تحت مسمى النصيب لملك إيهاب
مش هتنزل معانا
سلاف وقد حل الوجوم وجهها يعني ايه
اسماعيل يعني مش هتنزل هناك عامر دنيته كلها هنا مينفعش يسيبها وينزل
سلاف بس انا مقدرش اقعد من غيرها
اسماعيل فكري وردي عليا احسنلك واحسنلنا بدل ما تتسرعي
قامت والحزن يكسو ملامحها فالان هي بين الاختيار بين صديقتها والسفر
لن تترك ايه ولو علي حياتها فهي لا تعرف غيرها وليس لديها اصدقاء او اقارب غير ايه وحازم
كنان.....ياكنان بقي رد
كنان ما انا هرد رد هيزعلك
رحمه ليه انشاء الله ها .....3 سنين وداخلين في الرابعه ولسه مخطوبين ....ماهو لو ظروفنا صعبه ماشي هسكت لكن نقدر ونقدر اوي مش ناقصنا حاجه شقه وجاهزه ....وفلوس ومعانا ...اكتب كتب كتاب ياكنان
اجابها بعصبيه ونفور رحمه.... رحمه بطلي زن بقي قولتلك هكلم ابويا تاني
كنان انت بتتكلمي جد ....انت عيزاني اسيبك يارحمه هترتاحي
ترقرقت عيناها بالدموع انا مش حاسه انك بتحبني من ساعة ما باباك بعدنا بسبب كتب الكتاب انت مش عايزني ابقي حلالك ....بتقول كده احسن بدل عيال ودوشه وهات وهات وقرف صح
كنان ببرود لو انت شايفه كده ....يبقي معنديش كلام اقوله
انهمرت دموعها كالشلال ....حبيبها مستعد للتخلي عنها .....هي من تحملت ما لا يتحمله احد من كلام والدته واخته ....الان جزاتها فراقهما
ضعف امام دموعها ....لا يستطيع ان يراها تبكي وهو سبب حزنها .....هرول نحوها ومسح دموعها بيده...احتضن كفيها الصغيران بيده
كنان انت عارفه اني مبحبش
دموعك ولو حد زعلك باكله سواء كان اي حد .......مبالك انا اللي مزعلك ...بعدين انا ورايا المؤموريه اللي قولتلك عليها وخلاص هسافر اخر الشهر.......دي مؤموريه جامده انا بقالي سنين بتدرب عشان ادخل المجال ده ....استحمليني شويه يا رحومه وهعوضك والله بس اصبري
نظر لها وابتسم ثم ودعها وخرج قاصدا منزله رن هاتفه فاجاب
قفل هاتفه وزفر بقوه ....غاب اسبوع عنهم منذ محادثته لوالده ادار محرك سيارته وانطلق بها الي الصعيد حيث يوجد منزله
اقتربت منه وهي تضع له كوب القهوه الذي احضرته له لم يطلب منها ولكن كانت هذه جزء من خطتها كي يتقرب منها
فارس شكرا يا بدر ...عايزه حاجه ...لو عايزه اجول لعمي علي الموضوع اياه ماشي
اقتربت منه واجابته بدلال وصوت اقرب للهمس معوزاش غير سلامتك يافارس ...انت اللي عتهمني معوزاش حاجه تانيه
دفعها من امامه حتي كادت تسقط فهو يعلم ما تريد لن تتوقف حتي يفصح عن ما تفعله معه لتجذبه لها
اردف بعصبيه وصوت اجش واضح ان عمي معرفش يربيكي ...انت ايه يابت ...قلة حيا....عتعرضي نفسك عليا يا....غوري من وشي دلوج يابدر صاح بها غوووووري
ارتجفت منه خوفا وهرولت الي الخارج لتاخذ قليل من الهواء الذي فقدته في مشاجرتها مع فارس
سلام يا ايه
بكت في احضانها كثيرا ...فلن يعد لها صديقه تتحدث معها عما بداخلها بعد الان ....استخارت ربها كثيرا وكثيرا ...ولم تتلقي الا ان تسافر عن الاردن وتترك صديقتها آيه
احابتها بدموع وحزن صادقين سلام يا سلاف .....حرام عليكي عايزه تحرميني منك ليه ....د....ده انت حياتي كلها هتكلم مع مين بعد كده ...انت وحازم هتنزلوا وانا هقعد...لل..لوحدي
سلاف وهي تمسح علي راس آيه هرجعلك بسرعه يا يويو خلاص هانت اول ما نتجوز نظرت الي حازم وهنيجي علي طول بس لسه مش دلوقتي
آيه ربنا معاكي ويحفظك حبيبتي خلي بالك من نفسك ومتزعليش حد منك هناك
اوأمت براسها بالموافقه و ودعتها الوداع الاخير ودلفت الي شقتها وجدت والدتها تجهز حاجتهم
سلاف ايوه يا ماما لسه مخلصتيش
والدتها
لسه هنسافر بكره الصبح ياحبيبتي قدامنا وقت كافي نخلص فيه مټخافيش
سلاف ماشي يا ماما اساعدك في حاجه انا جهزت شنطتي خلاص واسر خلص
والدتها وانا قربت اخلص يلا روحي بقي نامي عشان بكره الصبح متنسيش هتروحي تقعدي مع خالتك لحد ما نظبط امورنا هناك
سلاف طب وانت وبابا وعمو صالح
والدتها انا هاجي معاكي هناك انا واسر ابوكي وعمك هيروحوا يابتوا في فندق قريب عشان ميبنفعش يباتوا معانا
سلاف طب هروح اقعد مع حازم شويه وانام ....باي ياماما
احكم غطاء حقيبته جيدا واستعد ليسافر ليباشر عمله سلم علي والديه واخته ورحمه بشده وقبل يد والدته وطلب منها الدعاء له بالسکينه والامان
اخذ حقيبته ونزل متجها الي المطار يعلم انه من الممكن جيدا ان يذهب