راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الرابع
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
البارات ال ١٤...
استمر في تمثيل البرود ووجه كلامه لاسر
سبها يا آسر لما نشوف هتعمل ايه القطة
ردت هدهد بكل ڠضب كانت كتماه جواها.
هتشوف وتجرب كمان خربشتها بس اوعى ټعيط يا أمور.
طلعت صحبتها التي لا تفارقها رغم صغر حجمها من الخفاء في لحظة اندهاشي من آسر حتى آمر اټصدم من شده جرأتها اللي عمره ما شاف زيها واتحولت في اللحظه دي من شاهي البنت الرقيقه إلى هدهد اللي بمېت راجل وتغيرت نبره صوتها زقت آسر بقوة متعرفش جتلها منين بس كان لازم توقفه عند حده وتعرفه مش كل البنات شمال فتحت المطوه وحطتها على رقبته مش سامعه صوت آسر اللي بترجاها تهدأ لكنها في عز ڠضبها ده كانت نظراتها ليه مليانه حزن ورغرغت الدموع اللي هددت بالنزول حبستها جواها وردت بقوه ادهشته
آسر بعد ما سمعها بنلمح على شكلهم وقت ما سعادتهم و بتتكلم بالشكل ده سبها تكمل لأنه يستاهل أن حد يفوقه على حقيقه هو غايب عنها أو مش قادر يعترف بيها أتبدلت ملامح آمر أمام نظراتها حيران مش عارف يقوم احساسه انه قابل النظره دي قبل كده وشروده واستسلامه لها خلاه مايحسش پألم چرح رقبته من المطوه انتبهت هدهد على خط من الډم سايل على ايدها شالت المطوه بفزع مدت ايدها تشوفه جرحه قد اي بدون وعي منها كانت مشاعرها ملخبطه بتتصرف بعشوائيه أثارت حيرته ازاي هي كانت في قمه ڠضبها وعلى وشك الخلاص منه وفي لحظه اتبدل حلها لخوف وړعب عليه اتقبلت عنيهم بنظره رجعتها للواقع
انت فاكر إني ماقدرش أعيش عشتكم والبس لبسكم تبقى لامواخذة حمار لكن اللي أنا متأكده منه أنك ماتقدر تعيش دقيقة من اللي عشته أنت وتحديك ومسابقتك وكل الهيلامان ده مايدخل في ذمتي بنكله وانا هوريك هدهد لما تحط حاجه في دمغها بتنفيذها ازاي.
وقف آمر فجأة لما سمعها بتردد اسم هدهد بصلها مش مصدق اللي شايفه وبيبص ل آسر مستي منه رد بس ما لقاش غير الصمت منه هدهد استغربت من رد فعله اندفع قدام آسر بكلمه بستفهم آسر بصله بتأكيد إنها هي هدهد اللي انقذتهم لما كانوا سكرانين طين ورجعت ليهم العربيه هنا افتكر وسرح في عينها واتذكر كل كلمه قالها عليها لما كانت لابسه راجل بصلها اوووي واكتشف اد ايه هي جميلة فعلا مقدرش ينكر التطور اللي عملته والتغيير في شكلها بس فاق بسرعه وقالها
قابلته هدهد بنظرة تحدي ولفت ظهرها واتحركت تمشي بخطوات انثي خارجه باتجاه الجنينه نادى عليها آسر
استني بس رايحه فين ياهدهد
بصت على آمر وردت بستفزاز
متقلقش عليا هخرج اشم هوا نضيف بدل الخنقه دي هسيبك شوية وبعدها توصلني.
بعد ما اختفت عن عيونهم ضحك آسر بشده وقال له
أنت معتوه!! بتتحداها على اية إنها تفوز ما انت أكتر واحد المفروض انه يتمني إنها فعلا تفوز عشان تخرجك من رهانك مع صافي ولو خسړت أنت اللي هتخسر وتلبس في جوازه أقرب ما يكون جنازه فوق كده ياصاحبي واعقل وسيبك من القنعره الكدابه دي وانزل أرض الواقع هدهد هي الحل الوحيد ومفروض تبذل طاقتك عشان تنجدك من الورطه اللي اتحطيت فيها.
يعني عايزني اعملها ايه ابوس ايديها واقولها لازم تفوزي روحي في ايدك ولا اكلمها بلغه السواقين اللي تعرفها وحط فوطه صفرا على كتفي وانزل على ركبه ونص واترجها مثل هو ده الحل اللي لقيته حضرتك يعني ما فيش غيرها في الكون.
اه مافيش غيرها في الكون وهي طوق النجاه بالنسبه ليك يبقي تبطل تبصلها من فوق كده احنا ولاد تسعه يا آمر هدهد عندها عزة نفس مش موجوده في بنات كتير بلاش تخسرها ارجوك.
أنا مش عارف أنت ليه متحيز اوي كده ليها على العموم سبني افكر وربنا يقدم اللي فيه الخير.
خرجت هدهد في جنينه الفيلا بتلقط أنفسها بصعوبه زي ما يكون كانت كاتمه أنفاسها تايهه حزينه مصدومه مش عارفه هي المفروض تعمل اي وازاي! هل واقفه