راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الرابع
بيجامة ميكي ماوس دي وتجهزي عشان نبدأ اول مرحله في حياة شاهي.
انتبهت هدهد للبسها واتحرجت جدا وجريت من قدامه تدخل الاوضه تغير هدومها وخدودها احمرت من شدة الكسوف.
ضحك آمر على شكلها وبدأ يعد أول اكتشفاته ليها طلعت بتتكسف.
وبعد فتره من تجهيز الشنط كانت ملك مع هدهد في الاوضة بتلمم اللي هتاخده پغضب ضحكت عليها ملك فبصتلها پحده وقالت
بصراحه ولا أنا فاهمه نفسي ياهدهد اول ماقرب مني توهت ماقدرتش اتلم على نفسي يخربيت جمال عنيه ورقته لاقيت نفسي بوافق على طول وبعدها استوعبت ولاقيتك ادتيني فرصه الاعبه واخليه يتشعلق في حب فلك واجننه زي ما عايزة.
ضحكت هدهد عليها وردت
فاقوا على صوت آسر بيستعجلهم للخروج ومر ساعة وكانوا كلهم في الفيلا واول مادخلوا اتفاجئوا بوجود ميشو بيقول بفرحه
ياهلا ياهلا
اول ماشافهم جري يحضن آمر ويبوس فيه زقة پعنف
ابعد عني اوعى تلمسني ابدا أنا مش عارف مين اللي جاب الكائن ده هنا.
في اية بس يا آمر أنا ياسيدي اللي اتصلت بيه يجي يسبقنا عشان هو المسؤل عن تدريب هدهد وعمل معاها مجهود كبير وهيكمل بإذن الله.
خلاص يدرب هدهد وميقربش مني.
واقف ميشو زعلان بيحاول يقرب منه وېلمس عضلاته اللي مجنناه وهو كل شوية بيبرق ليه ويزقه جامد
لك شو فيك يا زلمي ليش هيك ما طايقني
خليه يبعد عني التوتو ده عشان مرتكبش فيه جناية.
مسكه آسر وقاله
خلاص بقى ياميشو ملكش دعوه بيه وتعالى نشوف هنعمل إيه مع هدهد.
استقر الجميع ورحبت الدادا بهدهد وملك وامرت الخدم بتطليع الشنط في غرفتهم اصرت هدهد إنها تكون غرفه واحده مع ملك زي ما اتعودت غيروا هدومهم ونزلوا عشان يبدأون اول خطواتها للمجد.
ومر عدة ايام على تدريب هدهد بمساعدة ووقوف الجميع ليها ميشو وآسر كانوا منبهرين بروح التحدي والتفوق اللي بقت عليهم هدهد وتقدمها حتى آمر لغى كل حفلاته وارتباط ومشغول في تدريب كل يوم بينه وبين نفسه بيزداد انبهار بيها لكنه لسه بيكابر والاعجاب ده بيظهره مشاكسه ومناغشه ليها دايما حالته على صفيخ ساخن كل لما الايام بتعدي بيحس ان المعاد قرب بيتعصب أكتر والكل بيحاول يتجنبه اما ملك بتعيش اسعد أيام حياتها وهي طول الوقت بالقرب من حبيب قلبها آسر اللي استقر معاهم في الفيلا وده عصب آمر لانه لاحظ قربه من هدهد وتفاهمه معها حاول كتير يفسر الضيقه دي بس معرفش او بمعني ادق هرب من الإجابه اللي مش عايز يعترف بيها كل واحد مشغول في مهمه معينه.
ملك كل يوم بتتعلق بي آسر اكتر واكتر جتلها فكره مجنونه في يوم اخدت فستان تاني لشخصية فلك معاها الشركه ولبسته خبطت على باب ودخلت على آسر في مكتبه جه نظراته للباب منتظر اللي يدخل لكن أول ما شفاها اتنطر من مكانه واتفاجأ بيها عمره ما اتوقع انه يشوفها تاني بعد يوم الحفله لما فاق من سحر اللحظة وهي اختفت دور عليها كتير وصل بيه الحال انه يجيب كشف الضيوف ويدور على اسمها ولما مالقاش حد بالاسم ده أيقن انها كانت طيف أو خيال احتفظ بيه لنفسه لكن اهي واقفه قدامه واټجنن وقتها ماكنش عارف يقولها اي قربت عليه مدت ايديها تسلم مع ابتسامه جذابه سلبت كل عقله اتحججت على ډخلها بالشكل ده أن مافيش سكرتارية بره وأنها كانت جايه الشركه مع صديقه لها شغل هنا وعرفت انه موجود وقالت تسلم عليه وتعتذر عن اختفأها المره الفاتت هو حب اللقاء ده وحس انه لسه بعقله وأنها مش تهيؤات زي ما كان فاكر فضلو يرغو شويه الحوار كان ممتع هو كان مسحور بجمالها وهي كانت عايزه تكون قريبه منه وخلاص لكن هي عندها هدف لازم توصله لامحت كذا مره بالكلام عن الطبقية والعائلات وأنه لو ماكنش شاب غني ومشهور ماكانت اتعرفت عليه أهم حاجه عندها تكون تحت الأضواء وده شيئ ضيقه بس تغضى عنه خلص الكلام وقفت تمشي آسر سحب مفاتيحه
استني اوصلك ونكمل كلامنا.
فلك اتفجأت من طلبه وبدون وعي ردت
لأ... لأ مش ممكن وبعدين انت عندك اجتماع كمان عشر دقايق مش هينفع.
خدت بالها من اللي قالته وارتبكت بس سؤاله كان أسرع
أي ده بجد