دكتور نساء لفريدة الحلواني الجزء الاخير
علي جوثتنا ياخوي. يعدو علي جتتما لاول بعدين ياخدوها
في نفس التوقيت كان يونس وابيه وعمه يقومون باتصالات هاتفيه مع بعض افراد العائله كي يحاولو منع تلك الكارثه التي ستحصد الاخضر واليابس. وتلك المره حقا. لن يستطع احد منعها كان المشهد حقا مرعب توجس اهل القريه خيفه حينما شاهدو رجال العبايده يتجهون نحو سرايا عائلته السوهاجي وعلي ملامحهم ڠضبا شديد اما تلك المسكينه فقد وقع منها الهاتف بعدما فشلت في الامساك به. فقد انفلتت اعصابها من شده الړعب التف حولها النساء يسألن بلهفه ماذا حدث
عائشه بشفقه_ جولي ياخيتي ولو خاېفه من عثمان الحاجه تتحدت وياه لجل ما تروحي تطمني عليهم
هنا فاقت قليلا وقالت بارتعاش_ اجفلو الباب. اهلي هياخدوني رايده اكلم بوي. كلمي عثمان.
بكت پقهر وهي تتوسل لهم_ اتصلو بيه احب علي يدكم
لم تتركها عائشه تتوسل بينما كان الجميع يهدئها. كانت هي تطلب زوجها الذي رد سريعا_ حدى جيه
ردت عليه بوهن_ اني خاېفه.
اعتصر قلبه الما حينما سمع نبرتها المرتعبه ولكنه قال بقوه_ بوكي واخوكي معاي وسامعني زين
اكمل بصياح قوي_ انتي مرتي. ومفيش جوه عالارض هتبعدك عني. لو حدي منيهم فكر يمس شعره منيكي. مش هيكفيني رجابيهم كلياتهم. اني جايلك. جايلك يا جلب عثمان. اوعاكي تخافي ولا تطلعي من دارك
سحبتها عفت خلف ظهرها وقالت بقوه_ كنك اتخبلت. انت مفكر ان حدى هيسيبك تاخد مرت السوهاجي. انت كتبت علي حالك المۏت بعملتك الشينه دي
وهدان پغضب_ اما نشوف يام الدكتور مين اللي هيجتل التاني
صړخت رغد بتوسل_ احب علي يدك ياخوي. اجصر الشړ. عثمان معميلش حاجه لجل ما تجتله. ديه اكرم خيتك وحطها جوات حباب اعنيه
بين شد وجزب. في نفس اللحظه التي قررت فيها نرجس ان تهرول تجاه الباب كي تفتحه وتستنجد برجال عائلتها كان ذلك الارعن يهجم علي اخته بغته ويجرها جرا من ذراعها تجاه الخارج خطوه فقط. واحده. هي ما خطاها خارج الباب ثم تصنم مكانه حينما سمع دوي اطلاق ڼار قوي. ليس طلقه واحده بل ثلاث طلقات ..
كان المشهد كالتالي في نفس وقت وصول عثمان. كان وهدان يسحب رغد للخارج وفي نفس وقت دخوله وبينما هم كي يلتحم في المعركه الدائره امامه وجد وهدان يخرج من باب السرايا الداخلي ساحبا تلك المسكينه التي تحاول ان تمسك الباب لتمنع خروجها في لحظه. بمنتهي الحرفيه. حينما فشلت رغد في ان تقاوم اخيها وقبل ان يخطو بها اكثر من خطوتان كان عثمان شاهرا سلاحھ نحو ثم اطلق منه اول ړصاصه مرت فوق راس هذا الجبان الذي لم يهتم بمظهر اخته امام الرجال بمجرد ان دوي الصوت في الارجاء. ثبت الجميع كلا في موضعه .. اما هذا الاسد الذي يدافع عن عرينه. كان يتقدم للامام ويطلق ړصاصه اخري مرت بجانب وهدان. ثم الثالثه تحت قدمه حينما اصبح قريبا للغايه منهم اثناء تقدمه كان يقول بنبره خرجت من الچحيم_ فكر تخطي بيها خطوه كماني
اكمل بعدما وصل امامه واضعا فوهه السلاح فوق جبينه وهو يكمل_ سيبها
بينما يثبت السلاح فوق راسه ويأمره بتركه كان هو يسحبها بيده الاخري .. في نفس وقت صياح عبدالحكيم_ همل خيتك يا واكل ناسك. نزلو سلاحکو يا عبايده
اخفض الجميع اسلحتهم الذين اشهروها في وجه الخصم خاصا عثمان مع انطلاق الړصاصه الثانيه
رغد .هل احدكم يستطع تخيل ما تشعر به. لا