نوبة حب لنيرة وائل الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
كنت عارف إني هلاقيكي هنا
غمضت عنيا وانا بتمنى اكون بتخيل سألت نفسي سؤال ولقيت اجابته في ثانيتها اكيد مش هو انا مش مستعدة اواجه دلوقتي حسيت بخطواته من ورايا اكتر التفتت لقيته واقف قصادي شكله متغير باين على وشه ملامح التعب دقنه طويلة وتحت عيونه سواد كأنه منامش طول الاسبوعين دول
اتكلم بضعف اترمى
آدم راح مش عايز اخسركم انتوا كمان
وبكى اول مرة اشوفه ضعيف بالشكل دا اول مرة يعيط بالطريقة دي فريد عمره ما بين ضعفه لحد كان دايما شخص قوي صعب عليا لدرجة نسيت انه خلى نفسي تصعب عليا ازاي ايدي كانت متعلقة في الهوا مش قادرة المسه لكن في النهاية مقدرتش اقاوم وطبطت عليه كان بيعيط بحرقه كأنه طفل مضيع اهله فكرة انه ادم راح مكنتش قادره استوعبها وبدأت اعيط انا كمان.. ادم دا كان زي زين عندي عرفته من لما كان عمره سنة كبر قدام عنيا وعلى ايدي كنت في حالة اڼهيار تام انا وفريد ورغم ان دا بېحرق قلبي اكتر لكن مقدرتش ابعده عني ولا قدرت انا ابعد
رايحة فين يا ماما
فريد رجع من السفر هروح اسلم عليه
رجع!
ايوا رجع مالك يا ملك في ايه
ردت بسرعة
لا مفيش... هيكون في ايه يعني
اتكلمت والدتها واتحولت نبرتها لتحذير
اقسم بالله يا ملك لو ترجعي للهبل دا تاني لأموتك انتي فاهمة فرحك كمان كام شهر مش ناقصين فضايح كفايا اللي عملتيه قبل كدا ومش عايزة المحك في مكان فريد فيه اقولك على حاجه احسن مفيش طلوع من البيت لحد فريد ما يخلص اجازته ويسافر... رجلك مش هتخطي عتبة الباب
حرمت عليكي عشتك يا مريضة ياريتني ما كنت جبتك مأخدتش من وراكي غير الهم وۏجع القلب
قالت كلامها وهي بتزقها لدرجة وقعتها في الارض
خرجت وقفلت باب الشقة عليها فضلت ملك متابعه طيفها بنظرات كلها غل وألم وهي بتفتكر.
قبل 15 سنة
17 من 20 ليه... قصرت معاكي في ايه انا من يوم ابوكي ما ماټ وانا مقصرتش معاكي في حاجه دروس وبدفع... كتب وبجيب حياة اللي قفلت دي احسن منك في ايه هاااا ردي عليااااا
بلا ماما بلا قرف انتي عيلة فاشلة وهتفضلي طول عمرك كدا
ردت بتذمر وعيون مليانة دموع
انا مش فاشلة...
وقبل ما تكمل كلامها كان القلم نزل على وشها مع صرخات امها وعصبيتها الزايدة
وكمان ليكي عين تردي عليا يا قليلة الادب
وقتها دخل فريد وهو في ايده بونبون
ملك الميس بتقولك خدي البونبون دا و انتي جايبة 19 ونص بس هي غلطت في الدرجة
همس فريد بصوت طفولي
انتي كويسه
هزت راسها بنفي وهي بټعيط طبطب عليها بحنية ومسحلها دموعها
ضربتك تاني صح انا قولتلها متعملش كدا بس هي مش بتسمع كلامي هخلي ماما تقولها
بجد
بجد متعيطيش بقاا
مدلها ايديه بالبونبون بابتسامة اكلته وهي بتمسح دموعها وبتضحكله
الحاضر
كانت ضامة رجليها لصدرها كمحاولة منها انها تحضن نفسها بترتعش پخوف وصوت نفسها عالي لدرجة بتطير خصلات شعرها الشاردة رغم طفولتها الصعبة مع والدتها لكن دايما فريد كان موجود جمبها وبيهون عليها بيمثلها طوق النجاة والحنان اللي عمرها ما حسته مع حد غيره ... كلام الكبار دايما ان ملك وفريد لبعض
خلاها اتعلقت بيه اكتر... والفكرة اتزرعت في دماغها خلاها لغت فكرة الحب الأخوي اللي بينهم واستبدلته بصورة تانية مقارنتها الدايمة مع حياة