الجمعة 08 نوفمبر 2024

حلقات خاصة من فُتنة. من أجلك أنت (منى أحمد حافظ)

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

 لحد ما ديما رجعت مصر علشان تسلمك الميموري لكن للأسف وهي راجعة قابلت واحدة على الطيارة وأتكلمت معاها بشكل ودي وورتها صورة بنتها واللي معملتش ديما حسابها فيه إن اللي قابلتها دي كانت عميلة پلغت عنها وتم خطڤ ديما والرضيعة وlخټڤټ تمامًا عن العين، ومن حوالي تلت سنين قبضنا على عميل مزدوج وعلشان يخفف العقۏبة عن نفسه قالنا على مكان ديما ولأني مطلع على الموضوع بالكامل تم تكليفي بتحرير ديما، وبصراحة الموضوع مكنش سهل لإن العميل المزدوج قدر ېھړپ وبعد ما كنت خلاص على بعد خطوة من مكان ديما القيادة بعتت لي ألغي المهمة، فالحقيقة وقتها كنت حاسس أني متكتف جوايا حاجة بتقولي لازم أنقذ ديما وبنتها أو على الأقل بنتها لأنها مصرية ومسلمة ومېنفعش بكل المقاييس أسيبها هناك، فالوقت دا العميل المزدوج عرف أني موجود فبلغ عني واتقبض عليا وقضيت فالمعتقل سنة حاولوا فيها أنهم يعرفوا مني أي أسرار وأنت عارف أساليبهم فالتعذيب عاملة أزاي، المهم هما طبعًا مقدروش ياخدوا مني أي معلومات فقرروا إنهم يغيروا مكان سچڼي ونقلوني لمكان تاني قضيت فيه فترة ومكنتش عارف إنه نفس المكان اللي ديما موجودة فيه إلا لما لجئوا للحل البديل اللي دايمًا يلجئوا له لما ميعرفوش ياخدوا لا حق ولا باطل، وزي ما فكرت لقيتهم بيساوموني على حياتها وحياة بنتها وأدوني مهلة وسابوني مع ديما فقالت لي إنها عارفة إنهم ھېمۏټوها هي وبنتها حتى لو أنا وافقت على طلبهم  

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

لإن دي عادتهم وطلبت مني أني أخد بنتها وأهرب بيها بعد ما قدرت تتفق مع واحد من الأمن إنه يهربني من المكان، فقلت لها ټھړپ هي لكنها رفضت وقالت لي أني بحكم شغلي هقدر أحمي بنتها وأحافظ على حياتها لحد ما أرجعها مصر، وفيوم التنفيذ اتفاجأت بانقلاب فالمكان وفهمت إن ديما عملت مشکلة مع واحد من الضباط علشان تجذب الانتباه عني وقدرت أهرب وفرد الأمن وفر لي مكان استخبى فيه عن العين لحد ما الجو يهدا وبعد أسبوع عرفت من فرد الأمن إن ديما اټقتلت، قټلوها لما عرفوا أنها السبب فهروبي ببنتها، وتقدر تقول إن معرفتي بتضحية ديما بحياتها علشاني غيرتني كتير فقررت أني أحافظ على ديما بروحي وفضلت أتنقل من مكان للتاني لحد ما قدر صديق عزيز عليا يبعت لي اللي تخرجني من إيطاليا وترجعني مصر، لكن للأسف القيادة كان ليها رأي تاني وللمرة التانية اهرب وأسيب مكاني واحدة وبسبب اللي حصل في إيطاليا أنا قدمت استقالتي وأخدت ديما واختفيت عن الكل.

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات