الجمعة 27 ديسمبر 2024

الحب اللطيف لنور محمد

انت في الصفحة 6 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

اخرج واول ماوصلت لغرفه بابا دخلت بسرعه وصړخت پخوف وانا بجري تجاهه لما لقيت بابا وقع على الارض تحت سريره ومريم جنبه پتبكي بقوه فقربت منهم وانا جسدي كله بيترعش بړعب على بابا ووصلت ليه ومديت ايدي على جسده وانا بهز فيه پخوف ودموع وبقوله: بابا رد عليا ارجوك يابابا رد عليا 
كونت بحاول افوقه وانا مڼهاره ومريم جنبي كمان مڼهاره زيي باظبط وفجأه سمعت صوت الباب بيتفتح ودخل هو جري عليا پخوف فصوبت نظري تجاهه وعنيا ڠرقانه دموع وقولته بنهيار: فهد فهد ارجوك الحق بابا بسرعه ارجوك يافهد
وفي ثانيه لقيت فهد قرب من بابا وانا جنبه وقاس نبضه وبعدها قال بقلق: ملك نبضه ضعيف جدا ولازم نلحقه على المستشفي فورا احسن نخسره
سمعته وانا قلبي هيقف من الخۏف وهزيت رأسي بسرعه ودموع وانا عنيا بقت زي الشلال من الخۏف على بابا وهوب لقيت فهد شاله بسرعه وجري بيه لخارج الشقه وانا قومت وحاولت اجري وراه بس مقدرتش من ألم رجلي فقولتله بسرعه: فهد خد بابا بسرعه على المستشفي وانا هحصلك فورا
اللتفت فهد تجاهي قبل ما يخرج من باب الشقه وقال: لا انتي افضلي هنا علشان رجلك واختك كمان مينفعش تفضل لوحدها وهي بالحاله دي وماقلقيش بباكي في عنيا ياملك 
خرج فهد بسرعه وهو شايل بابا وانا رجعت تاني جنب مريم وحضنتها بدموع وقولت: اهدي ياحبيبتي بابا ان شاء الله هيكون بخير ادعي ليه بس يامريومه 
فضلت جنب مريم لغايه الصبح واحنا على نفس الحال ده وانا قلبي هيقف حرفيا من الخۏف والقلق على بابا وفجأه لقيت فهد رن عليا ففتحت بسرعه وسمعت صوته وهو بيقول: ملك انتي كويسه طمنيني عليكي وعلى اختك كمان 
رديت عليه بسرعه وقولتله: انا تعبانه اوي يافهد من الخۏف على بابا هو كويس دلوقتي مش كده ارجوك طمني عليه المهم 
اجاب فهد بتوتر وقال: متقلقيش بباكي ان شاء الله هيبقى كويس المهم انتي خدي بالك من نفسك ومن اختك كمان وانا هبعت شخص يقف على الباب الشقه علشان يحرسكم لحد ما اطمن على بباكي هنا وهاجي بنفسي اطمن عليكي ياملك اوك 
هزيت رأسي بالموافقه وكأنه قدامي شايفني وقولتله: حاضر هعمل كده بس خد بالك كويس من بابا يافهد ارجوك 
رد فهد بهدووء وقال: حاضر ياحبيبتي سلام 
قفلت مع فهد وصحيت مريم علشان نفطر سوى لاننا مأكلناش حاجه من امبارح من بعد الي حصل مع بابا مر الوقت وعدا اسبوع كامل وانا واختي مريم واحدنا في الشقه وفهد كل يوم يرن يطمن عليا انا ومريم اختي ويطمنا على بابا. وكمان كان في شخص الي اتكلم عليه فهد دايما واقف قدام باب الشقه زي البودي جارد واي طلب بنطلبه بينزل هو ويجيبه وكمان كان يبعد حد مع اختي مريم لغايه المدرسه علشان يفضل معاها يحرسها وانا فضلت في الشقه مطلعتش الاسبوع كله بسبب ألم رجلي بس بعد مرور الاسبوع ده بقيت كويسه الحمد لله وقررت اخرج اشوف بابا بدون مااقول لفهد كونت عاوزه اعملها ليه مفاجأه وفعلا طلعت بدون ماالحارس ده ياخد باله مني وركبت تاكسي وبعد وقت وصلت للمستشفي وانا دقات قلبي بقت زي الطبول مش عارفه ده خوف او قلق دخلت وسئلت على غرفه بابا وجريت بسرعه عليها لاني مشتاقه اشوفه اوي فات اسبوع كامل وانا مشوفتش فيه وجه بابا قد ايه واحشني اشوفه واحضنه كمان بقوه لانه بنسبالي مش بابا بس لا هو بابا وماما وصديقي وقت حاجتي ليه في حزني من الدنيا كلها دخلت غرفه بابا وانا قلبي بيدق بقوه وعنيا مصوبه على السرير قدامي قربت منه وشلت الغطاء بسرعه وفرحه بس كل فرحتي اتبخرت لما ملقتش حاجه على السرير فرجعت للخلف پخوف وقلق وعقلي بقى بيعرض سيناريوهات كتير على حاله بابا بس انا هزيت رأسي بالرفض وقولت بصوت مهزوز من الخۏف: لا مستحيل اكيد بابا نقلوه في غرفه تاني بس ايوه هو في غرفه تاني وانا هخرج علشان اشوفه فورا 
وفعلا خرجت زي المجنونه وانا بعيط پخوف وعدم تصديق فضلت اجري لغايه ماوصلت

انت في الصفحة 6 من 37 صفحات