رواية كامله لايمان حجازي
لما يحدث حولها حيث تم تكميم فمها منعا من الصړاخ ولا تفكر بشئ في كل ذلك سوي نجاتها مع عبدالله فقط اتجه الي مرام وقال في ود زائف
اما الغزال الصغير ده مش هيكون مصيره غير تحت دراعي خساره الجمال ده كله ېموت دلوقت قبل ما اتمتع بيه الأول
نظر له عبدالله نظره تكاد ان تفتك به واخذ يهتز مقاوما الاكبال التي تربطه في عڼف
اسرع ميكيس لنغادر
أشار إليه ميكيس بيديه اجل سيدي قادم خلفك
وبعد قليل في سياره باسل بعد ان ابتعد كثيرا الي حد ما عن ذلك الكوخ والذي يتواجد به عبدالله وفاروق
قام بالضغط علي زر المفجر والذي احدث صوتا مدويا كان ينسف الكوخ بأكمله الي أشلاء من النيران التي كادت أن تصل إلي السماء
الفصل العاشر
ظلت مرام في حاله صډمه مما حدث لا تستطيع تصديق كل ذلك..... فقدت والدها.... والدتها.... ولكن عبدالله ماذا حدث له.... هوي قلبها بين قدميها وهو يخفق في قوه وسط انفاسها المتسارعه من شده الخۏف والانفعال واخذت تصرخ في جزع ولوعه...
عبدالللللللله
واستمرت في البكاء والصرااخ الي ان ضربها باسل بالقوه افقدها وعيها....
ميكيس اين انت لم اعد اراك خلفي !
ليجيبه ميكيس وهو يلهث
اجل سيدي انا قادم خلفك لا تقلق كنت اتفقد شيئا بسيارتي......
باسل اسرع ميكيس لا يوجد لدينا كثير من الوقت علينا الذهاب لليخت بسرعه
ميكيس نعم سيدي .. ستجدني هناك فورا ..
مفكرين نفسكم اذكياء اذا احنا روحنا هييجي غيرنا وينفذ العمليه ومش هننتهي ابدا
اجابت في ضغط وهو يمسكها من شعرها ويشل حركه اذرعها ويجبرها علي التحدث
باسل دلوقت اكيد نفذ الخطه التانيه بعد ما طولت معاكم هنا ..
ثم اكملت وهي تبتسم في تشفي وسخريه
دارت الدنيا برأس حسن عندما علم بمۏت عبدالله ثم نظر الي جلال عبر النافذه الزجاجيه والذي كان يستمع للحوار عبر مكبرات الصوت والكاميرات .. ثم اومأ جلال لحسن بأن يستكمل أستجوابه لها.. فين الكوخ ده وباسل فين دلوقت !!
تركها حسن وذهب مسرعا الي جلال قائلا في لهفه
عبدالله !! .. حضرتك سمعت هي قالت اي لازم دلوقت نروح نشوف الكوخ ده
اجابه جلال في ثبات وثقه لم يعهدها حسن من قبل في موقف مثل هذا والذي اثار الشك بداخله
متقلقش يا حسن لو اللي بتقوله مظبوط يبقي فعلا عبدالله ماټ ومش هيفيدنا دلوقت اهم حاجه اننا نشوف اللي لسه مماتوش .. مرام والعمليه اللي ھتموت الاف البشر دلوقت لازم نروح ل باسل ...
نظر له حسن في حيره وابهام وعلامات الاستفهام تكسو وجهه .. ثم ذهب خلفه لذلك ال باسل دون التحدث بأي شئ أخر....
ثم اتجه الي باسل الذي كان يحتسي كأسا في انسجام وقال له في توتر سيدي لدي خبر ليس سارا علي الاطلاق
أنتبه له باسل في يقظه قائلا اخبرني ميكيس ما الامر !
ميكيس لقد تم القبض علي روفا وفراند اثناء احضارهم للعقد
انتفض باسل من مكانه فور سمع تلك الاخبار وازاد توتره وعصبيته بشكل مبالغ فيه ثم اخذ يفكر ماذا يفعل وكيف سيتم تنفيذ عمليته الي ان قرر....
اعطني الهاتف ميكيس ..!
ناوله ميكيس الهاتف وهو يعلم جيدا ماذا سيفعل....
بالتأكيد سيجري تلك المساومه...
كان جلال بصحبه حسن في مكان مبهم بالنسبه لحسن حيث اصطحبه جلال دون علم الي اين سيذهبوا فقط ينتظروا اللحظه
الحاسمه...
ارتفع صوت رنين هاتف جلال ليكسر حاجز السكون بينهم الي ان نظر الي الهاتف ووجده رقم خاص ثم نظر الي حسن الذي قال له في لهفه
افتح الاسكبير يا باشا ورد بسرعه انا متأكد انهم هما ..
لم يكد جلال يفعل ذلك حتي سمع صړاخ وبكاء مرام مستنجده
الحقووني ھيقتلوني......عبداللللله
مع صرخاتها واستنجادها خفقت قلوب الكل في قوه ولوعه وضغط جلال علي قبضته في مراره وڠضب ..عادت مرام تستنجد بهم ثم انقطع صوتها فجأه فأضطرب جلال وحسن مره ثانيه وهم يسمعون صوت باسل بدلا من صوت مرام وهو يردد
معلش يا قمر بس
________________________________________
هما زعلو عمو باسل كتير قوي... زعلوني بطريقه ممكن تخليكي تحصلي عمك..... وعبدالله ..
شعر جلال بالحنق والڠضب الشديد ثم