معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الثاني
فقطب جبينه ومد يده رفع وجهها .._ طب ليه الدموع انا بهزر خديجه اطمني كل حاجه هتمشي زي ما مازن كان واكتر وانت في امان مش هتتحوجي لحد دا عهد حمزه انه يكمل زي ما مازن كان معيشك.
هنا اجهشت بالبكاء فهيا قد احتاجت واحتاجت وجعلها ممسحة للاخرين.
تنهد هو وهتف .._ صدقيني هعيشك زيه والله انا مش عويل ابهدل مرات اخويا.
همست لتفسها .._ لا اطمن مش هتعرف تبهدلني زيهم انا عارفه.
هتف .._ طب تشربي ايه.
همست .._ اي حاجه
نزل واحضر لها نسكافيه وبعض المقرمشات واعطاها اياها وظلت تشرب في هدوء وهو يراقبها ولا اراديا ابتسم وظل يتاملها انهت شرابها وهمست .._ ممكن نمشي.
وصلا واستقرا في الشاليه كانت خديجه منزويه صامته لا تقرب احدا وحمزه مستعجب من سكونها وبعدها الشديد فهو لا يعلم مكنون العلاقه وسفره كان بعيدا عن المشاكل ولا يحكي له أحدا واذا نزل لا يراها وأمه لا تخبره ماذا يفعل اهيه زوجته.
فنزلا وجلسا علي الشاطئ لياتي شريف وسهام. اقتربت سهام من حمزه والتصقت به واقترب شريف من خديحه وجلس بجوارها وبدا في محادثتها فشريف طول عمره معها يعاملها بحنان نظرا للمشاعر التي يكنها اليها ليلاحظ حمزه ذلك فاشټعل ڠضبا .._ ماله ده لازق ليها كده ليه لسه زي ما هو ملزق ايه اللي جابه زفت ده.
مر الوقت لتركن خديجه ڠصب عنها لتنام في سکينه لتميل علي كتف شريف ليبتسم شريف ويظل ينظر إليها ويظل يتاملها بحنان ليشتعل حمزه ويهب مره واحده .._ ايدك يا شريف فيه ايه.
هتف حمزه ويزيح راسها بهدوء ويريحها عالشزلونج .._ مالكش فيه وماتمدش ايدك.
قالت سهام بغيظ .._ عادي يا حمزه الله فيه ايه.
قالت ليلي .._ بالراحه طيب هتصحي تتخض بتتخانقو علي ايه هيا لها كام يوم تعبانه مبتنامش قومو يلا هنروح الوقت اتاخر اصلا.
هب حمزه .._ قوم يا شريف غور ماتنرفزنيش.
استعجب شريف وقام متأففا .._ عيل بومه انت ايه اللي جابك ده نكد ايه ده اقسم بالله.
ظلت ليلي فقال حمزه .._ خدي عمر وانا هجيبها واجي.
قامت هيا واخذت عمر فاقترب هو وجلس بجوارها يتاملها كانت شاحبه وملامحها حزينه تنهد ومد يده يعدل راسها ظل يتاملها لفتره وقلبه يرجف. مد يده يمسد علي خدها بحنان هتف بحنان .._ بيكي ايه منزويه ليه كدت وفيه كسره في عنيكي كتي بتحبي اخويا قوي كده مشفتش يعني ست بتخلص لجوزها.
انتفضت بقوه صاړخه وهبت ليتلقفها بين يديه بقوه كانت تىتعد وتتشنج وهو يحاوطها بحنان ويمسد عليها وهيا مازالت في رعبها كان القفص يضيق عليها واحست بكلبشه في جسدها لتحس براحه وهو لا يتركها وبدأ يتلمسها راسها بشفتيه رغما عنه ويهمس .._ انا معاكي اهدي
بدأت تهدأ شيئا فشيئا لتحس بيديه لتحاوطه انتفضت مبتعده..هتف .._ براحه براحه.
نظرت اليه پذعر كانه وحش تنهد من نظرتها وهتف .._ انت تبصيلي كده ليه.
همسة پخوف .._ فيه ايه حضرتك.
شعر بالڠضب لتبعده عنها تماما برسميه. فقام غاضبا .._ هيكون فيه ايه كتي في كابوس وهتفطسي اسيبك الحق عليا يعني عموما تصبحي علي خير
وتركها وهرب غاضبا وهيا مذهوله من كلامه تنهدت وجلست تتذكر الحلم .._ ايه يا رب ده بحلم بيه ليه أعوذ بالله دا صعب قوي واستدارت ونامت متعبه.
استيقظت خديجه فخرجت وهيا تشعر بالحرج الشديد ظلت جالسه فدخل شريف وسهام .._ يلا عشان هنخرج.
قالت اميمه .._ لا انا مش عايزه اخرج سيبولي عمر واخرجو انتو.
قالت ليلى .._ ليه بس يا ماما اغيري جو.
هتفت اميمه .._ لا انا هقعد في التراث وعمر يلعب قدامي انا مبسوطه كده روحو انت.
قامت ليلي .._ يلا يا خديجه.
هتفت خديجه .._ لا مالوش لزوم.
قال حمزه .._ يلا يا خديحه كلنا هنخرج
ليقوم ويتركهم وليلي تنظر لاخيها بذهول