الأحد 29 ديسمبر 2024

حب مجهول الهوية لملك إبراهيم

انت في الصفحة 116 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


يا احلام ابيه طارق اكيد زعلان منك شويه بس هو قلبه طيب واكيد هيسامحك. 
بصيت قدامي بحزن ورزان قالت بحماس ايه رأيك تنزلي تفطري معايا انا مكلتش من امبارح وھموت من الجوع.
احلام لا مليش نفس افطري انتي يا حبيبتي.
رزان باصرار عشان خاطري يا احلام خلينا نفطر مع بعض انتي وحشتيني اوي.
احلام بابتسامة باهته حاضر يا رزان هدخل اخد شاور وانزل وراكي.

رزان بحماس وانا هنزل اخليهم يجهزوا الفطار ونفطر مع بعض في الجنينه.
هزيت راسي بابتسامه ورزان خرجت من الاوضه وانا وقفت ابص قدامي بحزن واخيرا سمحت لدموعي تنزل. 
طارق وحشني اوي وزعله مني ۏجع قلبي.. انا عارفه اني غلطانه لاني عصيت كلامه واتصرفت من دماغي بس كنت هعمل ايه واختي بتطلب المساعده مني! انا كنت في حيره ومشاعري هي اللي حركتني.
قلبي موجوع من زعل طارق مني وبعده عني ومن خداع اختي ليا.. للدرجه دي انا مليش قيمه عندها! معقول تساعد ناس غريبه انهم يخطفوني! قلبي كان وجعني بجد وحاسه ان الدنيا مبقاش لها طعم ولا لون وطارق بعيد عني..
قعدت على الأرض وانا بفتكر كل لحظة جمعتنا من اول قطر اسوان.. انا بحبه اوي ومش قادره اتحمل الۏجع اللي في قلبي.. نفسي يرجع وميبعدش عني ابدا..
نظرة عينيه اللي كانت كلها عتاب وخذلان مش قادره انساها.. ياريته اتكلم وقال اي حاجة.. ياريته حاسبني على غلطي وقال اللي جواه.. سكوته وجعني اكتر ومش عارفه اذا هيقدر يسامحني او لا..
تعبت من الۏجع اللي في قلبي وقومت من مكاني وانا بدعي ان قلبه يحن عليا ويرجع بسرعه ويسامحني.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد خروج رزان من اوضة احلام نزلت طلبت من الخدم يجهزوا الفطار وقعدت في الجنينه وفتحت تليفونها وبصت فيه وهي بتبتسم وبترد على رسالة طارق. 
متقلقش يا ابيه انا اصريت عليها تنزل تفطر معايا زي
ما طلبت مني وهي بتجهز ونازله دلوقتي ومش هسيبها غير لما تخلص الاكل كله
بعتت الرساله وابتسمت وهي بتفتكر رسالة اخوها طارق اللي بعتهالها اول لما صحيت من النوم. 
رسالة طارقرزان عايزك تدخلي تطمني على احلام وخليها تنزل تفطر معاكي اكيد هي ماكلتش حاجة من امبارح وطبعا متعرفيهاش اني طلبت منك كده
رزان قفلت تليفونها وهي بتفكر في حب اخوها طارق ل مراته وفجأة اسامه جه في تفكيرها وابتسمت.
في بيت هند. 
دخلت مامت هند الاوضه عليها وهند نايمه براحة واتكلمت مامتها قومي يا اخرة صبري نايمه ومرتاحه ولا كأنك كنتي مخطوفه امبارح! واحدة غيرك مكانتش تقدر تغمض عينيها!
فتحت هند عينيها بنعاس في ايه يا ماما على الصبح!
مامتها احنا داخلين على الضهر والهانم لسه نايمه!
هند هقوم اعمل ايه يعني يا ماما.
مامتها تقومي ياقلب امك تحضري الفطار وتتعلمي شغل البيت.. انتي ناسيه ان فرحك الشهر ده!
هند
قامت قعدت على السرير وهي بتزفر بضيق فطار ايه يا ماما اللي اقوم اتعلمه وايه علاقة شغل البيت بفرحي!
مامتها اومال لما تروحي بيت جوزك هتعملي ايه! هتفضلي نايمه لحد الضهر وتسيبي جوزك يروح شغله من غير فطار!
هند هو جوزي اشتكى ياماما وافرضي انه مش بيحب يفطر اعمل ايه.. ماما سيبني انام لو سمحتي لاني كنت مخطوفه امبارح ومرهقه.
مامتها يابنتي قومي اتعلمي اي حاجة عشان ترفعي راسنا في بيت جوزك قدام اهله.
هند بنفاذ صبر ياماما ياحبيبتي اهل جوزي مش عايشين معاه ومفيش غير احلام اللي هتكون معايا واكيد يعني مش هروح ابهر احلام بشطارتي دي احلام مبتعرفش تقلي بيضه.
مامتها والله خطيبك واخوه صعبانين عليا معرفش عملوا ايه في حياتهم عشان ربنا يبتليهم بيكم انتي وصحبتك.
وخرجت الام وقالت هند بثقه يا ماما دا من حظهم الحلو انتوا بس اللي مش عارفين قيمتنا.
وقعدت هند بملل على السرير وقالت وبعدين هعمل ايه دلوقتي ما انا كنت نايمه ومشغوله في النوم.. ربنا يسامحك يا ماما.. 
ودورت على تليفونها وافتكرت انها متعرفش هو فين من وقت ما اتخطفت وقامت دخلت اوضة باباها واخدت تليفونه وهو نايم ورجعت اوضتها واتصلت على طاهر من تليفون باباها.
في اوضة طاهر كان لسه نايم الصبح وتليفونه رن برقم حماه و رد على التليفون وهو نايم. 
طاهر الو.. 
هند ضحكت لما سمعت صوته الناعس وضخمت صوتها وكانت بتقلد باباها وقالتله انت نايم يا
استاذ وانت مزعل بنتي.
طاهر انتبه على الصوت وبص في التليفون بستغراب وشاف رقم حماه ومكنش مركز من قلة النوم وقال حضرتك بتقول ايه انا كنت نايم ومش مركز.
هند كتمت ضحكتها وهي لسه بتقلد صوت باباها وقالت بصوت ضخم نايم وواخد راحتك في النوم وانت مزعل بنتي الملاك الطيبه.
طاهر استغرب من الصوت وقام قعد على السرير وهو بيحاول يفوق وحط ايديه على شعره
وهو بيفوق نفسه وهند ھتموت من الضحك وبتكتم صوتها وطاهر قال بستغراب معلش حضرتك قولت ايه دلوقتي
هند وهي بتغير صوتها قولت انت
 

115  116  117 

انت في الصفحة 116 من 127 صفحات