راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الأول
الأيام متربعه على عرش شارع محمد علي وإزاي بدأت حياتها الفنيه وما وصلت به عند هذه اللحظة
فلاش باك
كانت عزيزة فى شبابها يطلق عليها مسمي الشعبي تقول للقمر قوم وأنا اقعد مطرحه.
من أسرة معدومه الدخل واستغلت جمالها ورشاقتها فى الرقص وبدأت بالأفراح الشعبيه لحد ما انتشلتها زوزو المظيه ورفعت مستواها وبقت ترقص مع فرقتها فى شارع محمد علي ..
مع أكبر المحلات هناك اتعرفت على سمير الچوكر البودى جارد والدراع اليمين لصاحب كباريه لوليتا ولف عليها ورسم الحب عليها عشان يبقى امرها بأيده اصلها كانت جميله فوق الوصف وكانت بتعرف ازاى تجنن الناس بدلعها على المسرح واتجوزت عزيزةالجوكر وعاشو خمس سنين فى عز ونغنغه وهو اللي كان بيتفق لها على الشغل لحد ما عرفوا فى يوم إنها حامل وكانت حكايه وهى حبت تحتفظ بالحمل وهو راسه والف جذمه إنها تنزله اتفقت معاه انها تولد الطفل ده وبس بعد خلافات جامده وټهديدها له انها هتسيبه وتمشي وميعرفش لها مكان ولدت بنت وسمتها شهد بعد تلات سنين عملو حاډثه وهما راجعين من فرح واتقلبت بيهم العربيه وقبل ما يلفظ انفاسه الأخير حكلها على سر للي كان مخبيه عليها سنين طويله كلامه صدمها فكان أشد من اصبيتها والامها.
وعشان تحمى نفسها اتخلت عن جمالها وانوثتها فى لبس الرجاله ولم شعرها تحت عمه من بتوع الصعايده.
وهو ده حوارها اليومى مع امها بترجع اخر الليل هلكانه تنام تحلم زى البنات وتصحى على جردل المايه ومواشح امها بتاعت كل يوم.
عادت من سرحانها وقامت تشوف اللي وراها من شغل البيت والأكل.
باااااااك
بعد نزول عبده وهدهد للحارة بص عليها وقالها
اااه بس ياعبده لو تشيل من راسها حوار الرقص ده تبقي فله خالص.
كبرى الجمجمه ياهدهد ماهى طول عمرها كده لا هتبطل ولا هتنسي اللي كانت عايشه فيه.
خلاص هصبر أنا عليها أعمل إيه بس حكايه المايه اللي بتحميني كل يوم بيها دى ببقي عايزه اخنقها والله.
هههه احسن مانتى من صغرك بتكرهى الحمى يبقي تستهلى.
ليه كده ياعبده ده أنت حبيبي.
وانتى كمان الحته الشمال يابنت زوزو يلا اتكل أنا سلام.
سبها على آخر الشارع راح على ورشته وهي كملت طريقها لحد القهوه عشان تاخد المفتاح من صاحب التوكتوك وطلعت تجري على أكل عيشها.
...............................................
في مكان تاني خالص
فيلا كبيره جدا وفخمه الديكور بتاعها حاجه كده خيال والفرش الالوان كل حاجه بتشع فرح وتفاؤل وشباب وحياه.
وفى نفس الوقت على ذوق الراقي جدا.
تخرج من المطبخ سيدةنيڤين كبيره حوالى خمسين سنه لبسها أنيق جدا عباره عن جيب