الأحد 29 ديسمبر 2024

رياح الألم ونسمات الحب لسهام صادق

انت في الصفحة 96 من 135 صفحات

موقع أيام نيوز


العاشق الي مش فاهم هو ازاي كده كنت أتريقت عليهم 
فترفع هنا بوجهها قليلا فيعود لضمھا فارس ثانية ويقربها من نبضات قلبه قائلا بحب فعلا الحب أنك من سكات تدي من غير مقابل مستنيه  تنسي العيوب او حتي ماتشوفهاش!!
تعشق وتنسي أنت عاشق ليه ! 
يتبع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب 
_ بقلم سهام صادق 

الفصل السادس والعشرون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب 
_ بقلم سهام صادق 
وقفت تنظر الي كل ما يحدث وهي غائبه بعقلها في كل هذه الأحداث التي حدثت في يوم وليله فلم تكن تتوقع أن ټهديد مازن لها وانها ستصبح زوجته اذا شاءت او ابت ولكن عندما سمعته وهو يقول بأبتسامة نصر نورتي بيتك ياعروسه 
فظلت عيناها تجول في أنحاء البيت كله بل القصر الذي لا تعلم اهو جنه علي الأرض ام ماذا فأبتلعت ريهام ريقها بصعوبه قائله بتهكم عروسه !
فيبتسم مازن أبتسامة واسعه قد اوضحت مدي جمال وجهه الابيض ولحيته الخفيفه قائلا بهدوء عايزه تعرفي أنا أتجوزتك ليه 
لتظل إجابه هذا السؤال عالق بينهم فيجلس مازن علي أحد الأرائك بأستقراطيه قد أعتادت هي عليها منذ أن ألتقت به رغم أن عمره لم يتجاوز منتصف الثلاثون الا انه يتخذ لنفسه هيبة لا تدل علي سوى رجلا في مشارف عامه الستون وبدء في اشعال سيجارته الفاخمه ليتنفث دخانها بعشوائيه وبصوت يتخلله الهدوء حبيت استقر في حياتي واكون ليا أسره وبيت وبصراحه ملقتش واحده مناسبه غيرك كنت ممكن أصرف نظر عن جوازي منك بس لما أتحدتيني ورفضتي مازن الدمنهوري الي أي ست تتمني بس تبقي عشيقته مش مراته حلفت انك لازم تكوني مراتي وبأي تمن ثم أقترب من وجهها فأمسكه بكفيه بقوه فقال مازن الدمنهوري لما بيكون عايز حاجه بياخدها وشوفتي انتي وافقتي ازاي زي الشاطره ابقي فكريني أكافئك وعلي فكره الي بيسمع كلامي ديما بيكسب 
ظلت تتأمل ملامحه طويلا حتي نفضت ذراعيه بقوه وبصوت مضطرب انت مغرور ولولا الصفقات الي بينك وبين بابا وانه هيخسر فلوسه كلها لو اتحداك مكنتش هتجوزك 
فأقترب منها مازن قائلا بابتسامه واسعه ومين قالك ان باباكي كان هيخسر فلوسه هو صحيح رأس ماله ميتعداش ربع رأس مال أمبراطورية الدمنهوري بس فريد بيه ذكي ضمن مع شركتي صفقتين تلاته بكذبه صغيره وشوية تعب دخلوه المستشفي يعني كل ده تمثليه بسيطه 
فنظرت اليه ريهام بدهشه حتي صړخت في وجهه بقوه انت كداب بابا عمره ما يبعني 
فأقترب منها مازن برغبه قائلا ومين قال انه باعك هو شايف مصلحتك أكتر منك وبلاش بقي عند 
لتصرخ بيه ريهام پغضب حتي قذفت عليه تلك الصاعقه فقالت وانا بحب واحد غيرك وهو الي مالك قلبي ترضي تعيش مع واحده قلبها مع غيرك وهتفضل طول حياتها تتمناه وتحلم بيه ها يامازن باشا 
فنظر اليها مازن بشړ وكاد أن يصفعها ولكن أشاح بوجهه بعيدا عنها وبصوت جامد أطلعي علي اوضتك فوق مش عايز اشوفك دلوقتي قدامي 
لتصعد وهي تجر ورائها فستان زفافها متأمله حالها بسخريه فحتي يوم أن أصبحت عروسا كانت عروس بائسه فضحكت حتي بكت بهستريه وجلست علي فراشها الوثير لتتساقط قطرات دموعها التي أختلطت بكحل عينيها فصعد هو خلفها ناظرا لها بعمق صاڤعا الباب ورائه وبنظرات جامده اقترب منها لېمزق فستانها وهو يقول من الليله ديه هتكوني مراتي وانا هعرفك ازاي قلبك يكون مع غيري 
فأبتعدت ريهام عنه بقوه وبصوت خائڤ سيبني الله يخليك متعملش فيا حاجه فصفعها علي وجهها بقوه حتي سقطت علي الفراش وعندما حاولت النهوض سريعا كانت قبضت يديه تقودها مثل القيود حتي ضعف جسدها من كثرة صفعاته وهدء تنفسها من كثرة الصړاخ ليبدء هو في الأعتداء عليها 

مر شهرا علي زواجهم فجسلوا ثلاثتهم لأول مره بعد ان تمت هذه الزيجه لتنظر اليهم أمال بأبتسامتها المعهوده قائله بحب بس فارس شبهي الخالق الناطق يافارس 
فضحك فارس قائلا حددي فارس مين فينا ياعمتو 
فأبتسمت امال متأمله صورة الصغير أمامها قائله فارس الصغير حبيب آنه وحشني اوي ثم نظرت الي هنا قائله عايزه أبقي آنه تاني بسرعه 
فأبتلعت هنا الطعام بصعوبه قائلة بخجل بس انا مش عايزه أخلف دلوقتي أنا لسا فاضلي سنه
 

95  96  97 

انت في الصفحة 96 من 135 صفحات