معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 33 صفحات
لتبدا اول خطوه في التقارب بينهم في غزو قلبها ظنا منه انها لعبه ليقربها ويحط يده عليها فتبقي محظيه خاصه له ولغروره الذي صور لنفسه انه قادر علي اقټحام مشاعرها دون ان يتاثر بها من اجل مصلحته الخاصه ليغوص في علاقه منتظرا ان تعطيه مشاعرهها وان ياخذ تلك المشاعر دون ان يبالي فقط من اجل مصلحته ولكن هل سيكمل هكذا هل سيكون حمزه غازيا فقط يفوز هو بالمعركه دون اي خسائر كما هو محدد علي قلبه الذي عرف عنه بانه الحجر الصوان لن يتاثر ام ان من الحجر ما يتفجر فيخرج منه الماء ينساب علي الحجر يرويه فيتشقق ويصبح ترابا منثورا.. هل سيتفجر قلب حمزه من غزوه لتلك البريئه التي تنام امنه ظنا منها انها من الممكن ان تعود مشاعرها مره اخري هل ستستجيب وتعطي.. فالحب حين يتسيد وحين يغزو الغازي راغبا في المشاعر يقابله الاخر بصخب من المشاعر خاصتا عندما يكون موجوعا من غازي اخر هلك قلبها. فهل عندما تعطيه المشاعر وتستسلم وترفع الرايه هل ستظل رايته سليمه ام ان القلوب لها راي اخر وان قلب الحجر بين يدي الرحمن هل سيقع قلب الحجر وحين يقع هل سيسعد اخيرا ويسعد به حبيبه..ام ان الايام كتب بخط الۏجع وان الفراق احيانا محتوما من قلب الۏجع.. هل ساعتها سيدرك ان قلب الحجر يحس وينبض ولكن بعد فوات الأوان سنري
قال شريف .._ ماعرفش بس اكيد حمزه عمل حاجه عموما هنشوف ذهب الي خديجه.
فوقف له حمزه .._ خير يا شريف عايزها ليه
قال شريف .._ ايه يا حمزه يخصك في ايه عايزها والا ممنوع نتكلم.
قاب حمزه .._ عايز تتكلم اتكلم معايا
قاب شريف .._ بصفتك ايه..
قال غاضبا .._ خديجه انا قلت لا مش هتروحي معاه.
قاب شريف .._ عموما وماله نتكلم قدامك.. خديجه انا بحبك وعايز اتجوزك. لتشهق خديجه.
صړخ حمزه مشټعلا .._ يا نهارك اسود هيا حصلت انت ايه ماعندكش ډم ليقترب ويمسكه من ملابسه.
لتقترب اخته وتهتف .._ ايه فيه ايه حمزه هنتفضح فيه ايه.
قال شريف .._ فيه ان البيه عايز يبقي وصي عليها .
قالت خديجه .._ سيبه يا حمزه والنبي بلاش فضايح.
ابتعد حمزه مشټعلا .._ ابعد يا شريف احسنلك اظن انت عارف مش هسكتلك.
قال .._ اسمعها منها الاول.
لتتنهد وتهتف .._ شريف انت زي اخويا وبجد بحترمك وبقدرك بس انا ما بفكرش فيك كده.
رفع حاجبيه .._ بقي كده البيه سبق ودخل سكه عموما انا بقه بقلك لو فاكره ان حمزه هيسعدك تبقي بتحلمي. حمزه مابيعرفش يحب وبحذرك تاني وتالت ان حمزه ما ينفعلكيش.
قال حمزه غاضبا .._ والله ماحدش طلب رايك وقريب قوي هنقلك تعالي شوف حمزه اللي ما ينفعلهاش عمل ايه.
قال شريف .._ انت كسبت دلوقتي يا حمزه وخدت قلبها ودا الواضح قدامي بس حابب اقلك شربف مش سهل ومستني اليوم اللي احړق فيه قلبك لينظر الي خديجه بس ساعتها هيا اللي هتتظلم. انت حره انا حذرتك وتركهم ومشي وظلا واقفين.
ظلت تفكر في كلامه لتنتهي الحفل ويذهبا الي البيت.. اخذت عمر وصعدت به ليجلس حمزه ويركن علي الكنبه ويغمض عينيه يفكر بها وكيف قلبت كيانه لتدخل والدته .._ عملت ايه.
قال .._ هكون عملت ايه البيه ابن اختك طلبها انهارده.
قالت .._ برضه مفيش فايده فيه اعمل ايه بس ما يهمد بقه.
قال .._ اطمني انا اصلا ماسيبتلوش وضبطت كل حاجه
قالت .._ بجد يا حمزه يعني خلاص هتوافق تتجوزك.
ليقول .._ قريب خالص يا امي
قالت .._ ربنا يريح قلبك يا حبيبي عارفه انك مابتحبهاش ولا طايقها بس نعمل ايه عشان عمر والشركه ماتروحش في حته
تنهد وقام دخل حجرته ظل يفكر بها ليغير ملابسه. ويتصل بها في الفون ليسمعها تقول .._الو
قال .._ وحشتيني..
سمع شهقتها فقال .._ ايه كل دي شهقه امال لو قلتلك عايزك ليا وجنبي وفي بيتي هتعملي ايه.
همست .._ حمزه فيه ايه انت لحقت
قال .._ حاسس ان شريف كان هياخد روحي.
قالت .._ ايه كلامك ده حمزه براحه عليا.
ليهتف .._ مش عارف ومش قادر ومش عايز ديدا تتجوزيني. لتشهق.. مره اخري.
فقال .._ يا بنتي بقه ايه ديدا انا عايزك ليا بتاعتي ديدا انت بقيتي كل حياتي.
قالت .._ بس مش بالسرعه دي يا