عاشقة الصعيدي لرحمة محمد

وهو اتنهد بحزن وراح علي الاوضه بتاعته لقي حور رنه مره رن عليها وردت
حور الو ي حبيبي ها عملت اي كلمتها 
ناصر بحزن هقنعها ي حور
حور بضيق انا مش فهمه انت مستني موافقتها لي انت راجل ي ناصر من حقك تتجوز الي انت عايزها وهي لازم توافق بصراحه كدا مامتك باين عليها انان....
ناصر پغضب حور اتعدلي وانتي بتتكلمي عن امي وانا عمري ما هعمل حاجه هي مش موافقه عليها
حور اسفه ي حبيبي بس ي ناصر هي مش موافقه عليا من قبل ما تشوفني حتي
ناصر اتنهد هفضل وراها لحد ما اقنعها ولما تعرفك وتعرف اني موافقه بعد ما نتجوز هنعيش هنا هتوافق

حور هاا اه اه ماشي باي وهكلمك كمان شويه ي حبيبي
ناصر ماشي سلام
فاطمه بحزن اهدي ي جمر متعمليش في نفسك اجده
قمر بعياط وانا الي كنت فكراه بيحبني ي فاطمه اه ي وچع جلبي بيحب وهيتچوز ي فاطمه هيتچوز دا انا سبت ابوي وجيت اعيش اهنه عشان اكون وياه ولما دخل الچامعه استنيتو يچي دلوك يتچوز واحده تانيه
فاطمه حضنتها 
قمر فضلت ټعيط مش هجدر اشوفه مع واحده تانيه ي فاطمه انا لازم امشي من اهنه
وقامت بسرعه فتحت الدولاب وبدأت تطلع هدومها
فاطمه خدت منها الهدوم بتعملي اي ي جمر
قمر بدموع مش عايزه اجعد هرچع بيت ابوي
فاطمه مسحت دموعها وقعدتها علي السرير ي بت افهمي هو لسه بيجول هيتچوز يعني مفيش حاجه لسه تمت وامي مش هتوافج
قمر بدموع وافردي وافجت يختي لا انا همشي وسحبت الهدوم بتاعتها
فاطمه سحبتها منها تاني هتفضلي طول العمر غبيه اجده ما انا معاكي اهو ي بت هنعمل اي حاچه عشان يحبك ويختارك انتي
قمر بصت ليها وه تفتكري هيحصل
فاطمه ابتسمت الا هيحصل وهي هتيچي حاچه جمبك دا انتي احلي منيها مېت
مره 
قمر ابتسمت وقامت قدام المرايا وبصت علي نفسها طب هنعمل اي 
فاطمه قامت ولفتها ليها انا هجولك 
صباح يوم جديد ناصر صحي وجهز وخرج راح لمامته الاوضه بس مكنتش موجوده
ناصر بصوت عالي شويه فاطمه 
حجه امينه راحت عند ابوي الحج عثمان
ناصر لف للصوت لقي قمر واقفه وفرده شعرها الطويل وحطه ميكب خفيف بس مخليها جميله فضل باصص ليها شويه وفاق علي رنت تليفونه هاا ماشي ي جمر
وطلع من البيت كله وبعدها خرجت فاطمه من اوضة قمر
فاطمه ها حصل ايه
قمر بحزن زي الاطفال ولا حاچه يختي
فاطمه اصبري احنا لسه في الاول
قمر اتنهدت ماشي هروح اشيل الالوان دي من علي خلجتي بيحطوها ويخرجو بيها كيف دي
فاطمه ضحكت لازم تتعودي ي جمر
قمر طب هنعمل ايه تاني
فاطمه بصت ليها ببتسامه وبدأت تحكي ليها
ناصر بعد ما خرج من البيت رد علي تليفونه وكان حازم صحبه
حازم حبيبي هترجع امتي
ناصر اتنهد لسه مش عارف لما اقنع امي ي حازم وفتكر حاجه بقولك اي
حازم لا لا انت عايزني اموت
ناصر استرجل ياض انا معاك متخافش بس انت اعمل الي بقولك اي
حازم انت خاېف اكتر مني ي ناصر لا مش هعمل كدا
ناصر بخبث خلاص سلام ارن علي الحج سالم اقوله ابنه بيسهر فين طول الليل وفاشل في الكليه و
حازم عيزني اعمل المصېبه دي امتي ي بيبي
ناصر ضحك النهارده
حازم نفخ بضيق ماشي ي ناصر غور بقا
وقفل معاه وناصر بيضحك ورن علي حور اتكلم معاها شويه وقفل
رجع ناصر بلليل كانت مامته موجوده وقعده معاها فاطمه وقمر كانو بيتكلمو واول ما دخل سكتو
ناصر بستغراب مالكو
حجه امينه ولا حاچه ي ولدي كنت فين اكده
ناصر قعد جنبها كنت