شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي
مش هينفع نسفر حد غير جورج يبقى يا انا يا انت.
ادهم طب ماتسافر انت.
مالك ادهم ماتحسسنيش انك لسه عارفنى امبارح... وكمان اسافر انا ليه هو ابويا انا هو الى معطل الشغل... ده ابوك انت يا بيه... يبقى انت الى هتسافر.
ادهم مالك ... انا بتخنق من جو مصر... بقالى اكتر من 5سنين ماروحتش هناك... وماكملتش هناك يومين.
ادهم مالك .. بقولك ايه.. انا اخدت على العيشا هنا انا بقالى 11 سنه هنا.. اخدت على لندن وسهرات لندن وبنات لندن.
مالك وهو يتناول هاتفه الذى يصدر صوتا عاليااااااه قول كده بقا... بنات لندن يا و.
ثم نظر للهاتف مبتسما وقالطب اتفضل بقا عايز اكلم اختى .
مالك برفض وقد انقطع الاتصالاوريك مين يالا... تاج دى خط احمر.. تاج على راس الكل... مستحيل تلمح طيفها...وكمان بقا انا اوافق انك تشوفها يا بتاع البنات يا
ادهم بزهول فى ايه يا جدع دى بالنسبه لي عيله صغيره فى ايه... ده أنا هسلمها لعريسها معاك يوم فرحها.
ثم عبث مجددا وقالبس انت مستحيل تحضر فرحها مانت مش بتحب تنزل مصر.
ادهم فعلا اكيد مش هحضر فرحها.
عاود الاتصال مجددا فقال مالك بسماجهمن غير مطرود.
ادهم بغيظاوكى اوكى .
وخرج وهو يتمتم... خاېف على اخته العيله منى ... دى عيله.. وانا ادهم الفيومى .
ظلت تعرض عليه بعض الاشياء وهو كل فكره في حبيبته... هل ازعجها أحدهم... كيف ينظر ناحيتها الشباب ووووو.
فى مكتب يونس العامرى يجلس على غير هوادة.... وافق على خروجها فكبته لها اصبح ېخنقها وباتت تشتكى وتتذمر لذا وافق على طلبها ولكن غيرته لا تهدأ ابدا
فى كافيه الشركة تقف تلك الفتاه الجميله مقابل والدها وهى تراضيه قائله خلاص بقا يا سامورتى ... والله اخر مره اتأخر.
العم سامر كل مره تقولى كده وكل مره بتتاخرى .
كان قادم من بعيد واستمع لاخر احاديثهم وبلا شعور تقدم من تلك الجميله وقال مساء الخير.
نظر هو ناحية لينا التى اشاحت وجهها يضيق فقالمش بتردى ليه
لينامش عايزه ارد.
رفع حاجبه وقال
ده الكلام ده ليا.
لينا پحدهاه ليك.. ولا عشان ابويا شغال فى شركتكوا فا المفروض انى اقدملك فروض الولاء والطاعه.
احتقن وجهه من طريقتها فى الحديث وقالبت.. تتكلمى كويس والا والله... هعمل الى ابوكى مش عارف يعملوا.
لينا ببرود خۏفت انا بقى .
تصاعد رنين هاتفه فأجاب على والده ثم اغلق الخط وهم بالرحيل ولكن قال بقوه وثباتانا ماشى ... بس اعملى حسابك... هتخافى ها... هتخافى
ذهب سريعا للحاق بوالده وتركها تشتعل غيظا منه
فى احد أشهر مولات مصر
وصلت الشرطه بعدما هاتفها أحدهم من شجار هناك والتعرض ببعض الفتيات.
كانت
تقدم رجلين من ضابطى الشرطة منهم بثبات وقالاهلا وسهلا.. معاكوا المقدم رامز الغندور... ايه اللي حصل.
شهد احنا كنا بنشترى حاجات من هنا ومعايا بناتى ... وكان فى اربع شباب عمالين يلفوا ورانا من اول اليوم.....
توقفت عن الحديث وصمتت وهى ترى يونس قادم إليهم ركضا وخلفه حمزة ويتبعه كريم الذى علم من امه.
نظر الى الأربع شباب المكبلين من قبل بعض الشباب وقال پغضب وهو يتقدم منهمومين دول وعملولهم ايه.
تقدم منه رامز وقاللو سمحت يا يونس بيه... حاول تهدا عشان نعرف كلنا ايه اللي حصل ونعرف هنجازيهم إزاى .
حمزه پغضب نجازيهم إزاى ...
دول هيتعلقوا كده من رجليهم لحد مايجيبوا ډم.
تقدم الشرطى الاخر وقالحمزه اهدا.
همست تاج لحنين وقالتمين ده... وعارف حمزه منين
حنين بهمسهو ده وقته.... ده زين .. توأم زين ه الى كنا لسه بنتكلم عنه.
اماءت لها تاج بينما حمزة يناظر زين قائلااهدا ازاى ... ده أنا هطلع عينالنهاردة.
زين اهدى بس لما مدام شهد تكملنا الى حصل.
نظر رامز بانبهار الى تلك الصهباء وعيونه لاتصدق ماتراه... منذ دخوله للمكان