حب مجهول الهوية لملك إبراهيم
كانت هند ماشيه ټعيط بعد ما افتكرت ان هي مش معاها فلوس تروح بيها ومش عارفه هتروح ازاي
وقف اتنين من الشباب قدامها قفلوا عليها الطريق وواحد منهم بصلها باعجاب وقال الجميل ماشي يعيط ليه في الشارع
هند بصتلهم پخوف واتجمدت مكانها ومعرفتش ترد.
الشاب اتجرأ ورفع ايديه عشان يلمسها وكأنه بيطبط على كتفها وقال طب متعيطيش وتعالي معانا واحنا هنصالحك.
طاهر انت عايز منها ايه انت وهو
واحد من الشباب جري بسرعه اول لما شاف الشړ في عين طاهر والشاب التاني اتجمد مكانه مقدرش يتحرك ونطق پخوف دي شبه واحدة قريبتنا وكنا بنسلم عليها.
الشاب بصله پخوف وكان لسه هيجري بس طاهر كان اسرع منه ومسكه من ايديه اللي رفعها على كتف هند ولمسها بيها ولكمه في وشه اكتر من مرة ضربات سريعه جدا وهند واقفه مبهورة من اللي هو بيعمله وبالنسبه ليها انه بيضرب شبه ابطال الأفلام والمسلسلات وكانت متحمسه جدا وهو بيضرب الشاب اللي عكسها ومع اخر لكمه طاهر ضغط على ايد الشاب بقوة وقاله ودي عشان متفكرش ترفع ايديك على بنت تاني وتضايقها..
هزت راسها ب ااه وفتح لها باب العربيه بتاعه وقالها اركبي.
وقفت تبصله بتردد وهو عشان يطمنها قالها احلام اللي طلبت مني اجي اوصلك.
حست بدقات قلبها غريبه مع انها اول مرة تشوفه بس دفاعه عنها واللي عمله في الشاب اللي
طاهر كان جواه احساس بالڠضب غريب وهو مستغرب نفسه ليه اضايق لما شاف الشباب دول بيضايقوها واټجنن اكتر لما الشاب لمسها وشاف دموعها! بص عليها وهي قاعدة جنبه وقال بهدوء ليه مطلبتيش حد يوصلك بدل ما كنتي تتعرضي للي حصل ده!
طاهر انتي ساكنه فين
هند يستغراب وانت عايز تعرف انا ساكنه فين ليه
طاهر بصلها بستغراب وقال عشان اوصلك.
هند اتكسفت من تفكيرها وقالت بخجل ااه.
طاهر بصلها بستغراب وسكت وهي قالتله على عنوانها وسكتوا حوالي دقيقتين وطاهر اتكلم انتي واحلام اصحاب من زمان
هند بابتسامه اه من ايام المدرسة ولما اشتغلنا كنا مع بعض في نفس المكان.
طاهر وهو بيستدرجها بدون ما
تشعر عشان يعرف كل حاجة عنها ولسه شغاله في نفس المكان ولا روحتي شغل غيره بعد ما احلام اتجوزت طارق
هند بعفويه لا شغاله في نفس المكان زي ما انا لاني كنت هسيبه واتجوز بس خلاص محصلش نصيب.
طاهر حس بقبضة في قلبه وقال انتي كنتي مخطوبة
ردت بهدوء اه بس محصلش نصيب.
طاهر بتلقائيه كنتي بتحبيه
هند استغربت سؤاله واتكسفت منه وخفضت وشها وطاهر فهم سكوتها انها كانت بتحبه ومكسوفه تقول واتكلم بهدوء فهمت.
وتابع كلامه وقال ولما انتي بتحبيه سيبتيه ليه
هند بستغراب بس انا مكنتش بحبه..
طاهر بصلها باهتمام وهي اتوترت من تسرعها في الاجابه عليه وكملت كلامها وقالت ولا كنت بكرهه.. كان عادي يعني.
طاهر بص قدامه وهو بيفكر في كلامها وسأل نفسه هو ليه مهتم يعرف عنها كل حاجة وليه بيسألها!
خرجته من افكاره بصوتها وهي بتقول لو سمحت اقف على جنب هنا مش هينفع انزل من عربيتك قدام الشارع بتاعنا.
طاهر بصلها بستغراب ووقف على جنب بالعربيه وسألها ليه مينفعش تنزلي من عربيتي قدام الشارع بتاعكم
ردت وهي بتبتسم عشان لو حد سألني مين اللي انتي نازله من عربيته ده هقولهم ايه
طاهر وهما يسألوا ليه اصلا.
هند ضحكت ضحكة رقيقه اوي وهي بتفتح باب العربيه وقالت عشان محدش بيسيب حد في حاله.. شكرا لانك وصلتني.
ونزلت هند بعد ما خطفت قلب طاهر بضحكتها الرقيقه وفضل متابعها وهي ماشيه لحد ما دخلت الشارع بتاعها وبعدها اتحرك بالعربيه عشان يرجع على المستشفى عند اخوه... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور شهر.
وطارق في المستشفي واحلام وطاهر دايما معاه وبسمه مع شاكر جوزها