راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الرابع
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
تصلح اخطاءها وتحاول تخرج من ازمتها وكفاية الخسارة اللي خسرتها حتى صديقتها الوحيده فشلت أنها تعرف السبب.
آسر عقله هيشت من التفكير محتار بين ارتياح روحه مع ملك واعجابة الشديد بجمال فلك حاسس انه عايز يجمع الاثنين مع بعض وتطلع واحده مكتمله المواصفات بالنسبة له ياخد جمال روح ملك في شكل وروعة جمالفلك وبكده هيكون مش عايز حاجة من الدنيا اما ملك فسعيدة بقربه وبتشتته ده لابعد درجة.
ماهر ماشي في فسحة المسجونين بالبدله الحمرا كان تايه مش حاسس بطعم أي حاجة حلوة غير المرار العلقم اللي دايقه في أيامه الأخيرة مرار الظلم في السچن محدش يحسه غير اللي عاشه مش هامه أن فاضل ايام له في الدنيا وھيموت ظلم بس كان بيتعذب من بعاد مراته اللي حبها من كل قلبه وانه هيتحرم من ابنه علي وبنته اللي هتتيتم وهو حتى ميعرفش ملامحها افتكر ايامه الحلوة بينه وبين بطه وأنه معرفش طعم الحلال غير لما اتجوزها وعرفها ومش قادر يصدق أنها تتخلى عنه ببساطة كده ده بطل ينزل في جوفة أي قرش حرام عشانها وعشان وعد ربنا بالتوبه بس اظاهر أن ربنا مقبلش توبته وهيدفعه ثمن اخطاء الماضي اللي ملوش ذنب فيه رفع عينه للسما وقال
كان بيكلم ربنا ومش شايف قصاده خبط في واحد من المسجونين بص يشوف مين اټصدم لما سمع صوته بيقول
مين ماهر !!
أنت.. !!