نوبة حب لنيرة وائل الجزء الاخير
مش زي حياة.... حياة احسن منك خلتيني اسأل نفسي كل يوم حياة احسن مني في ايه زرعتي الحقد في قلبي ناحيتها وانا والله العظيم كنت بحبها زي ما عملتي بالظبط مع فريد لما كنتي بتعلقيني بيه وتقوليلي اني ليه واني الاحق بيه وانا بنت خالته وهيتجوزني خلتيني مهووسة بفريد ومقتنعة انه ليا ومن حقي ولما أخيرا اتعالجت وقررت ابدأ حياة جديده انتي مش سايباني في حالي برضو بس انا مش هسمحلك تدمريني مرة تانية
ارجوكي.... ارجوكي بلاش شغل المسكنة دا مش هقتنع بيه انا عمري ما شوفت منك حنان..... كنت مستنياكي توقفي جمبي وتساعديني لكن معملتيش دا بالعكس كنتي بتزوديها عليا كل ما كنت اتقدم خطوة ترجعيني عشرة لورا بس المرة دي انا مش هسمحلك تعملي كدا انا بحب زياد... معرفتش الحب الحقيقي غير معاه وعلى ايده حبيت واتحبيت... دايما معايا وجمبي وفخور بيا وبأقل انجاز بعمله عوضني عن كل حاجه وحشة في حياتي عمل اللي انتي معرفتيش تعمليه يا أمي.... انا بحب زياد وبتمنى من ربنا في كل صلاة انه يجمعنا على خير مش لسه عايشة في اوهام الماضي زي ما انتي بتقولي
انا هجيب المأذون و هنكتب الكتاب دلوقتي موافقة
هزت راسها بإيجاب و ضحكت من وسط دموعها
يوم جديد .. كنت قاعدة في اوضتي وانا دماغي ھتنفجر من كتر التفكير مش عارفه اعمل ايه وبابا رافض يتكلم معايا من امبارح عمر اخويا كمان معترض لكن نجمة قدرت تهديه شويه الحقيقة إني بحب فريد ومش قادره اسيبه لوحده رغم ان هو اللي جنى على نفسه وكنت واخدة قرار البعد والطلاق فعلا وكان قرار نهائي لك لكن بعد اللي حصل دا وخسارته لأدم مينفعش اسيبه صحيح مش قادره اسامحه وفي كلام كتير في قلبي عايزة اقوله ليه لكن اعتقد انه مش حمل دا كله دلوقتي لأني شايفاه قدامي مهدود حرفيا
اخدت شنطتي وطلعت افكار كتير اتجمعت في راسي وقتها وبدأت افتكر كل اللي حصل لكن قررت امشي ورا قلبي وقتها طلع بابا من اوضته واتكلم بهدوء
لو طلعتي معاه انسي ان ليكي اهل
قاطعني بحدة
انا قولت اللي عندي ومش هرجع فيه
بصيت على فريد اللي في ايديه زين وأيلا وعلى بابا اللي واقف مستنى ردي غمضت عنيا پألم وانا حاسه دماغي ھتنفجر خلاص لكن في النهاية قررت اختار جوزي وعيالي مشيت ناحيتهم وانا فريد اتكلمت وانا بهرب من عيون بابا
لف وشه الناحية التانية واتحاشى النظر ليا مشينا ناحية الباب واول ما فتحته حسيت اني هقع من طولي وانا شايفة بارلا وادم قدامي وفي ايديهم شنطة سفر
اتكلم فريد بدهشة وتوتر
بارلا
للحظة حسيت الدنيا وقفت من حواليا لتاني مرة يعيشني نفس الاحساس دا خدعني تاني وانا زي الغبية صدقته رجعت كام خطوة لورا وانا
بنادي على بابا بشفايف بترعتش
باباااا
ردتتها اكتر من مرة وانا بجري عليه اترميت وانا جسمي كله برتعش وقعت بين ايدين بابا كنت شايفه خيالاتهم وهما بيجروا عليا ومن بعدها محستش بحاجة حواليا
كان بيلف في البيت زي المچنون وهو بيكسر كل حاجه حواليه
فريد ارجوك اهدى
قالتها بارلا وهو بيزقها للحيطة اتكلم