عشقي غلب كبرياؤه لإسراء إبراهيم
شهيرة تجيب لسما الزيت ووقفت سما تستناها وسرحت في فهد وابتسمت لما افتكرت شكله الجذاب بس رجعت كشرت تاني لما افتكرت انه سابها ومشي من غير ما يرد عليها وقالت بهمس
.._ مغرور اوي
بعد كام يوم في بيت سما كانت بتغسل المواعين بعد الغدا وهي بتغني وبتدندن مع نفسها لحد ما دخلت عليها وردة مرات ابوها وهي بتقول بحدة
حركت سما راسها كذا مرة وردت بطاعة وهي بتنشف ايديها
.._ حاضر يا مرات ابويا انا خلاص قربت اخلص هصب الشاي بس واشطف الطبقين واروح للخياطة
.._ شاطرة ياختي يلا شوفي وراكي ايه
خرجت وردة واتنهدت وقتها سما براحة لان اليوم عدي علي خير من غير ما مرات ابوها تديها علقة كل يوم وبصت للسما ودعت من قلبها انها تخرج من هنا بسرعة وهي لا يمكن هترجع تاني ابدا مهما حصل .. خلصت سما المواعين ولبست العباية السمرا بتاعتها وخرجت بسرعة وكانت نازلة عالسلم بتجري باستعجال عشان متتأخرش علي مرات ابوها وتضربها بس وهي نازلة بسرعة شهقت بخضة لانها خبطت في فهد اللي كان طالع عالسلم وكانت سما هتقع من شدة الخبطة بس لحقها فهد وحاوطها بايديه واستلقاها بين ايده فكانت سما بتنهج وهي بصاله بخجل وهو كان سرحان في عنيها وبيبصلها بتوهان وقلبه بيدق ولعڼ نفسه فهد وده عشان الاحساس ده بيحصله لتاني مرة وفجأة ملامحه اتحولت للڠضب وبعدها عنه وهو بيبصلها بحدة وبيقولها
خاڤت سما من صوت فهد وزعيقه فيها فعيونها دمعت وقالتله پخوف وهي بتبص للارض
.._ اانا اسفة اوي مكنتش اقصد
قالت سما اللي قالته وسابت فهد وجريت من قدامه وفهد كان متابعها بعنيه وهو مش عارف يوصف شعوره وقتها كان ازاي بس كان في قمة غضبه لما شاف دموعها كان من جواه عارف ان هو ده سبب غضبه نفخ فهد بضيق وطلع علي فوق بس لما وصل للدور اللي فيه شقة خالته مخبطش عليها وخبط علي شقة سما