رياح الألم ونسمات الحب لسهام صادق
البحر اوي حتي لو كانت مجرد بحيره صغيره بتفضلي تتأمليها وكأنك بتشوفي عالم تاني انتي الوحيده الي شيفاه ثم رفع ببصره قليلاا وقال حتي النجوم بتاخدك لعالمها وكأنك نجمه بتضوي الكون
ثم تتطلع الي عيناها فقال بحب لما جيتي حياتنا كنتي عامله زي الطير الي بيظهر في فصل من فصول السنه ويختفي باقي الفصول بس بعد ما بيخليكي تحسي بوجوده سوى كان المزعج او وجوده الهادئ وعندما رأي تعبير وجهها بدأت تتغير قال بأبتسامة واسعه كنتي اجمل وارق طير بتمني افضل اشوفه طول حياتي ويفضل دايما موجود في حياتي لحد أخر يوم من عمري ثم تنهد قليلا فقال يوم ما أتجوزت أيناس كانت كل حاجه فيها مخلياني مفتون بيها كنت بفرح بكلامها المغري وأنوثتها الي أي راجل ممكن يخضع ليها حتي اليوم الي المفروض ان انا الي أطلب فيه منها الجواز هي الي طلبت كده بنفسها أننا نتجوز وطبعا أنا كنت مفتون بكل حاجه فيها حتي لماساتها وهمساتها ليا واقربها ديما واحنا حتي مش متجوزين كان بالنسبالي ده المتعه الحقيقيه
فأخفضت هي برأسها وقبل أن يمد بكفه الرجولي ليرفع وجهها أبعده سريعا ليقول عارف ان فكرتك عني دلوقتي اني راجل بس مش قادر خاېف اتحرم منك وأبدء برضوه حياه غلط
ثم أبتسم بحب ليقول تقبلي تتجوزيني ياهنا
وقبل ان تنطق هي بحرف قال لو وفقتي هنستني عمتي ترجع وهنسافر البلد عشان أتقدم لعمك
فنظرت اليه بأعين دامعه قائله عايز تتجوزني انا
فضحك بشده حتي قال عارف أني هتجوز طفله انا الي هربيها بس مش مهم هستحمل واربيكي ياحببتي واه لحد ما أجيب منك بيبي شبهك كده أتسلي بيكي انتي
لتشيح بوجهها سريعا عنه فتقول هنروح المزرعه بجد وهروح البلد واشوف ريم وسلمي ونور
فضحك هو علي خجلها هذا فقال يعني انتي موافقه
فأرتبكت هي قائله انا انا أتأخرت اووي علي ريهام وسميه !
فيقول بصوت حاني وهو يراها تسير بخطي سريعه كي تهرب بحبك اوي ياهنا مكنتش فاكر ان كل السنين الي فاتت ديه ربنا كان مخبيلي هديه جميله اووي كده انتي اول حب في حياتي بجد انا دلوقتي قدرت أفهم يعني ايه حب
لتقف علي سماع كلماته التي أسرتها دون أن تلتف اليه فتقول بصوت هامس وانا كمان بحبك اوي يافارس
لتسمع هي كلماته التي باتت تشعل جسدها ڼارا وقبل ان تخطوا بقدميها سريعا تعثرت قدماها في ذلك الفستان وكادت ان تقع علي رمال البحر الناعمه ولكن !!!
وعندما بكت بين ذراعي صديقتها كانت دموعها تخترقها پألم لتتنهد قائله مش احنا أتفقنا اننا هننسي
لتبتعد عنها قائله بيحبها ياسميه سمعته وهو بيقولها بحبك ثم مسحت دموعها وقالت بيحلم بأولاده منها انا كان نفسي أبقي مكانها اوي ياسميه ليه ساعات الحب بيجرحنا ليه بيوجع قلوبنا ليه !
فتخفض ريهام ببصرها قائله لما سيبتك وقولتلك هنزل أتمشي علي البحر شويه عشان اهدي كان في نور جميل اووي بيشدني ليه مكنتش فاكره انه النور الي بيشدني هو نفسه الي عايز يفوقني من حلمي بس پصدمه عمري ماهقدر أنساها انا الوحيده الي مظلومه من الحب ده عشان كده انا هبعد خالص عن حياتهم وهسافر
فتتطلع اليها سميه قائله انتي جيتي الحفله عشان فارس صح
فتخفض ريهام ببصرها لتقول كان نفسي أشوفه اووي بس يوم ماشوفته شوفت نظرات عينيه الي كلها حب ليها هي ثم أغمضت عيناها قائله انا قررت اسافر لبابا الاجازه ديه يمكن لما أبعد فتره أقدر
أنسي
لتقترب منها سميه وهي تربط علي أحد كتفيها لو البعد هيريحك ابعدي ياريهام يمكن يجي اليوم الي انتي تبقي فيه القريبه
فتبتسم ريهام ساخره لتقول ماظنش !
حتي تسقط دموع عيناها ببطئ وكأنها