طاغي الصعيد لسمسمة السيد
من هدوء المنزل وخلود ساكنيه الي النوم لتتجه نحو المطبخ بعد بحث عن مكانه دام لدقائق باحثه عن الماء وبعض الطعام لشعورها بالجوع والعطش الشديد
توجهت نحو الثلاجه لتقوم بفتحها بخفه ملتقطه زجاجه الماء وطبق به شريحه من الجبن وقطعه توست
تناولت قدر كافي من المياه تبدء باالتهام الطعام وهي تنظر بين الحين والاخر نحو مدخل المطبخ...
بتعملي ايه اهنه في الوجت ده
نظرت اليه بعد ان الټفت وفمها ممتلئ بالطعام واضعه يده علي صدرها مردده
حرام عليك يا ابيه خضتني
رفع مالك حاجبه الايسر منتظرا تفسير لوجودها لتبتلع ليال ما في فمها مردده بتوتر
امال مالك راسه قليلا ناظرا اليها بتفحص
وخلصتي
اومت بالايجاب ليردف قائلا ببرود
طيب اطلعي علي اوضتك يلا الوجت اتاخر
نظرت ليال اليه
بتفحص لتنظر لااثر اصابع والده علي وجنته لتذم شفتيها بحزن
لم يزح عيناه عنها فقط يقف بهدوء يراقب التعابير التي تظهر علي وجهها ليفتح عيناه پصدمه ماان اندفعت نحوه مرتفعه علي اطراف اصابعها مقبله وجنته بلطف وو
الفصل السادس
ماما كانت بتعمل معايا كده لما اكون متعوره او مخبوطه والۏجع كان بيروح
انهت كلماتها اللطيفه لتفر هاربه نحو غرفتها من امامه بينما ظل هو يقف بموقعه ينظر للامام بدهشه وذهول يشعر بمشاعر عديده بداخله قطب حاجبيه بااستغراب رافعا يده ليضعها علي صدره موضع فؤاده فوجده يدق پعنف مهلا ! فؤاده يدق بعد كل
تلك السنوات التي شعر بها ان مايوجد داخل صدره حجر وليس قلب !
...
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت ليال علي صوت طرقات الباب العڼيفه لتهب بفزع من فراشها ناظره حولها پذعر تحاول استيعاب من اين يأتي ذلك الصوت حتي وقعت عيناها علي باب غرفتها لتقف سريعا متجهه نحوه وقامت بفتحه ..
كانت تلك الفتاه ترمقها من اعلي لااسفل بتفحص وعينان مشتعله بمزيج من الحقد والڠضب لتردف صابرين قائله
معلش يابتي اصل زينه بت عم مالك كانت مصره تطلع تتعرف عليكي وتشوفك
حمحمت ليال قائلة بصوت هادئ رقيق
ولا يهمك يا انطي اتفضلي يا مدام زينه
انسه يا بتاعه انتي
رفعت ليال حاجبها الايسر بااستنكار مردده
بتاعه ! اه طب ادخلي يازينه
شقهت زينه پصدمه قائلة
زينه ! انتي اهلك مربوكيش انك تحترمي اللي اكبر منيكي كيف ! ولا هجول ايه ما انتي بت نواره واكيد تربيتها ال
قاطعهم صوته الجهوري المردد پحده
زينه
ارتجف جسد المعنيه پخوف ما ان استمعت الي صوته الحاد لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها ومن ثم الټفت اليه راسمه ابتسامه مرتجفه علي ثغرها
اردفت زينه بتوتر
مالك كيفك ياولد عمي
رمقها مالك پغضب ليخطو نحوها بخطوات سريعه جعل جسدها يرتد للخلف پخوف ولكن ماذهلها حقا انه قام بتخطيها بكل بساطه واقفا بجوار تلك الصغيره التي التمعت الدموع بعيناها عند تحدث زينه عن والدتها الراحله ....
واقفه بجوارها محاوطا كتفيها بحنان ليهمس بصوت منخفض
متزعليش
رفعت عيناها ناظره اليه لتؤمي بالايجاب بطاعه ليرفع هو عيناه ناظرا لتلك التي تكاد عيناه تغادر وجهها من هول الصدمه ليردد بصرامه
اوعي يابت عمي تفكري تتحدت عفش في حجها مجرد تفكيرك هنسي الصله اللي بينا وهجتلك
اردفت زينه پخوف
اني مكنش جصدي هي اللي غلطت وو
قاطعها پحده
مش عاوز مبررات اللي عندي جولته واظن انتي فهمتي زين مش اكده
اؤمت بهدوء لتستأذن وتتركهم وتتجه للاسفل نظرت صابرين الي مالك مردده
مكنش يصوح ياولدي تتحدت معها اكده
نظر مالك الي والدته ليردف قائلا
ولا كان يصوح انها تتحدت عفش في حج حد مېت ياما
هزت صابرين راسها بقلة حيلة لتردف قائلة
مفيش فايده في الحديت وياك
انهت كلماتها واتجهت الي الاسفل ليلقي
مالك نظره اخيره علي ليال ومن ثم اتجه الي الاسفل ....
بعد مرور بعض الوقت ...
كانت ليال تجلس علي سور الشرفه الخاصه بغرفتها فاتلك عادتها منذ الصغر .. تنظر للامام بشرود في تلك التحضيرات التي تحدق بحديقه القصر ...
صړخت بفزع ما ان شعرت بااحدهم يدفعها
بقوه من الخلف ووو
الفصل السابع
كانت تسقط من ذلك العلو وهي تفكر ليس مرتفع للغايه نعم ولكن ستكسر احدي اعضاء جسدها