حسناء
أصبحت هي الاخري قاسيه هكذا ....فتحدث زين وهو يسير خلفها إستني ي حسناء عشان أوصلك .فردت عليه حسناء لأ شكرا أنا بعرف أروح لوحدي .
وتركته لتكمل سيرها إلي أن أصبحت خارج القصر بأكمله تحت نظرات ذلك الذي يقف كالصقر في نافذة غرفته ......ظل يتتبعها بنظراته حتي إختفت .....
الفصل السابع
أتمني لكم قراءة ممتعة
يا الله أنا خائڤة .....فأنا أخاف من الظلام .....ماذا إن وجدت كلبا في الطريق!.....فإنه مصدر ړعبي ....ماذا إن قابلت شخصا لئيما وأراد بي السوء!....يا الله ردني إلي بيتي سالمة ....ماذا أقلت بيتي !...يالني من حمقاء .....وأي بيت ذاك ....أليس هو ذاك المكان الذي من المفترض أن أشعر فيه بالراحه والأمان ...يكفيكي كلاما ي حسناء لا فائدة له .....فبماذا يفيد الكلام في هذا الموقف .....يا إلهي أنت تعلم عجزي وقلة حيلتي فيا الله نجني مما أنا فيه واجعل هذا المأذق يمر سريعا .....فليس لي غيرك حافظا ولا منجيا ....كان كل كذلك يدور بخاطر تلك التي تمشي وكل مابها يرتجف من شدة الخۏف ودموعها تسيل دون توقف حتي أن صوت شهقاتها أصبح مسموعا وكأنها طفلة تائهه ضلت مكان والدتها ...ولكن ما السبيل فليس أمامها سوي السير إلي أن تجد سياره تقلها إلي منزلها . في غرفة حمزة بالقصر