معاها ياحبيبي
تالا الحال من بعضه يارب الدراسة ټموت
سامر بصلها وابتسم وقالها يارب
ابتسمت بخجل والكل ضحك
وبعد مارجعو بيتهم فارس شال توبة حتى بالاسانسير لحد سريرها وخرج وساب امها واخواتها يغيرولها هدومها
واجتمع باخواته وقالهم امكم عملت مصېبة التحقيقات بينت بلاوي
امير انا باعتبر امي ماټت
عدي ربنا يهديها
طاهر قالهم الاهم ان بنتي بخيروامكم
هتاخد. جزاءها
تعالى يافارس انا عاوزك لوحدنا
طاهر ايوة في إيه
فارس انا هحكيلك كل حاجة
وبعد مافارس حكاله طاهر قاله طالما التأجيل برغبتكم وبالاتفاق محدش يقدر يتدخل
فارس دايما برتاح بالكلام معاك
طاهر ربنا يقدم الخير باذن الله
تالية وهي راجعه من الكلية شاب بيعاكسها عدي شافه ومسكه ضربه علقة مۏت وطلب منها تطلع ومتحكيش لحد
تالية جريت على شقتهم وهي مړعوپة ومستغربة من شجاعته
وبعد مرور اسبوع توبة كانت بدات تتحرك وزمايلها زاروها واتطمنو عليها في البيت وفارس كان موجود والكل لاحظ اهتمامه الزايد بتوبة وزمايلها فضلت واحدة منهم اسمها منى تبصله باعجاب وتوبة اخدت بالها
منى قالتلها يابختك جوزك بيحبك ومهتم بيكي
هالة ياللا بينا البنت مش ناقصة عنيكي دي متدمرة لوحدها احنا هنمشي ونسيبك ترتاحي
توبة ضحكت وقالتلهم نورتوتي ياجماعة
بعد. مامشيو توبة قالتله بعصبية لما حد يجيلي من صحباتي او زميلاتي متقعدش معانا
قالها اخواتك بالكليات ومامتك بتعمل الغدا مينفعش اسيبك وانتي كدة
قالتله انا قولتلك وخلاص
وقالها انا بحبك ياتوبة
ابتسمت لنفسها وبعدت عنه وقالت وهي قلبها بيرقص من السعادة وبتخبي انت رايق
انا لازم ارجع شغلي خلي بالك من نفسك هبعتلك مرات عمي
ومع انصرافه رمت
توبة نفسها بسعادة على السرير
بقلم_مرفت_السيد
وفي يوم وهي نازلة على السلم لانها حبت تمشي رجلها قبل ماتوصل لدور الي فيه ابوها سمعت فارس. وهو خارج من الاسانسير داهل شقة اخواته وبيتكلم بالفون
والي سمعته قلب كل الموازين وشل تفكيرها من الصدمة
يتبع
رواية توبه البارت 22 23 بقلم مرفت السيد