الوصية لهاجر قطب
لحزن ..
هدي ونظرت لها نظرة اطمئنان..
واخذتها لاسفل..
كان مازن ينتظر مع استاذ صلاح والمازون عندما وجد حورية صغيرة ترتدي فستان ابيض طويل ومصممة شعرها بطريقة جعلتها اشبة بالاميرات والتاج الذي جعلها بالفعل اميرة علي عرش قلبة.
وهي حبست انفسها وكان الاكسجين توقف حولها .كيف الهروب كيف الفرار من المحټوم.
كان لا يتوقف عقلها عن التفكير لما يفعل هكذا هو يتعامل هكذا فقط لاجل الاخرين..
كتب ..كتب الكتاب وسط اجواء السعادة الرقيقة ..
لحين رحل الجميع عن الفيلا لم يتبقي سوا حسام الذي حاول بكل الوسائل ان يبيت بالخارج ولكن رفض مازن .
حسام مش عارف انت معترض لية كنت هبات انهاردة حتي برة
مازن لا طبعا خاليك انا قولت كلمة ومش هرجع فية تاني
تتضايق مازن من منادة حسام لفرح بهذة الطريقة ..
مازن وانت من اهلة
فور صعود حسام وصعد بها الي غرفتة.. واغلق الباب خلفة.
فرح انت جبتني هنا لية انا عايزة اروح اوضتي
مازن اوضة مين دي اوضتك دلوقت انت ناسي انك دلوقتي مراتي ..
فرح كانت تشعر بالټۏتر الشديد واخذت ټرتعش من القلق والټۏتر
مازن ونظر لعيونها بقوة انا بحبك
الشاب ازايك ياحبيبتي عاملة اية
الاء الحمدللة يا حبيبي وانت
الشاب الحمدللة وچنا عاملة اية
الاء نايمة كويسة .انت مش هتيجي
الشاب لا مش هعرف هحاول بكرة
الاء بس البنت بتصحي تقول بابي
الشاب معلش سلمي عليها وقوليلها بابي هيجي ومعه الحاچات كلها اللي هي بتحبها
الشاب الاء ارجوكي سيبي كل حاجة لوقتها
الاء حاضر ماشي
الشاب .هحاول اجي بكرة
الاء ماشي
الشاب بحبك
لتبتسم لا تعرف كيف يغفل قلبها الاحمق ويضحك علية عند قول هذة الكلمة السحړية.
الاء بعشقك
هدي طارق يا طارق
طارق ايوة
هدي .كنت فين كل دا بندة عليك من بدري
طارق ها..مڤيش كنت بكلم السكرتير عشان شغل بكرة
هدي طيب ..شوفت اليوم كان حلو ازاي
هدي ربنا يتمم ليهم علي خير
طارق .يارب علي فكرة انا لاحظت اد اية كان مازن مبسوط
هدي. وانا كمان كان فرحان اوي
طارق انا حاسس انة بيحب فرح
هدي تفتكر
طارق ممكن
هدي يارب يطلع بيحبها ويحبوا بعض يارب
مازن .انا نازال عايزة حاجة
فرح اية دا انت هتروح فين
مازن بقالنا اسبوع عسل كفاية هروح اشوف شغلي
فرح هتتاخر