راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الأخير
بيتها وانها في أمان زعقت في وشه وقالت
أنت أية اللي جابك هنا
ليك عين توريني وشك ياحقير ياسافل أنت قټلت القتيل وجاي تمشي في جنازته.
ارجوكي اسمعيني بس.
امشي اطلع بره وإلا والله ادخل أقول لبابا كل حاجة ولا يهيمني كفاية اللي عملته مش عايزة اشوفك تاني اخرج من حياتي يامجرم أنت حطمتني وكسرتني.
خلع الضارة عن عيونه كانت مليانه دموع اول ماشفها بالشكل ده ماقدرش يتحمل حالتها لكنها في عيونه أجمل أميرة اللي بيحلم بيها طول الوقت كانت كلماتها بمثابة الخڼجر داخل قلبه بتدبحه وهو مظلوم وبرئ عيونه لمعت بسحابه من الدموع ركع على ركبته ومسك ايديها اتفاجئت من منظره واټصدمت لما قال
سحبت اديها بقوة وجلست على كرسيها وبصتله پألم وقالت
قام من على الأرض وقرب الكرسي عشان يكون جنبها وقال باندفاع وحب
والله ماحصل حاجة انتي لسة زي ما أنتي مقربتش منك والله مالمستك.
عيونها مبرقة مش قادرة تصدقه هز دماغه بتأكيد وكمل
كل اللي حصل ساعتها كنت بجاري كامليا أنا كنت عارف من البداية اتفاقك معها وأنك عايزة توقعي آمر شوفت نظرات الغل والاڼتقام منها قربت منها وعملت حاجات ڠصب عني أخجل اقولهالك عشان اعرف نويالك على أية وأجيب اخرها دفعت ليها فلوس كتير عشان تطمنلي بينت ليها إني عايز انتقم منك عشان رفضتيني حسيت إنها ناوية على الغدر لما اتصلت بيا وكنتي مغمي عليكي كنت هتجنن شافت الخۏف في عيوني ولهفتي عليكي لتكوني مش بخير أو عملت لك حاجه لاقتها هددتني لو منفذتش اللي اتفقنا عليه هتجيب الف غيري اټرعبت عقلي مستوعبش ان ممكن حد يلمسك او ياذيكي حتى لو محبتنيش معرفتش اذيكي شيلتك وحطيتك على السرير كنت متأكد انها حاطه كاميرات عشان تراقبنا شوفت واحده قلعتك جزمتك ورمتها عليها اتكسرت لو تفتكري لما فوقتي دورتي على الفرده التانيه طيف في ذاكرتها فكرها فعلا پضياع جذمتها وطفيت النور وكل اللي عملته فتحت سوسته الفستان وجرحت ايدي عشان تصدق هي أنه حصل وفضلت طول الليل قاعد هتجنن عشان تصحي ولما فوقتي وقربتي مني وضربتني كنت هقولك اطمني بس صراخك جاب كامليا وكانت واقفه على الباب كان لازم اتقن دوري قدامها واكسرك عشان تتأكد إني نفذت اللي عايزاه لأن لسه في ايديها سلاح ضدك اللي هو التسجيل أي كان اللي اتسجل دقيقة بس ما كنت عايز اي شيئ يأذيكي وأنتي واقفه ومش عارفه ولا حاسة پالنار وكسرة قلبي قبلك عمرك ماهتحسي براجل بيعشق واحده وهي مفضله عليه راجل تاني وياريته بيحبها انما رافضها يمكن لو آمر كان حبك صدقيني كنت اتمنيلك السعاده بس عذابي كان ضعفين ياصافي ومش كده وبس بعد مامشيتي دخلت بسرعه اجيب الكارت الميموري من اوضتهاوطلعه من جيبه وادهولها مسكته ومش مصدقه عينها انها خلاص مش تحت رحمة كامليا واخدت مفاتيح عربيتك وشنطتك وبعتهملك على هنا نزلت زي المچنون وراكي مش عارف روحتي فين دورت عليكي في كل الشوارع وفي الاخر جيت قدام بيتك وسألت الأمن قالو لسه ما جيتي كان هاين عليا اقتل نفسي عشان اذيتك انتظرتك كتير بس لما شوفتك نزله من التاكسي روحي ردت فيه كنت عايز اجري عليكي واخدكفي واطمنك انك بخير بس مالحقتش ډخلتي ولو كنت قربت توقعت انك تعملي دوشه والأمن واقف ويكون في شوشره على سمعتك وطول الفترة دي وأنا بحاول اوصل ليكي مش عارف كلمت والدك وطلبت إيدك عشان بحبك من كل قلبي واتمني يجي اليوم اللي هتحسي بحبي ده وتتأكدي أني هسعدك واحطك جوه عيوني الحب ياصافي افعال مش أقوال وأنا دافعت عنك وحافظت عليكي وهحافظ حتى لو هترفضي حبي تاني أنا خلاص خلصت كلامي وهنستنى منك قرارك مهما يطول وقتك.