بنت العم لزهرة الربيع
وقالت ..حبيتك حته واحده...دانت داخل على طمع
دياب ابتسم وقال...انا طمعان فيكي قوي...مع اني مكنتش طايقك الصراحه...بس مش عارف ايه الي بشدني ليكي كده
دلال ابتسمت وقالت...معاك حق تحس فيه حاجه بتقربنا...مع اني عمري ما فكرت اتجوز واحد تنح وبارد زيك
دياب بصلها بزهول وقال..تنح وبارد...قومي يا دلال حصلي امي..قومي الله يرضى عليكي
دلال ضحكت جامد وبقم يهزرو سوا وفضلت جمبو لحد
الصبح مرضيتش تنام ابدا
في صباح يوم جديد كان جمال قاعد پغضب ومستني واحد ودخل شخص وقال ..تمام يا حضرة العمده جبناهولك
جمال قال بسرعه..دخلو حالا
دخلو الحرس وماسكين الشاب الي ضړب ڼار على دياب وهو مضړوب ومتخرشم على الاخر جمال قرب منو وقال پغضب...كلمه واحده ملهاش تاني..مين الي اجرك ټقتل ولدي
بس جمال زقو بعكازه وقال پغضب..كنت فكر فيهم الاول قبل ما تمشي في سكه اخرتها مره..انطق بقولك احسن عيالك يحصلوك
قال بسرعه وخوف..لا لا عيالي ملهمش ذمب..ده ده ناصر ولد اخوك هو الي دفعلي ...ارجوك يا عمده واقع في كرمك تسامحني وتحميني منو لو عرف اني قولتلك مش هيسكت
الحرس اخدوه وهو كان پيصرخ ويترجاه جمال قعد بدموع وقال...ناصر...تاني يا ناصر
بعد ساعات راحو جابو دياب من المستشفى والدكتور قال لازملو راحه ودلال كانت جمبو مش بتسيبه ابدا
عمه ضړب العصايه في الارض پغضب وقال ...متحلفش...وحاول يهدى وقال....اطلع حضر شنطتك ابوك هيجي ياخدك من المطار هتعيش وياه في البندر انا الي قدرت عليه اني محكتلوش انت عملت ايه لجل خاطره هو مش انت
ناصر اتنهد وقال..انا كمان مكنتش عايزك تبعد عني ابوك ديما مشغول وبعد ۏفاة امك الله يرحمها انا كنت متمني تفضل هنا معانا كنت فاكر لما اخليك هنا هتطلع راجل وتعيش انت ودياب ضهر في ضهر كأنكم اخوات...لاكن انت معجبكش الحال...امشي يا ولدي يمكن الغربه تخليك تحن وتشتاق...مش شرط تحب على الاقل متأذيش
جمال اتنهد وقال...مع السلامه يا ولدي وقام سلم عليه بدموع وحزن
ناصر مشي وضب شنطتو ونزل وهو متعصب وحاسس ان كل ده بسبب دياب
عند دياب بعد ما ناصر مشي عاش في امان مع دلال قضو فتره حلوه مع بعض كانت دايما جمبو وبتهتم بيه لحد ما خف ونزل مع ابوه الشغل
هيه كمان نزلت مع حماتها وكانت بتعلمها كل حاجه عن عوايدهم وعن حياتهم وكانو مبسوطين جدا سوا
اما عن حياتها مع دياب بقت سعيده جدا زي اي زوجين طبيعيين وكان دياب مبسوط بيها جدا خصوصا بعد ما اتأكد انو اول راجل في حياتها زي ما قالتلو وانها مش بتكدب عليه
بعد مرور ٥ سنين في دوار العمده دياب البكري كان خلص شغل ورجع اخر الليل ودخل يطمن علي ابوه وكان نايم
روحيه جات وقالت..انت جيت امتى يا ولدي
دياب قال لسه داخل ياما...ايه اخبار الحج دلوك
روحيه ابتسمت وقالت...زي الفل يا ولدي الدكتور قاسلو الضغط والسكر وقال انو الحمد لله اتحسن كتير ودلوك نايم
دياب قال ..الحمد لله يا اما ربنا مايحرمنا منكم ابدا
روحيه قالت ولا منك يا ضنايا
دياب بص شمال ويمين وقال...امال دلال فين
روحيه اتنهدت وقالت..دخلت تنيم شهيره وتريح هيا كمان دي يا حبه عيني من الصبح على رجليها من شغل البيت لمذاكرة شهيره حتى ابوك مبقاش ياكل ولا ياخد دواه الا لما هيه تجبهولو ..وانا مبقتش اقدر اساعدها زي الاول
دياب ابتسم وقال....ولا يهمك يا اما انا هشفلها واحده تساعدها...يلا تصبحي على خير
دياب راح على اوضتو وهو ناوي ميعملش صوت علشان ميصحيش دلال لانها تعبانه بس اتفاجأ بصوت