ابنتي الصغيرة لنورا محمد ابراهيم

مكانه واتكلم ببرود _وسمعت ايه بقا إن شاء الله
نادر _سمعت انك دكتور شاطر وناجح في شغلك ومحبوب من زمايلك
حسن بمكر _دا انت متابع بقا
نادر پغضب وخط علي مكتب حسن بقوة_ انا نفسي اعرف بتحب فيك ايه يخيلها تتعلق بيك بالشكل دا ها لبس وبيجيب لها من اغلي المحلات أكل وفلوس تغرقها هي وابوها عملت كل حاجة تتمناها اي بنت يبقي ليه مش شايفني
حسن ببرود _وانت جايلي انا تقولي الكلام دا ليه اهي عندك اهي روح إسالها ومتضيعش وقتي في كلام فاضي واتفضل خد الباب وراك وانت خارج 
ولف الكرسي بتاعه ونادر اتغاظ اكتر وسابه ومشي حسن وقف پغضب وكلامه نادر بيردد في ودانه وانها لسه بتحبه هو طب ليه سابته واتجوزت نادر ليه وافقت من الاول ألف سؤال وسؤال هيجننه وخرج من مكتبة ونزل ركب عربيته وطلع عالبيت
زين في مكتبه دخل عليه خالد بتعب
خالد _حرام عليك يا مفتري من ساعة ما جيت وانا مش عارف اتلم علي روحي
زين بجدية _خلصت الزرق المطلوب منك
خالد بصله بغيظ _اه خلصت اتفضل اهو ممكن تسيبني اروح بقاا ونكمل بكرة
زين بصله ولاحظ تعبه ووشه دبلان
زين_ طب روح انت ي خالد وسبني انا هكمل الباقي
خالد_ مش هتعوز مني حاجة قبل ما أمشي
زين _لا بس بكرة تيجي بدري معاد الصفقة بيقرب ولازم نخلص الشغل كله
خالد _تمام وسابه زنزل وركب عربيته وروح
زين فضل قاعد في شركته بيدرس الاوراق بتركيز تام بس لاحظ حاجة غريبة بتحصل حواليه وقام يشوف مين ملاقاش حد ورجع مكتبه وجواه احساس ان في حد بيراقبه
سيدة بخبث _بجولك ايه يا علوان
علوان بزهق _خير
سيدة _ما تيجي يا اخوي نروح نزور البت ملك دي بتنا برضو ومن حقك تشوفها
علوان بإستغراب وشك_ انتي مالك يا ولية انتي النهردة حاسك مش علي بعضك كل ما تشوفي وشي تتوتري وتخافي مني وتجري انتي مخبية عني حاجة
سيدة اتوترت اكتر _ل لاه يا خوي ما مفيش حاجة الحق علي اني عايزاك تتطمن علي بتك
علوان بسخرية طب نامي نامي يا سيدة وعدي ليلتلك علي خير
سيدة وانت من اهله يا علوان 
ونامت جمبه وشدت الغطاء ونامت
ايوا يا باشا لسه خارج دلوقتي ومعاه شنطة اكيد فيها الاوراق كلها
طب خليك وراه واوعي حد يشوفك فااهم
فاهم يا بيه مع السلامة
زين بإبتسامة جذابة _وإنتي كمان ﯾا قلب زين قوليلي حضرتي الأكل زي ما قولتلك
سهام _ايوه ومستنياك من بدري ﯾ حبيبي يلا بقا
وذهبوا معا لتناول العشاء تاركا خلفه صغيرته التي لم يعشق مثلها ولكن هل للقدر رأي أخر لا
حسن روح بيته ودخل اوضته ورمي نفسه علي السرير وحاول يغمض عينه ومقدرش صورتها في خياله ملامحها الحزينة آثار الضړب علي جسمها كل دا حسن بيفتكروا اتعدل في قعدته وطلع سېجارة من جيبه وخرج للبلكونة وبص حواليه بشرود رقية جات من وراه وإتكلمت بحزن_ لحد أمتي هتفضل بوضعك دا ﯾا حسن فوق ﯾا بني دي مكانتش تستاهل التراب اللي تحت رجلك هي الخسرانة إنساها بقا يا ابني وعيش حياتك وفرح قلبي وقلب أبوك
حسن ابتسم ومسك ايده رقية وباسها _ متقلقيش عليا ياما ولدك مبقاش صغير وعن قريب هتفرحي بيه
رقية بفرحة _بجد ﯾا حسن هتفرح قلب امك وتتجوز
حسن _ايوه يا أمي بعد أذنك هدخل أنام شوي دماغي مصدعة جووي
رقية _حالا ﯾا ولدي هبعت أجيبلك كوباية قهوة أو حباية للصداع
وخرجت رقية وسابت حسن في أوضته ومن كتر تعبه نام ومحسش بنفسه
تاني يوم الصبح زين فاق من نومه وبص جمبه لسهام بغموض وقام من حبنها بهدوء ودخل ياخد شاور وهرج لاقها صحيت وبتدور عليه
زين _انا هنا ﯾا حببتي لسه منزلنش
سهام وقفت قصاده ومسكت ايده وهو ضغط على ايدها بحب _بقولك ايه ما تيجي نكمل كلامنا بتاع امبارح
سهام إتكسفت وخبت وشها في كتفه
زين ضحك عليها حركتها ورفع وشها له _على فكرة أنا جوزك يعني مش حد غريب علشان تتكسفي مني
سهام بخجل اوعي كدا انت بقيت بتكسفني أوي ﯾا زين 
وسابته وجريب علي الحمام وأخدت شاور زين راح يكلم أبوه
سليمان_ بت يا هنية انتي يا بت
خرجت هنيه من المطبخ مخضۏضة
هنية پخوف_ أمرك يا بيه
سليمان _منتيش سامعة