حور عيني لرغد
شوية.
وسابها واقفة متسمرة ..مش مصدقة إلى بتسمعة .. كإن كل دا كابوس بتتمنى تفوق منه فى أسرع وقت .. لأنه اوحش من أنه يتعاش!
كان بيلم حاجة سامية بعصبية ... لما خلص قال بنبرة جارحة الظاهر لتانى مرة كل إلى حواليا كان عندهم حق انتى مفيش حاجة جت من وراكى غير المشاكل و ۏجع القلب ! ... ..
كان لسة هيمشى وقفه صوت حور وهى بتقول پحقد مالك ! .. قلعت الخاتم من ايدها وحدفتة ناحيتة .. مش عايزة حاجة منك .. مقدرتش تستحمل و قالت بصوت مهزوز فى الاخر كفاية أوى عليا ورقة الطلاق !
لما بيمشى بتتهبد حور على الأرض وهى بتبكى بحړقة .. وهى معندهاش فكره هتعمل إية ..ولا هتروح فين .. فجأة تليفونها بيرن .. وبييجى صوت سلمى بنبرة قلقة حور .. ازيك
حور بعياط سلمى أنا اتطلقت .. مالك طلقنى !
حور بعياط تيجى فين ! .. دا مبقاش بيتى خلاص .. هو أصلا عمره ما كان بيت
سلمى طب ينفع تبطلى عياط ..لمى حاجتك بسرعة و قابلينى تحت محطة القطر ..انتى هتيجى تقعدى معايا
حور انتى اتخوتى فى عقلك ! .. نسيتى أنك اتجوزتى.
مسحت دموعها وبصعوبة دموعها وقفت .. ماشى .. سلام ..
بدأت تلم حاجتها .. وهى مش شايفة قدامها من العياط ..فى الاخر قبل ما تمشى بصت على القصر للمرة الأخيرة ..وهى بتفكر أنه مكتوب علي قلبها فراق كل حاجة حبها بصدق .. وموعود دايما يتجرح من أقرب الناس لية .
لا هتعرفى الدنيا مبتوقفش .. وبعدين أنا جنبك اهو ومعاكى علطول عالخط ومش هسيبك إلا لما أشوفك مبسوطة .. فاهمة !
إبتسمت حور بتعب . بتقول ربنا يخليكى ليا ..
سلمى ربنا يقدرك يا حبيبتى وتعرفى تعدى المحڼة دى ..
حد فالقصر ..حتى الخدم واخدين إجازه .. بيمشى ببطء .. فجأه بيدوس على حاجة بيوطى يجيبها بيبقى خاتم حور ..بيشيلة فى جيبة ..وبيطلع اوضتهم .. يتمدد على السرير ويتأمل الخاتم ..وڠصب عنه دموعة بتنزل ..كلم نفسة بصوت
مخڼوق وقال .. مش عارف إلى عملتة دا كان صح ولا غلط مش عارف ظلمتك ولا لا .. أنا اتحطيت بين نارين يا حور وكان الاختيار واجب .. وأنا أنسان أنانى ..حتى معاكى اخترت نفسى فى الآخر .. أنا آسف .. آسف ..
بعد مرور عدة أيام ... فى الشركة _ مالك كان قاعد سرحان فى الاجتماع ..أحد الموظفين بعد ما خلص كلامه .. إية رأيك يا مالك بية ..
مالك .. ها .. كويس ..
بيبصوا لبعض بأستغراب .. مالك بضيق معلش يا جماعة .. الاجتماع هيتأجل لبكره ...
بيقوموا بملل ...بيطلع مالك تلفونة وبيبعت رساله لحد عايز أشوفك ضرورى أرجوك مترفضيش الساعة 3 فى كافية...
فى الكافيه...كان مالك قاعد بيهز رجله بعصبية .. لقى سلمى داخله من الباب شاورلها ..راحت قعدت قدامة بضيق لسة معاك رقمى من ساعة ما كلمتنى وقولتلى أنك طلقتها واخلينى معاها. ! ..
بتريقة اد إية قلبك حنين ..
مالك پغضب مكبوت إسمعى ..
سلمى بمقاطعة إسمع أنت يكون فى علمك دى أول وآخر مره هقابلك فيها .. أنا مش طايقة أشوفك !
مالك بضيق ولا أنا .. أنا طلبتك علشان حور .. مش علشان سواد عيونك ..
سلمى بعصبية أنت ليك عين تجيب فى سيرتها بعد ما طلقتها من غير حق يا أنانى !
مالك بحزن هى لسة زعلانة .. !
سلمى بإمتعاض ..وهى بتضيق عينها وبتبص بعيد لسة ..وأنت كمان لسة فاكر .. بس الفرق أنك تستاهل يا مالك إنما هى لأ حطت قلبها بين كفوف واحد ميستاهلش ففعصه !
مالك بضيق .. طب كفاية تقطيم وإسمعى إلى جايلك علشانة ..
بتبصله بإنتظار ..
مالك بيطلع من جيبة رزمة فلوس .. وبيحطها قدامها .. دى لحور أى مصاريف تطلبها أى حاجة تبع الجامعة .. ارجوكى ادلها منها
سلمى بتقف پغضب أنت مفكر أننا هنشحت منك ولا إيه ! الحمدلله أحنا مستورين وعارفين نصرف على نفسنا كويس ..
مالك بيحاول يهديها ... منا عارف أنا بقول دى لحور علشان دا حقها عليا وعلشان اعرف اعوضها ولو بحاجة بسيطة .. بلاش رفض ارجوك ..
بتقعد سلمى وهى ممتعضة ... ماشى .. مش عارفة اخرتها أى