بنت الوزير لأميرة حسن
مليكه بصراحه انا عايزة اعتمد على نفسى ومش عايزة اشيلهم همى واثبت لبابا انى قد المسؤوليه ...فهمانى.
ابتسمت اسراء وردت فهماكى بس...
قاطعتها مروة وقالت من غير بس .....حاولى مع اهلك يمكن يوافقو وخدى رقم مليكه وابقى قوللها الرد.
فكرت اسراء للحظه وردت طب ايه رأيك يامليكه تيجى معايا وتتكلمى مع بابا...اصل والله انا زى مابيقولو كدة اخر العنقود وكلمتى اخر حاجه بتتسمع وبصراحه مش عايزة احبطك.
ردت مليكه بانوثه خاېفه يحرجنى.
ردت اسراء بابتسامه مش قولتى عايزة تعتمدى على نفسك....يبقا لازم تعملى كل حاجه بنفسك.
فكرت مليكه فى كلامهم ولكن فى الاخر وافقت وهى بتدعى ربنا انه يوفقها .
..........................................................
ولما دخلت القصر شافت الخدم فى كل مكان شغالين بأجتهاد والبيت من جوة احلى بكتير من برة ....فاكانت مليكه منبهرة بالمكان وطلعت من شرودها على صوت اسراء لما قالتلها ارتاحى فى الصالون لحد ماتكلم مع بابا واجى.
ضحكت اسراء وقالت مټخافيش هلاقيكى بسهوله .
ابتسمت مليكه وقالتلها طيب هستناكى بس متتأخريش عليا.
وفعلا قعدت مليكه فى الصالون بحرج وفضلت تبص للمكان بأعجاب وبعد شويه دخلت اسراء ومعاها رجل فى منتصف الخمسينات ولكنه محافظ على لياقه جسمه وشياكته ....فاوقفت مليكه وفضلت تبصلهم بحرج لحد ماقرب منها الرجل وبصلها بدقه وسألها اسمك ايه
ابتسم وقالها اسم على مسمى.....انا رؤوف وابقى عمدة البلد.
ابتسمت بمجامله وردت اهلا وسهلا بحضرتك.
كمل كلامه وقالها اهلا بيكى ....بنتى قالتلى انك عايزة تستأجرى الشقه وانك محتجاها لمدة سنه...صح
اخدت نفس عميق وردت بحرج اا..انا طالبه فى الجامعه وكنت محتاجه شقه لمدة سنه لحد ماخلص دراستى .
ردت واحدة صاحبتى دلتنى على اسراء لانها تعرفها ..فالو ينغع تأجرهالى بالتمن اللى حضرتك عايزة فانا هكون ممنونه جدا ليك.
مازال مبتسم وهو بيقولها انتى مش من هنا صح
ردت لأ انا من اسكندريه ومليش حد هنا خالص.....وجيت على اساس فى سكن فى الجامعه بس ملقتش ومعرفش سمسار كويس يدلنى على شقه اسكن فيها فابنت حضرتك جاتلى نجده.
ارتاح قلب مليكه بعد ماسمعت كلامه وردت بابتسامه هو انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى على مساعدتك ليا بس اعزرنى انا مش هقدر اقعد فى مكان من غير ماأديك حقه لأنى متعودتش على كدة وعشان تطمن من ناحيتى انا ممكن اسيبلك بطاقتى عندك كاضمان ....وبجد كل اللى طلباه مكان يحمينى من الشارع مش اكتر.
اتفاجئ من رفضها لمساعدته واصرارها على انها تدفع تمن تأجير الشقه ولكن حس بالاطمأنان من ناحيتها وابتسامته وسعت تدريجيا وهو بيقولها بمشاكسه انتى مش طموحه بس وكمان عنيده وشكلك نوياها.
ضحكت مليكه بخفه وقالتله دعواتك.
ابتسم وقالها طيب اتفقنا ...خليكى مع اسراء لحد مابعت حد من الخدم يظبطولك الشقه لأن احنا برضه بنفهم فى الاصول ومش
هنسلمك الشقه مش نضيفه ولا ايه يأسراء.
ردت اسراء باستغراب من موافقه والدها وقالت والله يابابا انت كلامك عين العقل وبجد فاجئتنى.
بصلها وابتسم بحنيه وقال حبيبتى انا مقدرش ارفضلك طلب.
ابتسمت و ته بحب وقالته شكرا يابابا بجد.
بصتلهم مليكه بأبتسامه بشوشه وجواها حماس وفرحه كبيرة.
................................................................
فى مكان ما قريب من بيت العمدة.
اتكلم شخص على التليفون وقال بجديه صباح الخير يا سعادة الوزير ....بنت حضرتك سكنت فى شقه تبع قصر العمدة والنهاردة اول يوم ليها فى الجامعه.....تأمرنى بحاجه اعملهالها يافندم
على الطرف التانى كان فؤاد الدين واقف قدام الشباب وبيفكر فى بنته ورد على المساعد وقاله بحزن خليك وراها متسبهاش ودايما جبلى اخبارها.
رد المساعد حاضر يافندم.
بعد مافؤاد قفل معاه فضل يبص قدامه بشرود ويفتكر شقاوة بنته وحنيتها عليه وحزنها على والدتها اللى اټوفت وافتكر كل حاجه تخصها وقلبه حزين على اللى بيحصل معاها ولكن عايزها تكون اقوى وتحارب الدنيا لوحدها من غير مساعدته بس برضه مش هيتخلى عنها لحظه.
....................................................................
بعد فترة دخلت مليكه الشقه المجاورة للقصر وكانت عبارة عن اربع اوض وصاله ومطبخ وحمام فابتسمت بارتياح وقفلت باب الشقه بالمفتاح ودخلت استكشفت الاوض بحماس وبعدين اختارت اوضه منهم عشان تنام