عشق موسى الجزء الاخير لياسمين الهجرسي
موسي الچارحي يعني تحترمي نفسك وتعرفي انتي مرات مين مش تمشي على حل شعرك يا هانم .
دفعته بقوه بقدميها جعلته يتقهقر من فوقها وأمسكت الفازه من علي المنضده وضړبتها في الحائط وأخذت شطره منها ووضعتها على رقبتها قائلة
اطلع بره بدل ما أموت نفسي واحصرك علي مرات موسي الچارحي
غص قلبه وهو يرى تلألأ الدمع بمقلتيها تأبي الهطول شعر عندها أن عالمه ينهار لو تهورت ونفذت ټهديدها فهو كان يواسى نفسه أنها ستظل كالجبل الذي يتخطى بعشقها مراره ما كان يمر به ولكنه يرى جبلها تصدع وسيخصرها بدون وعي منه .
أنت آخر واحد فى الدنيا مسموح له يقولى يا حبيبتي
أشاحت بوجهها للجهه الأخرى متابعه بغصه تذبح روحها
أنا بلعڼ قلبي اللي عشقك
واكملت وهي تجفف دموعها طلقني يا موسي.
عندما استمع لاعترافها شعر أن قلبه سيخرج من بين اضلعه من السعادة هو من تمنى لسنوات أن يسمعها منها ولكن الحظ دائما كان ضده وعندما حالفه الحظ واعترفت انها تحبه تطلب منه الطلاق
حدث نفسه قائلا
ويلك من محب عاشق ينسي غلاظه قلبه عندما ينظر في انعكاس البحر في زرقة عينيكي وحبات الكرز التي تتساقط من شفتيكي عندما تتحدثين تجعلني امتلك سعاده الكون وعندما أرى نور القمر في وجهكي الذي اذا غاب عني أظلمت دنيتي حبيبتي لماذا تطلبي مني فراقك ألم تعلمي أن لم أكن أنتظرك لكن حينما رزقني الله بكي. أدركت أن الحياة كلها كانت بانتظارك.
ومع تلالاء الدموع في عينه استقام واقفا يقول باستحاله
المۏت اهون عليا من أنى أطلقك
قال كلماته وانسحب خارج الجناح وتركها ويقرع الأرض بخطوات سريعة قاسېة.
ابتسمت عندما رفض أن يطلقها ويتخلي عنها تشعر أن فراشات الربيع تتطاير موضع قلبها وروحها الخفيفة تحلق في سماء تسابق الطيور
رتبت على ظهره قائله بحنو
بټعيط ليه يا حبيبي أنا كويسه.
ابتعد عها يسألها ببرأه طفولية قائلا
كانت تستمع له وقلبها ينفطر قلقلا علي تخبط مشاعره وخۏفها من أن يصاب بنوبة اكتئاب أرادت
أن تمحي فكره كره لوالدها
اسمع يا محمد بابي بيحبك جدا وبيحبني أنا كمان بس أوقات هو بيفقد أعصابه زي بالظبط لما بتنرفز ده مش معني إنك تكرهني.
أنا بحبك قد الدنيا بس عاوزه اعرف بردو هو ليه عمل كده
ابتسمت له وهي تلدغه في وجنتيها قائله
أنا هحكي لك عشان أنت بقيت غلباوى ومش بتسمع الكلام بص يا محمد أنت كبير وهتفهمني أنا اللي غلطت في حق بابي وكان لازم استأذنه قبل ما اخرج مع الكابتن بتاعك وبعدين احنا اتصالحنا وهو نزل المكتب وهيطلع دلوقتي عشان ينام ومفيش أي حاجه تخاف منها
وسحبت الطفل قائلا
وحمله بين ذراعيه وغادر الغرفه تحت نظراتها التي تتبعه حتى اختفي من أمامها
غاب لنصف ساعة ورجع وهو يحمل صنيه الطعام في يده لكي يطعمها كانت تبكي في صمت هي تعشقه ولاكن ما فعله في الماضي جعلها تخشي الأقتراب منه مخافتا من أن يخذلها لأى سبب ما ويتركها هاربا فاقت من شرودها علي صوته
وهو يبسط يده لها بمعلقة من الطعام يضعها أمام فمها ويشير لها برأسه بأمر
افتحي بوقك
ضحكت بصوت عالي جعله يضحك هو الاخر ثم ادعى الجديه قائلا
أنتي بتضحكي على أيه
قهقهت وهى تسترسل
بصراحه عليك هو أنت كميتك أيه بالضبط يعني اللي يشوفك داخل عليا بصينيه