لا تخبري زوجك لعمرو راشد
انت معاها
حاضر يا حماتي
بقلم عمرو راشد
خرجت برا و امي خرجت ورايا عشان تمشي
خلي بالك من نفسك ومن جوزك ومتزعليهوش
متقلقيش يا ماما
مع السلامة يا حبيبتي
و امه هي كمان خرجت ونزلت شقتها.. قفلت باب شقتي و دخلت اوضتي قعدت على السرير لقيته هو دخل ورايا وقعد جنبي.. رفع وشي ب ايده عشان ابصله
انا عارف ان مش دي بداية حياتنا اللي كنتي عايزاها بس انا هعوضك عم كل دا
كانت غلطة والله.. كان شيطان و دخل بينا انا بحبك يا ريهام و ما صدقت اتجوزك
وتفتكر بقا انا هعرف انسا اللي انت عملته دا
هعمل اي حاجة عشان تنسي
نخلي موضوع التفكير دا بعدين.. احنا يعتبر النهاردة ليلة ډخلتنا
يعني ايه
يعني عايزين نعوض اللي فاتنا
و دا هنعوضه ازاي
قومي البسي وأنا هقولك نعوضه
انا افتكرتك هتقولي اقلعي
لا مش علطول كدا.. الحاجات دي عايزة تمهيد قومي بقا و خدي راحتك على الاخر
كان لازم أحاول اتقبل منه الاعتذار عشان اعرف اعيش وخصوصا لو في وضع زي اللي انا فيه دا.. قومت خدت دش وخلصت وغيرت هدومي وبعد ساعة ونص بالظبط كنت جاهزة.. خرجت من الأوضة وانت لابسة قميص نوم اسود شفاف كان هو في الصالة وبيحط اطباق الاكل على السفرة.. كان شكلها حلو جدا وعليها شموع وسامعة صوت مزيكا هادية
دي اقل حاجة ممكن اقدمهالك
كفاية انك فكرت فيا دي بالنسبالي بالدنيا كلها
انتي الدنيا كلها مش كفاية عليكي يا ريهام
شد الكرسي ليا عشان اقعد وهو قعد قدامي
يلا دوقي بقا وقوليلي بعرف اعمل اكل ولا لا
طبعا هيكون جميل كفاية انك تعبت نفسك يا حازم
تعرفي اني اول مرة اكتشف ان عيونك حلوة أوي كدا
خدودي احمرت واتكسفت جدا
بحبك
كانت عيونه بتلمع وهو بيقولها.. قرب مني أكتر و دخلت في. فجأه لقيته شالني و دخل الاوضة صحيت تاني يوم وهو نايم جنبي.. قربت منه و بدأت امشي ايدي على شعره
حازم.. حازم قوم بقا
لف وشه و خدني في
صباحية مباركة يا احلى عروسة
صباح النور يا قلبي.. يلا قوم بقا وانا هجهز الفطار حالا
مكنتش عايزة اعمل مشاكل وقررت اسكت ومحكيتش حتى ل امي لحد ما في يوم كنت راجعة من السوق وفتحت الشقة و دخلت لقيتها جوا أوضة نومي
حضرتك بتعملي ايه هنا
على فكرة يا ريهام أنتي محتاجة تشتري قمصان نوم جديدة.. في أنواع جديدة نزلت عايزاكي تشتريها
اظن ان دي حاجة تخصني انا وبس.. حضرتك مش من حقك تقوليلي حاجة زي دي
لا من حقي يا حبيبتي.. اللي أنتي متجوزاه دا يبقا ابني و لازم تخليه مبسوط.. انا بنصحك عشان متجيش تزعلي لما يتجوز عليكي
محدش كان اشتكالك و ياريت كفاية لحد كدا.. انا سمحت ان حضرتك يبقا معاكي مفتاح شقتي لكن تدخلي أوضة نومي وتفتشي في هدومي دا اللي مش هسمح بيه
مش هتسمحي بيه هتعملي ايه يعني
هغير كالون الباب
افهم من كدا انك مش عايزاني في بيتك
حضرتك تنوري في اي وقت بس من غير ما تتطفلي علينا.. انا و حازم اللي بنمشي حياتنا مش حضرتك
بعد كلامي لقيتها ابتسمت وقالت
تمام.. براحتك يا ريهام
خرجت من الشقة.. وانا حاولت متعصبش ولا اضايق نفسي وبدأت اجهز الاكل قبل ما حازم يرجع من الشغل.. بعدها بالظبط ب ساعتين كنت خلاص قربت اخلص بس سمعت صوت عالي جدا على السلم.. خرجت من المطبخ وفتحت باب الشقة وسمعت صوت امه وهي بټعيط
مراتك طردتني يا حازم.. طردتني عشان بقولها تخلي بالها منك.. ولما قولتلها كدا شتمتني ياابني.. امك اتشتمت يا حازم على اخر الزمن.. ربنا يسامحك يا ريهام ربنا يسامحك يا بنتي
انا هربيها بنت الكل دي
سيبت الباب مفتوح و دخلت قعدت في الصالة وبعد ثواني لقيته دخل عليا وهو وشه كله ڠضب
صحيح اللي امه قالته دا
قالت ايه
انتي شتمتي امي و طردتيها
محصلش
يعني امي هتكدب
انا رجعت من برا لقيتها في اوضة نومي وكل اللي انا قولته انه مينفعش أنها تعمل كدا
ومينفعش ليه ان شاء الله
عشان دي خصوصيات.. دي جاية تقولي أنتي محتاجة قمصان نوم يا حازم
امي تعمل اللي هي عايزاه وانتي متنطقيش
دا اللي هو ازاي يعني
زي ما سمعتي كدا.. أنتي هتنزلي