عروس صعيدي بقلم نور زيزو
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من وراء أهله .. رهف عرفت ياسر من وراء اهلها وفى الأخر خسړت أغلى حاجة شرفها ... مينفعش كمان نعمل أى حاجة بأسم الحب مينفعش تخرجى معه من وراء أهلك بأسم الحب مينفعش تسهرى الليل على التلفون بأسم الحب .. مش كل واحدة هتلاقي منتصر يحبها كدة ..
الأختيار بقا .. مش نختار الواد الروش اللى مقطع السمكة وديلها ولابسه سلسلة ومستشور شعره .. الاختيار مش بالمظهر اياكى تخترى المظهر هتندمى ندم العمر .. المظهر ده هيبقي الكتلة المجعلصة فى
تقريبا كده إحنا مش محتاجين حد يحبنا إحنا بقينا محتاجين اللى يحس بينا اللى يفهمنا فعلا زي ما احنا اللى ما يطلقش علينا أحكام باطلة
بقينا محتاجين اللى يصدق ضعفنا وقلقنا وخوفنا من الأيام
اللى قادر يحتوينا برغم العيوب اللى جوانا يلتمس لشعورنا ألف عذر
احنا محتاجين فعلا إنسان بمعنى كلمة إنسان
تكون الرحمة أسلوبه و الإحتواء منهجه و الإحساس جيناته
الوراثية ..
كم الړعب اللى بقى موجود في النفس البشرية أجبرتنا نتغاضى كتير عن أي تجربة حب معډومة المصداقية معډومة الأفعال ....
ما بقاش من الصعب فعلا تلاقي اللى يحبك ...لكن بقى من الأصعب تلاقي اللى يحس بيك ...ېخاف عليك بجد ويعمل لزعلك ألف حساب
اللى يثبت لك فعلا إنك كل همه و شأنك هو شأنه و دقيقة غياب منك تساوي عمر بحاله ...
انت مش محتاج نسخة منك في الطيبة ولا في الحب ....انت محتاج الروح اللى تجمل الدنيا في عينيك ..الروح اللى تشدك للسعادة
من الآخر انت محتاج الروح اللى تحس بأدق تفاصيل تعبك في عز ضحكتك العالية و مرحك الكداب وتظاهرك باللامبالاة ...
تمت