حب مجهول الهوية لملك إبراهيم
كانت بتستغلني وتخدعني بس انا مكنتش اعرف.. انا اتعاملت بعفويتي ومشاعري اللي انت عايزني اموتها.. وانا اهو قدامك.. قټلت كل مشاعري وبقيت اللي انت شايفها قدامك دلوقتي..
في اللحظة دي دموعي نزلت من عيني وكنت بضحك في نفس اللحظة وانا بقول انا اهو قدامك من غير اي مشاعر .. مفيش حاجة بتفرحني ولا بتزعلني.. انا اهو شايفني صح.. مش هي دي اللي انت عايزاها تبقى مراتك.. دي انا اهو زي ما انت عايز..
بعدت عنه بالقوة وقولتله انا مبقتش احس اي حاجة.. قعدت اسبوعين بحلم انك ترجعلي عشان تني فيه.. مبقتش حاسه فيه بأي امان!
وقف يبصلي پصدمة وانا دخلت الاوضه وسيبته واقف ونمت على السرير
طارق اټصدم من كلام احلام وعرف انها محتاجة انه يعوضها وينسيها الايام اللي عاشتها لوحدها وهو بعيد عنها وفي الوقت ده مكنش هينفع اي كلام معاها وكان لازم يسيبها تهدا وترتاح وميضغطتش عليها.
دخل الاوضة وقفل باب البلكونه ودخل ياخد شاور عشان ينام هو كمان.
تحت الغطا انا كنت بكتم صوتي وانا ببكي وقلبي كان واجعني منه بس هو وحشني اوي وكنت حاسه بتحركاته في الاوضه لحد ما خلص واخير قرب من السرير ونام عليه. كنت بتصنع النوم عشان ميعرفش اني صاحيه كل ده وعشان ميتكلمش معايا وانا مبقتش قادرة اتكلم بعد ما قولت كل إللي كان جوايا.
الليل خلص وطلع النهار وفتحت عيني بتعب لقيت نفسي نايمه على السرير لوحدي وطارق مش موجود.. همست لنفسي بسخريه وقولت ايه الجديد يعني ما هو بقاله اسبوعين مش موجود!
قومت من على السرير وحسيت بنفس الۏجع اللي في معدتي وشعور قوي بالغثيان وجريت على الحمام وانا مستغربه الحاله اللي انا بقيت فيها!
بعد وقت خرجت وانا حاسه بضعف شديد لاني مبقتش اكل كويس الفترة الأخيرة وشعور الغثيان اللي بقى مرافق ليا طول الوقت!
خرجت من اوضتي ونزلت على تحت.
في الوقت ده كان طارق وطاهر ورزان قاعدين التلاته مع بعض وطارق قال بحزن ليه معرفتونيش بالحالة اللي احلام وصلتلها
وبص
ل رزان وسألها انا كنت كل يوم بكلمك يا رزان اسألك عليها وتقولي كويسه!
ردت رزان بتوتر وحزن والله يا ابيه انا لما كنت بدخل عندها الاوضه كانت بتبقى كويسه معايا وتبتسم وتتكلم معايا عادي عشان كده كنت بقولك انها كويسه.. مكنتش اعرف انها بتخفي ۏجعها عني!
اتكلم طاهر بحزن احلام محتاجة تطمن انك مش هتسيبها تاني يا طارق.. هو ده اللي تعبها.. هي كانت مطمنه بوجودك وواثقه انك عمرك ما تسيبها وفجأة ملقتكش جنبها!
رد طارق بحزن انا غلطت لما قررت ابعد كل ده.
في الوقت ده نزلت احلام بفستانها الفاتح المبهج وهي بتبتسم بوجه مشرق وقربت منهم وقالت بابتسامه صباح الخير.
طارق بصلها واتفاجئ بالتغير اللي شايفه قدامه واحلام اللي قدامه دلوقتي غير اللي كانت قدامه
امبارح ورزان قربت منها واتكلمت بابتسامه صباح الفل يا حبيبتي عاملة ايه النهاردة.
رديت عليها
بهدوء وانا بتعمد مبصش عند طارق واتعاملت كأنه مش موجود رغم اني كنت حاسه بنظرات عينيه اللي متثبته عليا الحمد لله احسن.. انتوا فطرتوا ولا لسه
رزان بصت لاخواتها وردت بتردد احنا فطرنا انا وطاهر لكن ابيه طارق لسه.
رديت عليها ببرود تمام انا هدخل المطبخ اجهزلي فطار.
ولسه بتحرك من مكاني بس صوت طارق وقفني.
طارق استني يا احلام اقعدي ارتاح واطلبي الاكل اللي عايزاها وهما يجهزوه في المطبخ.
رديت عليه