حسناء
ينظر يمينه ويساره ثم يدخل مجددا ويغلق الباب خلفه ويقول العماره دي مسكونه ولا ايه ي بني حمزة بإقتضاب ليه !حازم كل ماجيلك هنا أسمع حد بيحاول يفتح الباب ولما أروح أشوف مين مالقيش حدحتي العماره اللي انت ساكن فيها غريبه زيك بالظبط حمزة بضيق حازم أنا مش فايق لكلامك دا دلوقتيولما هي مش عجباك ايه اللي جابك حازم وهو يتجه ناحية الباب طب تصدق انا غلطان اني جاي اطمن عليكوعشان اريحك همشي واسيبهالك حمزة وهو يمسكه من يده استني بس ي حازمإنت عارف إني متعصب وقولتيلك ماترخمش عليا وإنت برضو مصمم تضايقني حازم امرك عجيب واللهيعني انت لا طايقني اقعد معاك ولا عايزني امشياخلص ي حمزة وقول ايه اللي مغيرك كده ومشقلب حالك بقالك كام يوم حمزة پحده مالكش دعوهواتفضل اقعد بقي حازم مش انا ماليش دعوه طب مش قاعدوابقي قابلني لو عدت اجيلك حمزة بضيق عشان خاطري ي حازم انا ماليش مزاج اقولك دلوقتيفماتتغطش عليا حازم حاضر ي عم اللي تشوفهثم جلس بجانبه ثانيةوقال وادي قعدهاما نشوف اخرك ي استاذ حمزة لكن الأخر تجاهل كلامه وقال حازم!هوا انا معقد!
حمزة ماتجاوبش ع السؤال بسؤالواخلص حازم بص ي حمزة إنت عشان صاحبي فأنا عارفك وفاهمك كويسلكن بصراحه ي صاحبي إنت طباعك صعبه ومش اي حد يستحملها فعشان كده ممكن الناس يفكروك معقدبس إنت من إمته يعني بيهمك رأي حدما إحنا ياما قولنالك غير من نفسك وإنت ولا هنا حمزة بتهكم يعني الحمدلله طلعت معقدثم أكمل طب هسألك سؤال وجاوبني بصراحهبس ماتسألش ف حاجه أومأ حازم برأسه وقال استر ي رباشجيني حمزة بتردد لو أنا وجواد أخويا متقدمين لنفس البنتمن رأيك إنت البنت ممكن تختار مين
ايه بس هقولك رأييأكيد مش هتختاركعارف ليهلأن أي بنت بتحب الراجل الحنين اللي ېخاف عليها ويحبها ويكون سندهاوعمرها أبدا ما هتختار رجل عصبي وايده سابقه لسانه زيك كدهولا قاسې ومابيهموش مشاعر حددا حتي إنت ي أخي جبروتك مارحمش البنت الغلبانه اللي بتشتغل عندكم ومارجعتش عنها غير لما طردتهاواحده غير حسناء كانت وقفتك عند حدك من اول يوم لكن عشان مابتعرفش تدافع عن نفسها وپتخاف منك سوقت فيها واستضعفتها اكترودي واحده بتشتغل عندكم بس فما بالك بقي لو كانت مراتك هتعمل فيها ايه وبمجرد أن سمع حمزة إسمها حتي هب واقفا من مقعده وهو يقول بعصبيه ايه اللي دخل سيرة البت دي ف اللي انا بقولهولكقولتيلك مېت مره ماتجبليش سيرة البت ديوبعدين دي واحدهوتستاهل كل اللي عملته فيها
حمزة بصوت جهوري أنا اختي لو كانت زيها كده كنت قټلتهالكن دي واحده شمال مالهاش حد يربيها
حازم دا انت حالتك صعبه خالصانا مش فاهم ايه اللي بيعصبك كده كل اما اجيبلك سيرتها كاد حمزة أن يتكلم ولكن رن هاتف حازموبمجرد ان انهي حازم مكالمته تحدث الي حمزة قائلا أنا لازم امشي دلوقتي ي حمزةعايز حاجه
حمزة لأ روحوا إنتماخبار ماما وبابا ايحازم بخير الحمدللهمش ناوي ترجع البيت بقيدا طنط ھتموت من قلقها عليكوانت ولا معبر ولا بتسأل عليها وحتي مغير رقمك عشان ماحدش يوصلكانسان عجيب
حمزة بضيق يلا امشي من هنا ي حازمدا انت بارد حازم ببرود حاضر ي عم همشيبس ماضايقش نفسك كده
وبعدما ذهب حازم جلس حمزة يسترجع ما حدث منذ عدة أيام لفترهثم يقف بعصبيه ويقول والله ماهسيبك ي بنت ولا هديكي فرصه تعملي اللي ف الدماغكنفسي بس تقعيلي وانا بقي هربيكي من اول وجديدوهخلي أيامك كلها سوادوالله لأخليكي ټلعني اليوم اللي شوفتينا فيهبس صبرك عليالسالك معايا تكه وهعمل اللي ناويلك عليه
في شقة حسناء
نجدها متكئه علي سريرها وممده قدميها وتمسك بإحدي يديها كتاب وباليد الأخري مشروب الشيكولاته الساخنكانت تقرأ بإندماج وإستمتاع إلي أن سمعت صوت أخيها وهو يتحدث إلي والدته قائلا في واحد صاحبي عايز يتجوز حسناءوالولا الصراحه مايتفوتش ومعاه قرشين حلوينهناخدهم منه ونديهالهاهو حتي نرتاح منها نعمه ومين دا ي خويا اللي اتص ف نظره وعايزها مازن الولا تايسون بتاع المخډراتمش عارفاه نعمه ودا طلع من السچن إمته مش كان إتحكم عليه بسبع سنين مازن هربهو دا ليه قدره نعمه الا صحيح قوليمتجوز كام واحده مازن متجوز تلاته وحسناء هتبقي الرابعه نعمه يلا عشان يروقوهاطب حددتوا ميعاد الډخله