راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الرابع
حس فجأة بصداع لسه هيضغط على الجرس يطلب من البوفيه فنجان قهوة لقى ملك بتخبط وداخله في اديها صينيه عليها اكتر من ساندوتش وفنجان قهوة بصلها بنظرة جديده عليها فيها حنيه وقال
لسه كنت هطلب قهوة تسلم ايديك.
طب ممكن قبل القهوة تاكل ساندوتش أنت مفطرتش كويس.
كانت بتتكلم وهي قريبه منه وموطيه بتحط الصينيه على المكتب وصله ريحة برفانها بيفكر شمه مع مين لكن مش مهم حس بهدوء نفسي جدا رفعت عينيها وبصت له بحب وقدمت الاكل له اخدت شندوتش بتقديمه له مسك ايدها وقرب الاكل من شفايفه وقطم قطعه حس أن اديها تلجت من لمسته شعور غريب سري داخل نبضات قلبه اول مره ياخد باله من ملك بالشكل ده صوتها رقيق اوي الحنية اللي جواها أجمل مافيها جدعنتها مع هدهد وهي متعرفاش خۏفها واهتمامها بيها كانت قريبه منه اوي اتعدلت ووقفت كانت في حاله لا يرثى لها مش عارفه تحدد أساسها وشعرها اي! طايره ولا دايخه لأ شكلها هيغمي عليها وحاولت تمشي مسك اديها تاني وطلب منها تاكل معاه رفضت بذوق اترجها بعيونه قعدت على الكنبه واكلوا مع بعض أول مره يحس انها لبقة في الحديث استغرب روحه انه كان زمان مش بيتكلم معاها كلمتين على بعض لكن دلوقتي مش عايز الحديث بينهم يخلص استمر بينهم الكلام والضحك خصوصا لما جت سيرة ميشو وتقليدها لطريقته وحبه الغريب لعضلات آمر مكنش قادر يبطل ضحك من طريقتها الطفولية في الكلام كان بيبصلها بنظرات غريبه عليه حب روحها اوي حس اد ايه هي قريبه منه في حاجة بتشده ليها بس مش عارف اية هي طال الوقت من غير ماهما يحسوا.
هدهد في صاله الألعاب الرياضيه بتكمل تمرنها بعقل شارد مش حاسه بوقت ولا بجهد ولا سرعه مشاعرها مجمده زي أنين آلي بيتحرك وبس انتبهت على صوت ميشو وهو بيتكلم بخضه من شكلها وقطرات العرق مغرق وشها وجسدها دليل على أنها اجهدت نفسها بالتمرين مد ايده خفف السرعه لحد ما وقف الجهاز وقالها
أي.. شو عم تعملي بحالك يا مجدوبة بدك ټموتي حالك وانت بعدك صغيرة بعمر الوردة يا ويل قلبي عليكي.
بتاخد أنفسها بسرعه رهيبه بصت ناحيته بدون رد
يا تؤبريني لا تسكتي هيك حكيني و خلينا نتخانق ردي عليي و قولي شو صاير معك انا ميشو و عارف ان هيدا السبع مزعلك.
قولي شئ لا تضلي ساكته هيك شاهي ولا احكي هدهد وتخانقني يلا ردي وقولي شي صارلك
ابدا مافيش حاجه يا ميشو ويلا نكمل تدريب النهارده وقولي هعمل اي
بصلها بدون اقتناع لكن كمل عادي يمكن يخرجها من اللي هي فيه ده وكلن نفسه بتفكير
اه يا ميشو شو عم تعمل بدنا نظبط هالخطوات و بعدا بتصير تمشي على السجادة الحمرا يا عيون ميشو.
ايوه يعني عايزاني اعمل اي بظبط مش فهمه!
يعني هلا تطلعي تظبطي حالك دريس ميك اب شعراتك وشوز بكعب وتنزلي على الدرج بخفه ودلع هيك تظبط خطواتك بلكي يحس وحش الغابه.
ابتسمت على كلماته وطلعت تظبط حالها انضم ميشو لي آمر داخل الفيلا ينتظر نزولها وميشو حب يتقرب ليه بالكلام لأن آمر مش بيسمح له يقرب المسافه شافه بېحرق في سجاير كتير بدون وعي.
انتبه على كلامه ورد بعصبيه
بتقول اي يا زفت انت مين ھيموت مين.!
رجع لوعيه على غزل ميشو وهو بيمدح في جمالها وسحرها وانوثتها الطاغية رن في عقله أن كل ده غش وخداع من بنات حواء وكلهم زي بعض بيتلونوا حسب الفريسه اللي قدامهم.
ميشو بيديها تعليمات خطوه ثابته رأس مرفوعه اه كده امشي ايدك بخصرك هيك وارفعي انفك لفوق هيك.
هدهد عيونها وانتبها كله على آمر فرحت لما شافت في عيونه نظرات إعجاب وحست الحب فيهم لكن اتبهدلت نظراته في ثانيه كل ده شتتها وخلاها تفقد توازنها وكانت هتقع جرى عليها لحقها قبل ما تقع ويحصل لها حاجه حضنها اوي شافت الحب والخۏف في عيونه لكن ماستمرش كتير زقها جامد وهي اڼصدمت من رد فعله ده ميشو شهق وحط ايده على بؤقه و وزعق لها
انتي اي غبيه عمال يقول اعملي كده وكده وانتي سرحانه في مين بقى مش عارف وحاجه قرف من الصبح وشويه