رواية كامله لايمان حجازي
تاكلي معايا لأنك لو مكلتيش انا كمان مش هاكل..
قبلته والدته علي وجنته بحب وحنان قائله حاضر يا روح قلب مامي .. يلا بينا ..
استقلت سيارتها وعادت الي منزلها مع طفلها واخذت تعد له الوجبه التي طلبها وبين الحين والاخر تقوم بالاتصال علي هاتف عبدالله علي الرغم من انها تدرك جيدا بعدم الرد أو الاستجابه ولكنها كانت ترضي فضولها وشوقها اليه بهذه الطريقه ..
تحدث ادهم بعصبيه بعد ان تبدلت حالته للڠضب الشديد وقال بصوت مرتفع...
________________________________________
حالا ..
كان صوته مرتفعا وهو يتحدث بعصبيه الي ان وصل للحاجه سماح التي خرجت اليه ببطئ شديد وهي تصرخ به كي تمنعه من الذهاب فأدركها وعاد اليها مره اخري مسرعا وهو يلتقطها كي يمنعها من السقوط أرضا .. تحدث ادهم بقلق قائلا حاجه سماح .. حاسبي هتقعي ..
بينما هو يقف مكانه وجد اتصالا اخر من وليد فظل ينظر الي الهاتف وهو وﻷول مره يشعر بذلك العجز الشديد .. اين ذهبت زوجته ومن ذلك الذي تجرأ علي فعل ذلك معه ! .. أهو عدو له من بين اعدائه الكثيره بسبب عمله أم شخص اخر .. ايذهب بحثا عنها بدايه من نقطه الصفر الي ان يتوصل اليها .. أم يذهب لأنقاذ هؤلاء المړضي الذين ستنتهي حياتهم لا محاله بين ايدي ناجي وعصابته .... !!
لم يجيب والدته بل اغلق المكالمه مسرعا وقبل ان يقوم بالاتصال علي ايمان وجد اتصالا من رقم اخر لم يظهر هاويته سوي private number
رفض عمر ذلك الاتصال وبينما وجد رقم ايمان وكاد ان يضغط علي زر الاتصال حتي عاد ذلك الرقم واتصل به مره اخري ليجيبه عمر بضيق شديد ونبره مرتفعه...
يووووووووه عايز ايه !!! انت مين اصلا مش كنسلت عليك مره !.. خلي عندك ډم ومترنش ..
وجد عمر ذلك الصوت الرجولي يقهقه قائلا ..
اهدي يا عمر باشا .. اللي بتدور عليها في حضڼي دلوقت .. بس بصراحه ليك حق انك تتمسك بيها اوي كده ..اتكيفت لدرجه اني مكنتش عارف اشبع منها والله وخصوصا انها كانت أول مره ليها وحاجه كده خااام أوي
وقعت تلك الكلمات علي أذنه كالصاعقه وكأن عقله شل عن التفكير كليا ...
دلف اليه اللواء احمد السيوفي قائلا عمر !! .. انت هنا وانا بدور عليك !! .. يلا بسرعه اتحرك معانا ادهم مبيردش وانت اللي هتروح الصرح دلوقت ..
من ناحيه ايمان وذلك الشخص الذي يحدثه وما ألقاه علي مسمعه ومن ناحيه أخري عمله وتلك الأرواح الذي أومر بإنقاذها....
ضمت طفلها اليها في حنان فتمسك الطفل بعنقها ووضع رأسه علي
________________________________________
صدرها وذهب في ثبات عميق فضمته اليها اكثر وهي تفكر بوالده وتشعر وكأنها تضمه هو