معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الأول
دا ايه الهم ده والا انت عاجبك. الفقران ده.
هتفت ليلي پغضب .._ بس اكمل مش فقران دا بس ازمه ومش حايش عني حاجه وبيقلي هجبلك اللي تعوزيه بس اصبر يا ماما عادي
لتهتف اميمه .._ افضحيني بقه وسط الناس ويقولو جوزك مش عارف يجيب لا بعد كده يتعود نديله وما ينطقش الله مش كتر خيرنا اننا بنديله
لتهتف ليلي .._ بس هو يا ماما مش عايز حد يديله هو عايز يبقي نفسه ويشيل بيته.
لتتنهد ليلي وتصمت فامها متحكمه بشكل بشع وهيا تخاف منها رغم حب زوجها وتفانيه لها.
صړخ .._ انت كمان ليكي عين بعربيتك اللي شكل القنفد دي انت خبطيلي عربيه تصليحها بعربيتك كله.
لتنزل دموعها فكانت فتاه رقيقه هتفت .._ حرام عليك انت اللي ظهرت قدامي مش انا الله وعيب بقه وتحترم نفسك محدش بيكلم حد كده.
صړخ .._ وليكي عين تتبجحي والله اخرب بيتك وتدفعي تمن التصليح ده.
هتف غاضبا .._ طب لما تبقي فقرانه وماشيه بالضالين يبقي تركزي وتبصي قدامك كويس وتعتذري وتعترفي انك غلطانه.
هتفت پقهر .._ بس انا مش غلطانه انت اللي طلعتلي فجاه حرام عليك ايه الافترا ده
ابتلعت ريقها ونظرت اليه پقهر .._ انا اسفه حقك عليا.
نظر اليها بشماته .._ طب يلا من هنا بقه بلاش قرف وتركها وصعد عربته.
فاڼفجرت في البكاء .._ حسبي الله فيك يا شيخ منك لله واستدارت وعادت الي بيتها.
دخلت بيتها لتسمع صوت زوجه اخيها .._ ايه المعدوله راجعه ايد ورا وايد قدام ايه يا حيلتها ما لقتيش شغل.
قالت وفاء.._ من ساعه ماختي الشهاده ال ايه العاليه وسياتك قاعده.
هتفت خديجه .._ مانا لسه واخداها يا وفاء مالحقتش كام شهر وهنزل اشتغل انا حرام عليكي مش هشتغل اي حاجه ولا ههين نفسي بابا كان راجل محترم انا مقدمه في كذا مكان انما محلات لا.
هتفت وفاء .._ مانت وش فقر كنا هنتنغنغ انما نقول ايه كتي هتتجوزي جوازه سقع وتنجدينا من القرف ده.
تنهدت خديجة .._ قرف ايه يا وفاء ماحنا زي الفل اهوه واتجوز واحد اد ابويا وعرفي كمان واحده عندها اتنين وعشرين تتجوز واحد خمسين سنه.
قالت وفاء بقرف .._ بس كان هيجبلك شقه وعربيه.
قالت خديجه .._ اه وكان عايز اقلع الحجاب وامشي اتمسخر معاه واقل ادبي ويديني قرشين ابيع نفسي يعني.
هتفت زوجه أخيها .._ هو انت ما بتزهقيش من القرف والنغمه دي كان هيديكي شقه وعربيه وفلوس واخوكي هيديله فلوس انما اقول ايه منك لله فقرتينا خشي ياختي يلا نضفي الحته انا طبخت مش خدامه عندكو انا.
تنهدت خديجه ودخلت تغير ملابسها وتخرج لتكمل شغلها فانهته ودخلت تنام.
يدخل اخيها لتهتف وفاء .._ حمدالله عالسلامه حبيبي
قال بتعب .._ الله يسلمك امال فين خديجة..
قالت بخبث .._ هتكون فين نايمه من الصبح هيا بتعمل حاجه غير انها تنام يلا خليني ساكته.
ليتنهد .._ معلش حبيبتي خلاص ربنا يخليكي لينا.
قالت .._ خش غير علي ما احضر الاكل.
لتدخل الي خديجه لتوقظها .._ قومي ياختي اما ناكل الخدامه بتاعتك انا.
تنهدت خديجه وقامت تضع معها الاكل
فقال محمد أخيها .._ ايه يا خديجه وفاء بتشتكي منك ليه ما تمشي امورك.
لتتنهد خديجه .._ الله يسامحك يا وفاء هو انا عملتلك حاجه.
قالت وفاء .._ اه اتمسكني هو انا هتبلي عليكي دا ايه ده
لترزع الاكل .._ والله ما قعدالكو بقه لتقوم وتدخل حجرتها.
نظر اخيها اليها پغضب .._ هو كل يوم غم ما فيش مره تسكتي دا بقت عيشه