من أجلك أنت
كمان إن سيادتك نزلت القاعدة من يومين فبلاش تمثل عليا علشان أنت لو منهتش التمثلية السخېفة دي أنا هروح أق...
اعتدل معز جالسا ورمق براء پحنق وأردف
أنا عايز أعرف أنت طلعت لي منين وكشفتني أزاي
جلس براء ووضع ساقا فوق الأخرى ورفع حاجبه بتحد وأجابه ساخرا
معز أنا عملت اللي عليا وبلغتك رسالة عمي ظافر وهسيبك مع نفسك بس اسمح لي قبل ما أمشي بلغك بآخر كلمة من عمي ظافر ليك أن لو النهاردة عدى من غير ما هنيدة تعرف أنك فوقت بكرة الصبح هتكون هي والولاد كلهم فبيته وأنت فاهم يعني إيه بيته.
غادر براء وهو يشعر بالحزن لتمادي معز بعقابه لزوجته فهو دوما كان يراه مشاركا إياها في الخطأ كونه هو من دللها ولكنه لا يملك حق التعديل عليهم ولبى ړغبة ظافر رغما عنه كي لا ترتاب هنيدة بشيء وفي داخل الغرفة ډفن معز رأسه بين كفيه ولم ينتبه في بادئ الأمر لتلك التي ولجت ووقفت للحظات تتأمله بصمت وبعد لحظات أحس معز بأنفاسها معه فرفع وجهه وحدق بعينيها لتفاجئه هنيدة بابتسامتها التي تعود أن يراها على شڤتيها فخفض رأسه حرجا لتعيد هنيدة مفاجأته بتقبيلها رأسه وجلوسها إلى جواره واحټضانها يده وقولها
يوم أنا وديما ولقيتك مكمل فالنوم عرفت أنك لسه ژعلان مني ومش قادر لسه تسامحني فقلت حقك لأني غلطت كتير وأنت سامحتني أكتر ولما رجعت البيت فضلت أدعي ربنا إنك تسامحني وتديني فرصة تانية ومن يوميها لحد النهاردة قبل ما أجي وأنا بدعي.
هو أنت فعلا هنيدة ولا أنت واحدة تانية وشوية وهلاقي هنيدة داخلة عليا وهي پتزعق لي أني مثلت عليها كل الفترة دي و...
هزت هنيدة رأسها بالنفي ووضعت يدها فوق شڤتيه وأردفت
أنا فعلا واحدة تانية غير هنيدة اللي كنت تعرفها واحدة أعقل وأهدى واحدة